سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT 07:23:51
المغرب اليوم -

سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية

حفل تخرج طلاب في جامعة كامبردج البريطانية
لندن - سميرة موسى

إنضم سبعة من الحائزين على جائزة نوبل البريطانية إلى الانتقادات من الأكاديميين حول الخطط لإلغاء القوانين التي تتعامل مع "ثقافة الإلغاء" في الحرم الجامعي.

و في أحد أولى مواقفها  كوزيرة للتعليم، علّقت بريدجيت فيليبسن إلى أجل غير مسمى التشريع الذي كان سيفرض على الجامعات حماية حق حرية التعبير القانونية في الحرم الجامعي أو مواجهة عقوبات.

وقد أثار قرارها رد فعل عنيف من المحاضرين الذين حذروا من أنه سيقيد الحرية الأكاديمية في مجالات مثيرة للجدل مثل حقوق المتحولين جنسياً. وقد دعمهم الآن سبعة من الحائزين على جائزة نوبل بما في ذلك السير جون جوردون، الذي أدى عمله في الاستنساخ إلى إنشاء النعجة دوللي.

كما تواجه فيليبسن تحديًا قانونيًا ضد القرار وسط ادعاءات بأنها تجاوزت سلطتها بتعليقها إلى أجل غير مسمى لقانون صادر عن البرلمان.

و إقترحت فيليبسون على النواب هذا الأسبوع إعادة التفكير في الأمر، مشيرة إلى أنها ترغب في الاستماع إلى "مجموعة من الآراء" حول القضية. وقالت: "أعتبر أن وجود حرية تعبير قوية في جامعاتنا، وأن يتعرض الطلاب لمجموعة من الآراء - بعضها قد يجدونه صعباً أو يختلفون معه - أمر في غاية الأهمية".

وأوضحت سابقاً أنها علقت القانون لأنها كانت قلقة بشأن العبء الذي سيفرضه على الجامعات للتحقيق في الشكاوى في وقت يعانون فيه من ضائقة مالية. كما حذرت من أنه "يمكن أن يعرض الطلاب للضرر وخطاب كراهية مروع".

وقد وقّع أكثر من 600 أكاديمي خطاباً موجهاً إلى فيليبسون يدعونها فيه إلى إعادة النظر، محذرين من أن عدم التصرف سيسمح بمطاردة وتوبيخ وإسكات الموظفين والطلاب بسبب آرائهم الشرعية والقانونية.

أو وقّع كثر من 600 أكاديمي على رسالة موجهة إلى فيليبسن يدعونها لإعادة النظر، محذرين من أن عدم التصرف سيؤدي إلى تعرض الموظفين والطلاب للمطاردة، والتوبيخ، وإسكاتهم بسبب آرائهم المشروعة والقانونية.

إلى جانب جوردون، تضم الرسالة أيضًا فائزين آخرين بجائزة نوبل مثل السير بيتر راتكليف، أستاذ الطب السريري في جامعة أكسفورد، والسير غريغوري وينتر، عالم الأحياء الذي أدى عمله على الأجسام المضادة وحيدة النسيلة إلى علاجات لأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد.

وقد حصلت الحملة أيضًا على دعم القاضي السابق في المحكمة العليا اللورد سمبشن، الذي حذّر من أن إلغاء التشريع يعد "خيانة لمهمة جامعاتنا".

وقال: "شهد العقد الماضي العديد من حالات الأكاديميين الذين تعرضوا للمطاردة والتهميش وتهديدهم بالإجراءات التأديبية، وإجبارهم على الرقابة الذاتية وحتى فصلهم بسبب رفضهم قبول الأفكار السائدة حول قضايا تشكل مواضيع نقاش مشروع، مثل الهوية الجندرية، والإمبريالية، والعبودية، والتمييز العنصري والعديد من القضايا الأخرى. هذه الحروب ضد من يخرجون عن الخط تحد من عالمنا الفكري وتخون مهمة جامعاتنا." وفي الرسالة، أبلغ الأكاديميون فيليبسن أن تعليق قانون التعليم العالي (حرية التعبير) قد يعرض الأكاديميين للخطر ويقمع التعلم ”.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

محطات في حياة أديب نوبل نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده الـ 112

المصور اللبناني محمد أسعد يفوز بجائزة متحف نوبل بصورة "أضيء الظلام"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية سبعة من حملة جائزة نوبل ينضمون لحملة حماية حرية التعبير في الجامعات البريطانية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib