وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬
آخر تحديث GMT 00:57:40
المغرب اليوم -

بغية مناقشة وتدارس مجموعة من الملفات التعليمية التي تهمّ القطاع

وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬

وزارة التربية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

يرتقب أن تعقد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي لقاء مشتركا مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لمناسبة الدخول المدرسي برسم سنة 2019-2020، بغية مناقشة وتدارس مجموعة من الملفات التعليمية التي تهم القطاع.

وأفاد مصدر مطلع لجريدة هسبريس الإلكترونية بأن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يستعد لعقد اجتماع ثنائي مع المركزيات النقابية، من أجل إجراء حوار قطاعي شامل، على غرار بقية المواسم الدراسية الماضية، مشيرا إلى أن اللقاء لم يحدد تاريخه بعد؛ لكن برمجته ستكون في غضون الأسبوعين المقبلين، بتعبيره.

واستغربت مصادر نقابية، في تصريحاتها لهسبريس، عدم إطلاعها على اللقاء الثنائي المرتقب، مبرزة أن "النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لم تتوصل بأي مستجد يخص الحوار القطاعي إلى حدود الساعة"، مشددة على أن "الوزير الوصي على القطاع يدعو النقابات إلى جلسة الحوار من خلال الندوة الصحافية التي عقدها خلال الأسبوع الماضي، دون أن يكلف نفسه عناء التواصل مع الكتّاب العامين".

اقرا ايضًا:

 موظفون في قطاع التعليم المغربي يدشنون الموسم الدراسي الجديد بالإضراب

وأكد عبدالغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن "النقابات الأكثر تمثيلية وضعت رسالة لدى الوزارة الوصية على القطاع، منذ 23 ماي الماضي، من أجل الإسراع بالدعوة إلى الحوار القطاعي، حيث نتمكن من معالجة مختلف القضايا المطروحة".

ويرى الراقي، أن "مرجع القضايا المطروحة في الساحة التعليمية هو اللقاء المشترك خلال 25 فبراير الماضي، لكن لم يتم أي لقاء آخر لمتابعة مختلف الملفات المطلبية؛ بل كانت اللقاءات الثنائية تقتصر على موضوع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بحضور التنسيقية الوطنية للمعنيين".

ولفت الفاعل النقابي إلى أن "الوزارة الوصية على القطاع انفردت بتدبير مجموعة من الملفات، التي كانت مواكبة لها في الأصل؛ من قبيل ما يتعلق بملف الزنزانة 9 والإدارة التربوية وغيرها، بحيث لم يتم إشراك الفاعلين الاجتماعيين في تدبير هذه الملفات".

وزاد الراقي: "لم تستدع النقابات للحوار القطاعي إلى الآن، على الرغم من وضعنا طلبا لدى الوزارة يرمي إلى الإسراع بعقد لقاء ثنائي في أقرب وقت"، معتبرا أنه "يراهن كثيرا على الحوار الاجتماعي، ومن ثمة فإن أي معالجة للملفات التعليمية خارج مؤسسة الحوار، نعتبرها مقاربة انفرادية لن تفضي إلى حلحلة مشاكل القطاع".

قد يهمك أيضًا:

سعيد أمزازي يسعى إلى تعميم مؤسسات التعليم الخصوصي بالعالم-القروي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬ وزارة التربية المغربية تستأنف الحوار القطاعي مع النقابات الأكثر تمثيليّة‬



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib