الأعلى للتربية يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية
آخر تحديث GMT 19:28:32
المغرب اليوم -

كشف أنّ إنفاق الأسر المُخصّص لتعليم الذكور أعلى من الإناث

"الأعلى للتربية" يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية
وجدة – هناء امهني

شف تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن للعوامل السوسيو اقتصادية تأثير على علاقة الأسر بالتربية، وأن كلّما قل المستوى التعليمي للأسر وقلّ دخلها، وكانت مستقرة بالعالم القروي، كلّما كانت معرفتها بالمنظومة التربوية ضعيفة، الأمر الذي يضع الأسر الضعيفة الدخل في وضعية هشاشة اجتماعية بخصوص تمدرس أبنائها.

 وأبرزت الدراسة الوطنية، أن التأخر الدراسي بين الأسلاك بالمقارنة مع السن المبدئي بالسلك يرتفع كلما تقدمنا في الأسلاك التعليمية، على اعتبار أن 45 في المائة من تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي متأخرون بالمقارنة مع السن المبدئي للسلك؛ في حين يسجل 38 في المائة من التلاميذ تأخرا عمريا في الثانوي الإعدادي، و17.2 في المائة متأخرون في الابتدائي.

  أقرأ أيضا :

جمعيات آباء وأمهات التلاميذ المغربية تطالب بالتراجع عن التشغيل بالتعاقد

 وتوضح الدراسة، في ما يتعلق بخصائص تلاميذ القطاعين العمومي والخصوصي حسب السلك الدراسي، أن 84.1 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و22 عامًا يتابعون دراستهم في مؤسسات القطاع العمومي، إلى جانب 15.9 في المائة بالقطاع الخاص، مشيرة إلى أن "القطاع الخاص يتميز بكون النسبة الأكبر المتمدرسة به هي من تلامذة السلكين الأولي والابتدائي (83.4 في المائة)، متبوعين بالسلك الثانوي الإعدادي (11 في المائة)، ثم السلك الثانوي التأهيلي أو العالي (6 في المائة)".

وأضاف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن نسبة الأطفال غير المتمدرسين الذين لم يلجوا المدرسة أبدًا مرتفعة أكثر عند الشباب ما بين 18 و22 عامًا، بنسبة قدرها 8.2 في المائة، إلى جانب تسجيل نسبة مرتفعة لدى الأطفال من 6 إلى 11 عامًا، وصلت إلى نحو 4.5 في المائة، بينما لم تتجاوز نسبة لا تمدرس فئة الأطفال ما بين 12 و14 عامًا 0.8 في المائة.

 ويؤكد التقرير ذاته أن 19.8 من الأطفال والشباب المتراوحة أعمارهم بين 6 و22 عامًا انقطعوا عن الدراسة دون الحصول على الشهادة؛ إذ تبلغ نسبة الانقطاع 23.9 في الوسط القروي و13.1 في الوسط الحضري، لافتا الانتباه إلى كون أسباب الانقطاع الأكثر ذِكْرًا من قبل الأسر هي الفشل الدراسي في الامتحانات والتكرار بنسبة 33.8 في المائة، ثم ضعف دخل الأسر والفقر الذي يعتبر الدافع الثاني بنسبة 11.7 في المائة.

ويستطرد التقرير: "50.1 في أوساط الشباب من 15 عامًا فما فوق لم يحصلوا على شهادة، في حين 18.6 في المائة حصلوا على شهادة التعليم الابتدائي، ثم 14.5 في المائة حصلوا على شهادة الدراسة بالإعدادي، و7.2 في المائة حصلوا على شهادة البكالوريا، و7.5 في المائة حصلوا على دبلوم عال، و2.1 في المائة نالوا دبلوم التكوين المهني".
 
لكن الدراسة وقفت عند حقيقة كون أفراد الأسر المقيمة بالوسط القروي هم أقل حصولا على شهادة من أولئك المقيمين من الأفراد بالوسط الحضري؛ ذلك أن 69.2 من الأفراد بالوسط القروي أكثر من 15 عامًا بدون شهادة، مقابل 39.4 في المائة بالوسط الحضري، منبهة إلى أن تكلفة الإنفاق على تعليم طفل متمدرس في الوسط الحضري تفوق تكلفة تمدرس طفل في الوسط القروي 4.8 مرات في مختلف الأسلاك التعليمية.
 
كما أن إنفاق الأسر المخصص لتمدرس الذكور أعلى من الإنفاق المخصص للإناث، وفق خلاصات التقرير عينه، الذي تطرق إلى معضلة تزايد الإنفاق على التلاميذ في القطاعين الخاص والعمومي؛ إذ صرّح ما يقارب 19 في المائة من الأسر بأنهم اقترضوا لتغطية تكاليف الدخول المدرسي لأطفالهم، سواء من قبل الأقارب أو الأصدقاء، على أساس أن الإنفاق الفردي بلغ 11943 درهما في القطاع الخاص برسم العامًا الماضية، مقابل 938 بالقطاع العام.

وقد يهمك أيضاً :

أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست "خبزيّة"

مُعلِّمون يُحذِّرون مِن نهج عدم التسامُح مع الطلبة في المدارس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعلى للتربية يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية الأعلى للتربية يؤكّد ارتباط قلة دخل الأسر الريفية بضعف المنظومة التربوية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
المغرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 11:29 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
المغرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 17:15 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
المغرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 14:17 2024 السبت ,23 آذار/ مارس

محمد صلاح ينشر صورة غامضة على "إكس"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib