دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

أعلنت أنها تساعدهم على اكتساب اللغة وتنمية مهارات التعلم في المراحل العمرية المبكرة

دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال

القراءة الإلكترونية
واشنطن - المغرب اليوم

أكد أطباء الأطفال وخبراء التعليم وأولياء الأمور، على أهمية القراءة بالنسبة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة، كونها تساعدهم على اكتساب اللغة وتنمية مهارات التعلم لديهم. ولكن دراسة علمية جديدة أجرتها الباحثة غابريلا ستروس في كلية التربية في جامعة ساوث داكوتا الأميركية، بالتعاون مع باتريشيا جاني الباحثة في مختبر اللغات والتعليم بجامعة تورنتو الكندية، أثبتت أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال في المرحلة العمرية، من عام إلى ثلاثة أعوام، وذلك مقارنة بالأطفال الأكبر سناً.

وفي إطار الدراسة، كلف آباء 102 طفل، بين الـ17 و26 شهراً، باختيار كتابين بشكل عشوائي، ثم قراءة هذين الكتابين للأطفال من خلال نسخة ورقية أو من خلال جهاز القارئ الإلكتروني، وبعد الانتهاء من القراءة، وجهت أسئلة إلى الأطفال للتعرف على أشكال الحيوانات التي تظهر في الكتابين على سبيل المثال.

وتبين في الخلاصة، أن الكتب الإلكترونية أجدى في اكتساب الأطفال المعرفة المرادة، إذ تحتوي على خلفيات موسيقية ورسوم متحركة ومؤثرات صوتية، فضلاً عن صوت لراو إلكتروني يروي القصة بصوت مرتفع للطفل. وبهذا فإن الأطفال الذين قرؤوا النسخة الإلكترونية من الكتاب، مقارنة بنظرائهم الذين قرؤوها من النسخة الورقية، كانوا أكثر انتباهاً وأكثر حرصاً على متابعة القراءة، وأكثر رغبة في الاشتراك بالتجربة، كما أنهم كانوا يعلقون بشكل أفضل على محتوى الكتاب.

وأثبتت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني الأميركي "ساينس ديلي"، المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا، أن وسائل القراءة الإلكترونية تجذب انتباه الأطفال بشكل أكبر من الكتب التقليدية، وتجعلهم أكثر استعداداً لاكتساب مهارات القراءة. وفي تعقيبهما على نتائج البحث، أكدت الباحثتان ستروس وجاني، ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث حول أهمية القراءة الإلكترونية بالنسبة للأطفال، للتثبت بشكل أدق وأعمق، من طبيعة سماتها والكيفيات الأجدى لاستخدامها في توسيع مدارك الأطفال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال دراسة جديدة تؤكد أن وسائط القراءة الإلكترونية لا تعتبر وسيلة لتشتيت تركيز الأطفال



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib