غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

على خلفية قرب العام الدراسي الجديد في المملكة

غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب

وزارة التربية الوطنية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

موسمٌ دراسي جديد ينطلق منذرا بكثير من التشنّج ما بين هيئة التّدريس ووزارة التربية الوطنية التي تريد ضمان بداية انطلاقه في ظروف "عادية"، رغمَ أنّ بوادر شدّ الحبل بينها وبين النّقابات التعليمية قد بدأت مبكّراً من خلال تلويحِ الأستاذة بالعودة إلى الشّارع، وفشلِ "الهدنة" بين الطرفين مع وصولِ الحوار إلى الباب المسْدود.

أقرا ايضا:

"التربية الوطنية" في المغرب تبدأ توزيع نسخ المقرر الدراسي الجديد لـ"التعليم الابتدائي"​

وفي ظلّ هذه الأجواء المشْحونة، يعُود التلاميذ المغاربة، اليوم الأربعاء، إلى مقاعد الدّراسة بعد انقضاء العطلة الصّيفية، وسطَ تطمينات وزارة التّربية الوطنية بضَمانِ ظروفٍ "مواتية"، رغمَ تصاعدِ الاحتجاجات التي يقُودها أساتذة "التّعاقد".

واسْتقبلت مختلف الأكاديميات التّعليمية والمدارس الموزّعة على مُستوى جهات المملكة، صبيحة الأربعاء، التلاميذ المغاربة. وتشدّد الوزارة على أنها "اتخذتْ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتهييئ ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ، وإنهاء كل العمليات المرتبطة بتأهيل مرافق المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية، وتوفير التجهيزات".

وستكون وزارة التربية الوطنية خلال الموسم الجاري في مواجهة غضب الأساتذة والنّقابات التعليمية؛ إذ يخوض الأساتذة المتعاقدون، البالغ عددهم 55 ألفا، مسلسلاً متواصلاً من الاحتجاج والتصعيد ضدّ نظام التعاقد. بينما يترقّبُ أساتذة ضحايا النّظامين وأساتذة "الزنزانة 9" موسماً دراسيا مليئاً بالاحتجاجات والإضرابات بعدما فشلت الوزارة في إيجاد حلّ لملفاتهم العالقة.

وقال مصدر مسؤول إنّ "احتجاجات أطر الأكاديميات وباقي الفئات التعليمية لم تعد مفهومة بعدما استجابت الوزارة لمطالبهم بكل مسؤولية"، مبرزاً أنّ "الوزارة لن تتسامح خلال هذا الموسمي مع أيّ إخلال لسيْر الدّراسة، سواء في العالم الحضري أو القروي، وستتابع أيّ عنصرٍ يحاول التّشويش والتحريض على الإضرابات".

وأكد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، أنّ الوضع التعليمي في المغرب مزر ومقلق، مع استمرار احتجاج أسرة التعليم. وأضاف المسؤول النقابي أنّ "الدخول المدرسي الجديد لا يختلف عن سابقه؛ فالمشاكل نفسها تتراكم وتستمرّ، سواء على مستوى المنظومة التعليمية أو على مستوى البنيات التحتية والتجهيزات".

وأشار الادريسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أنّ "الخصاص على مستوى هيئة التدريس مازال قائماً رغم التوظيفات بالعقدة؛ إذ لم تغط هذه الأخيرة الخصاص المقدّر بالمئات على مستوى الجهات". وتوقّف المسؤول النقابي عند النّقص "الفظيع" على مستوى الطاقم الإداري، مما يؤثّر على مردودية الأستاذة والتلاميذ.

ويرى الفاعل النّقابي ذاته أنّ "مشاكل التعليم يمكن حلّها ومعالجتها بالحوار والاستماع إلى الأطراف المعنية، وليس من خلال المقاربة الأمنية، حتى نتمكّن من استرجاع قيمة المدرسة العمومية داخل المجتمع، خاصة أمام مخطّط الدّولة في المضي صوب الخوصصة وإلغاء مجانية التعليم".

قد يهمك ايضا:

"التعليم" المغربية توجه تعميمًا بتعليق خدمات النقل المدرسي في المناطق المعرضة للسيول​

وزارة التربية المغربية تكشف موعد الانطلاقة الفعلية للدراسة بكافة المؤسسات التعليمية​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب غضب الأساتذة والنقابات يخيّم على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدارسة في المغرب



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib