التعليم السعودية تختتم المرحلتين الأولى والثانية من برنامج الكفايات
آخر تحديث GMT 22:10:45
المغرب اليوم -

بهدف إلى تفعيل مصادر المعرفة المختلفة واستثمارها بشكل أكبر

"التعليم" السعودية تختتم المرحلتين الأولى والثانية من برنامج "الكفايات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

د.نياف الجابري
الرياض ـ المغرب اليوم

اختتمت وزارة التعليم، الثلاثاء، المرحلتين الأولى والثانية من برنامج التعليم المعتمد على الكفايات، المنفذ بالتعاون مع جامعة ملبورن الأسترالية، وتم تكريم المطبقين له في الميدان التعليمي على مسرح وزارة التعليم، برعاية وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير والمشرف العام على مركز التعليم المبني على الكفايات د.نياف الجابري، وحضور مدير عام "تعليم الرياض" الدكتور حمد الوهيبي.

وشهد حفل التكريم استعراض كفايات في الميدان التعليمي، وتجارب المدارس المطبقة للبرنامج من قادة مدارس ومعلمين ومعلمات وطلاب وطالبات.

وتضمنت خطة تنفيذ البرنامج عدداً من المراحل، حيث شهدت المرحلة الأولى التي انطلقت في الفصل الدراسي الأول، تطبيقه في 24 مدرسة بنين وبنات في الصف الرابع في مدينة الرياض، وشارك فيها 62 معلماً ومعلمة في مادة واحدة لكل مدرسة، حسب اختصاص المشارك من مواد "الرياضيات أو العلوم أو الفهم القرائي في اللغة العربية".

وشهدت المرحلة الثانية للبرنامج تطبيقه في 22 مدرسة بنين وبنات في الصف الرابع في مدينة الرياض، وشارك فيها قرابة 250 تربوياً ما بين معلم وقائد ومشرف من الجنسين في مادة واحدة لكل مدرسة في مواد "الرياضيات والعلوم والفهم القرائي في اللغة العربية".

وصاحبت مراحل البرنامج إقامة العديد من ورش العمل التي تستهدف تحليل وإعداد المناهج بمشاركة مختصين من مختلف إدارات التعليم في المملكة، وأساتذة من جامعة ملبورن الأسترالية، للخروج بوحدات دراسية مبنية على الكفايات للإسهام في إعدادهم كقيادات للتغيير في المراحل اللاحقة من البرنامج.

ويستهدف البرنامج تطوير فلسفة التعليم والتعلم، من خلال تدريب المعلمين لتغيير دورهم وطريقتهم في التدريس، ذلك أن امتلاك المعلم عدداً من الكفايات التدريسية العامة والتخصصية التي يمكن اكتسابها وتنميتها وتطويرها ومن ثم تقويمها وإعادة تطويرها لتجويدها، يمكن أن يسهم بشكل فعال في إكساب المتعلم المعارف والمهارات المطلوبة، وبناء الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم والبيئة المدرسية بشكل عام.

ويشكّل "كفايات" نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالمملكة وتحسين وتطوير مخرجاته وإعداد الطلاب وفق ما يحتاجونه من مهارات وكفايات القرن الحادي والعشرين وما يتطلبه سوق العمل المتجدد، وذلك عبر التحول من التعليم القائم على المعارف إلى التعليم القائم على المهارات، والتقويم المركز على المخرجات.

ويعتبر "التعليم المعتمد على الكفايات" واحداً من أهم النظريات التربوية التي تسعى دول العالم المتقدمة تعليمياً على تبنيها وتطبيقها في مدارسها، لذا فقد حظي بمناقشات واسعة في ساحة الدراسات التربوية لتبيان أفضل السبل في تطبيقه وأنسب الأساليب في تدريب المعلمين وتهيئتهم لتغيير وتطوير قدراتهم التدريسية والإشرافية.

ويهدف كفايات إلى التحول لمنهجية التعليم المعتمد على الكفايات، وتحديث أساليب التعليم والتعلم والتقويم، بتعزيز المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم والأخلاقيات داخل العملية التعليمية فضلا عن إيجاد بيئة تعليمية نموذجية، يتفاعل فيها الطالب مع المعلم داخل الفصل الدراسي وخارجه.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز عمليات التعليم والتعلم، وتفعيل مصادر المعرفة المختلفة واستثمارها بشكل أكبر ، مما يساهم في تحول الطالب من وعاء لتلقي المعلومات وحفظها، إلى فاهم ومستوعب لها، وقادر على تطويعها والاستفادة منها في حياته اليومية، ويتم ذلك وفق فلسفة تحدد دور كل عنصر من عناصر التعلم الأساسية وهي "الطالب" و"المعلم" و"المنهج" و"مصادر التعلم من كتب مدرسية وغيرها.

ويعتمد البرنامج في تحقيق أهدافه على أفضل الممارسات التي تساعد في النهوض بمستوى الطلاب، مستخدماً العديد من أساليب البحث والتعلم الذاتي، وأبرزها التعليم المتمايز والصف المقلوب، بالإضافة إلى بناء السقالات التعليمية، وكذلك فرق التعلم المهنية.

قد يهمك أيضًا

تلاميذ يحتجون على هدر الزمن الدراسي بسبب الإضراب المفتوح عن العمل في مراكش

إنجلترا تطلق أول مبادرة أوروبية لتعليم البرمجة في سجون "تيسايد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم السعودية تختتم المرحلتين الأولى والثانية من برنامج الكفايات التعليم السعودية تختتم المرحلتين الأولى والثانية من برنامج الكفايات



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib