اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

1.68 مليون طفل مغربي خارج المدارس بحلول 2030

اليونسيف تعلن عن خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية

الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس
الرباط - المغرب اليوم

أثارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” الانتباه إلى خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية، إذ توقعت أن 1.68 مليون طفل مغربي سيجدون أنفسهم خارج المدارس بحلول سنة 2030.

فيما يقدر عدد الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس، في الوقت الراهن بـ1.53 مليون طفل، من الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 سنة، حسب تقرير لليونسف.

العقاب في المدارس لازال مشروعا

وأشار التقرير الصادر تحت عنوان “جيل 2030 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، إلى أن الدولة المغربية ملزمة بمعالجة الهدر المدرسي الإضافي، من خلال ترسيخ العدالة الاحتماعية في الوصول إلى فرص التعليم الجيد، وصقل مهارات المتعلمين ليصيروا أفرادا مساهمين في النمو الاقتصادي للبلد.

اقرا ايضا :

لقاء تربوي تدريبي جديد في مادة اللغة العربية في مدينة تيزنيت

ويُعلن المراهقون من الفتيات والفتيان عن تعرضهم للعنف الجسدي والنفسي في المنزل من طرف القائمين على رعايتهم. كما تشتكي الفتيات من الحصار المضروب عليهن في البيت، من باب الخوف على سمعة العائلة.

و أشار التقرير إلى أن 1 من 4 مراهقين، تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة، تعرضوا لمعاملة قاسية في المدارس على الأقل مرة خلال شهرين، بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

ولا يزال العقاب البدني من طرف المدرسين أمرا مشروعا في المغرب و العراق وقطر ولبنان وإيران وسوريا، مع حضره جزئيا في مدارس فلسطين حسب التقرير الذي انتقد غياب غياب قوانين صارمة تمنع ضرب التلاميذ في هذه البلدان المذكورة.

الرعاية الصحية.. سيناريو غير مرغوب

وحذرت “اليونسيف” من سيناريو غير مرغوب، إذ سيعيش المغرب على واقع فجوة عميقة على مستوى الرعاية الصحية. وتوقع التقرير أن لا تصل خدمات الصحة في البلاد إلى الأحد الأدني لمعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية بحلول عام 2030، شانه كشأن جيبوني ومصر وإيران.

وفقا لبيانات المنظمة الأممية، سيزداد أمد حياة المغاربة حيث سيتجاوز متوسط أعمارهم المتوقعة 80 سنة خلال 2050، فيما تتوقع اليونسيف أن تناهز متوسط العمر المتوقع 78 سنة. وأكد بيانات التقرير أن متوسط أمد حياة المغاربة بلغ 75.6 سنة في 2015.

على الصعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط، حل المغرب ثامنا على مستوى مؤشر أمد الحياة المتوقع. فيما حلت لبنان في الطليعة متبوعة بقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين. وجاءت الجزائر في المركز السادس، بعدها إيران، فيما حلت تونس بعد المغرب مباشرة متبوعة بالكويت والسعودية والأردن ثم دولة فلسطين.

الزواج المبكر.. المرتبة السادسة

ويأتي المغرب في المرتبة السادسة في نسبة النساء (بين 20 و 24 سنة) اللواتي تزوجن في سن مبكر جدا، أي عند بلوغهن سن 15 أو قبل بلوغهن 18 سنة. حيث أن نسبة المتزوجات قبل 18 سنة تتجاوز 15 في المائة، فيما تتراجع إلى أقل من 5 في المائة وهي نسبة المتزوجات عند بلوغ سن15. وتحتل السودان المركز الأول متبوعة باليمن والعراق ومصر وإيران. فيما جاءت فلسطين سابعا بعد المغرب متبوعة بسوريا والأردن، إلى أن تتراجع هذا النسبة لتدنو من الصفر في كل من الجزائر وتونس.

وقالت المنظمة في تقريرها، إنه من دون تحسين وضع التعليم وخلق فرص عمل مجدية، ستواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خطراً جسيماً يتمثل في زيادة غير مسبوقة في عدد الأطفال خارج مقاعد الدراسة والذين من المقدر أن يصل عددهم إلى 5 ملايين طفل، وزيادة في البطالة بين الشباب تزيد نسبتها عن 10 في المائة، بحلول عام 2030.

وفق هذا التقرير، يمثل الأطفال والشباب حالياً حوالي نصف سكان المنطقة التي تشهد أعلى معدلات البطالة بين الشباب في العالم؛ ويصل المعدل بين الشابات في المنطقة حتى 40 في المائة.

وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا موطنًا لأكثر من نصف اللاجئين في العالم، حيث يعيش أكثر من ثلث الشباب في البلدان الهشة والمتأثرة بالنزاعات.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الحكومة المغربية يؤكّد الإصرار على إصلاح قطاع التعليم

الحكومة المغربية تناقش العقوبات بشأن السير على الطرق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية اليونسيف تعلن عن  خطر قادم يستهدف المنظومة التعليمية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib