صور مسيئة للنبي محمد بكتاب مدرسي ضمن مناطق سيطرة تركيا تُثير موجة استنكار في سوريا
آخر تحديث GMT 07:40:36
المغرب اليوم -

صور مسيئة للنبي محمد بكتاب مدرسي ضمن مناطق سيطرة تركيا تُثير موجة استنكار في سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صور مسيئة للنبي محمد بكتاب مدرسي ضمن مناطق سيطرة تركيا تُثير موجة استنكار في سوريا

لطلاب المرحلة الابتدائية
دمشق - المغرب اليوم

بعد انتشار صور من صفحات كتاب ضمن منهاج لطلاب المرحلة الابتدائية في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة شمال سوريا، يحوي رسوما مسيئة للنبي محمد "ص" خرجت مظاهرات في ريف ادلب وحلب، منددة بالكتاب المدرسي وما يحتويه مما اعتبروه إساءة للرسول وتطاولا على مقام النبوة. وتظهر الصور مواضيع زواج الرسول ومرضعته. ما دفع المحتجين في بعض المناطق الى جمع الكتب واحراقها حسبما أظهرت مقاطع فيديو جرى نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الكتاب الذي يحمل اسم "السيرة النبوية" لتعليم الأطفال في مناطق الشمال، مصدره وزارة التعليم التركية، حيث يسيطر الجيش التركي والمجموعات المسلحة المحلية التابعة له ويفرضون مناهج خاصة منفصلة عن المناهج الرسمية للدولة السورية. وحسب البيانات فان وزارة التربية التركية كلفت احدى دور النشر بطباعة الكتاب.
وأعلن مكتب ولاية غازي عينتاب التركية، في بيان، وجود مواضيع مرفوضة من ناحية التربية الدينية في محتوى كتاب تعليم ديني موزع ومطبوع من قبل دار نشر ممولة من وقف عامل بمنطقة العمليات في سوريا.
وقال البيان إن ولاية غازي عينتاب ستحقق بالأمر بشكل دقيق، على الرغم من اعتذار دار النشر وتقديمها توضيحًا بذلك على أنه تم بطريقة الخطأ غير المقصود.
واستنكرت وزارة الأوقاف السورية في دمشق وجود هكذا محتوى مسيء للنبي في مناهج للتدريس، وقالت في بيان إن "بعض المواقع تداولت صورا من كتاب مدرسي أصدرته وزارة التعليم التركية للصف الأول الابتدائي وهو كتاب في السيرة النبوية يحوي رسوما وصورا مسيئة لمقام النبوة يتم توزيعه على المدارس في مناطق سيطرة الإرهابيين وعملاء الاحتلال التركي في شمال سوريا".
وقالت الوزارة إن "المجلس العلمي الفقهي" وهو هيئة تشكلت حديثا بعد الغاء منصب مفتي الجمهورية ” يبدي “استنكاره الشديد لهذه الإساءة والتطاول الخطير” على مقام الرسول.
وأضاف البيان أن “محاولات الاحتلال التركي العثماني وأذنابه لن تفلح في تخريب عقول الأجيال وتشويه مقدساتهم، كما لم تفلح سابقاً في تزوير التاريخ وقلب الحقائق. وتسود المناطق التي تسيطر عليها تركية في شمال سورية حالة من الفوضى الأمنية مع تعدد المجموعات المسلحة وتعدد ولاءاتها وايدولوجياتها، وفوضى اقتصادية واجتماعية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مقتل رسام الكاريكاتور السويدي الذي نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في حادث سير

 

لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد نجا من تنظيم "القاعدة" ومات محروقاً

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور مسيئة للنبي محمد بكتاب مدرسي ضمن مناطق سيطرة تركيا تُثير موجة استنكار في سوريا صور مسيئة للنبي محمد بكتاب مدرسي ضمن مناطق سيطرة تركيا تُثير موجة استنكار في سوريا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib