طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان
آخر تحديث GMT 04:23:35
المغرب اليوم -

حاوية أغراض تصرخ لتحرج حاملها في الأماكن العامة

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

حقيبة ذكية تنهر مدمني التسوق
لندن ـ كاتيا حداد

ابتكر طلاب دوني حقيبة بنية اللون تستخدم قرون الاستشعار، يمكن أن يحملها الجنسان، وتصرخ الحقيبة بصوت أعلى من صوت "كوكني" في حالة إخراج بطاقة الائتمان منها.
 وأصبح من الممكن السيطرة على مدمني التسوق وتثبيطهم بوضع بطاقة الائتمان الخاصة بهم داخل حقيبة ذكية جديدة يمكنها أن تنهرهم بين العامة والصراخ فيهم عندما يخرجون البطاقة منها.

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

 وكان الطلاب: ليان فيتشلر، وكريستي سيندون، ورفيقتهما سميث، وضعوا تصميمًا لحقيبة تلائم الجنسين، أثناء دورة تدريبية عن التصميمات في كلية جوردانستون في دوندي.

 وتسأل الحقيبة الجلد بنية اللون حاملها: هل تحتاج هذا حقًا؟ بصوت كوكني الذكوري الذي يصبح أعلى وأكثر إلحاحًا عندما يتم استخراج بطاقة الائتمان من الحقيبة.

 وتحتوي الحقيبة على رسائل صوتية، ومن ضمنها: "أنت تسحب من رصيدك على المكشوف"، ويرتفع صوتها استخراج البطاقة منها. وتحتوي الحقيبة على جهاز استشعار يمكنه استكشاف استخراج مرتديها لبطاقة الائتمان خارجها.

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

 وأوضح مصم المنتج الطالب ليان: "كنا شغوفين باختراع تصميم فعّال يقدم نقلة جديدة، وقمنا بعمل التصميم المستدام وذلك يهدف إلى الحد من النفايات الخاصة باستهلاك الناس، فنحن نعيش في مجتمع استهلاكي نريد فيه أن نشتري المزيد فالمزيد دائمًا".

 وأضاف ليان: "يهدف المشروع إلى جعل الناس يفكرون فيما يمتلكونه فعليًا وإذا ما ما كانوا بحاجة لشراء المزيد، فالاستهلاكية هي ما تروجه لنفسك كأشياء مفضلة، والحقيبة تفعل العكس بإحراجك في الأماكن العامة، إنه تصميم لحقيبة تخلق مناقشة ذات معنى، وهي ليست للبيع".

وتنتسب الأصوات الخاصة بالرسائل التثبيطية إلى مايك بريس بروفيسور سياسة التصميم في كلية جوردانستون.

 وذكر كريستي (21 سنة): "تشاركنا في هذا المشروع بشكل متساو، حيث عملت على نغمة الصوت الخاص بالحقيبة، وكان لا بد أن يبدو صوتًا لشخص متضايق ولكنه صديق مألوف في نفس الوقت، فدائمًا ما ننفق أموالًا دون الحاجة لذلك، وكان من قبيل المصادفة أن نتحدث عن هذا المشروع مع قرب حلول عيد الكريسماس، ولكن الإسراف في الإنفاق أصبح جزءًا من حياتنا في هذه الأيام على العموم.

 وأكد رفيقتهما التي شاركت في التصميم الأولي وخياطة الحقيبة أن المنتج حاز على الاهتمام بشكل إيجابي، وقالت: "أعتقد أن رسالتنا وصلت بشكلٍ جيد، وأصبح الناس قادرين على أن ينظروا إلى مشروعنا في سياق تحسين الأوضاع الاجتماعية، فالصوت يذكرك أنك لست بحاجة لشراء شيئ ما بهدوء في البداية، وكلما ازددت في استخراج بطاقتك الائتمانية من الحقيبة سيعلو الصوت، ومن المفترض أن يكون مرحًا جدًا".

والصراخ فيهم عندما يخرجون البطاقة منها.

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

 وكان الطلاب: ليان فيتشلر، وكريستي سيندون، ورفيقتهما سميث، وضعوا تصميمًا لحقيبة تلائم الجنسين، أثناء دورة تدريبية عن التصميمات في كلية جوردانستون في دوندي.

 وتسأل الحقيبة الجلد بنية اللون حاملها: هل تحتاج هذا حقًا؟ بصوت كوكني الذكوري الذي يصبح أعلى وأكثر إلحاحًا عندما يتم استخراج بطاقة الائتمان من الحقيبة.

 وتحتوي الحقيبة على رسائل صوتية، ومن ضمنها: "أنت تسحب من رصيدك على المكشوف"، ويرتفع صوتها استخراج البطاقة منها. وتحتوي الحقيبة على جهاز استشعار يمكنه استكشاف استخراج مرتديها لبطاقة الائتمان خارجها.

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان

 وأوضح مصم المنتج الطالب ليان: "كنا شغوفين باختراع تصميم فعّال يقدم نقلة جديدة، وقمنا بعمل التصميم المستدام وذلك يهدف إلى الحد من النفايات الخاصة باستهلاك الناس، فنحن نعيش في مجتمع استهلاكي نريد فيه أن نشتري المزيد فالمزيد دائمًا".

 وأضاف ليان: "يهدف المشروع إلى جعل الناس يفكرون فيما يمتلكونه فعليًا وإذا ما ما كانوا بحاجة لشراء المزيد، فالاستهلاكية هي ما تروجه لنفسك كأشياء مفضلة، والحقيبة تفعل العكس بإحراجك في الأماكن العامة، إنه تصميم لحقيبة تخلق مناقشة ذات معنى، وهي ليست للبيع".

وتنتسب الأصوات الخاصة بالرسائل التثبيطية إلى مايك بريس بروفيسور سياسة التصميم في كلية جوردانستون.

 وذكر كريستي (21 سنة): "تشاركنا في هذا المشروع بشكل متساو، حيث عملت على نغمة الصوت الخاص بالحقيبة، وكان لا بد أن يبدو صوتًا لشخص متضايق ولكنه صديق مألوف في نفس الوقت، فدائمًا ما ننفق أموالًا دون الحاجة لذلك، وكان من قبيل المصادفة أن نتحدث عن هذا المشروع مع قرب حلول عيد الكريسماس، ولكن الإسراف في الإنفاق أصبح جزءًا من حياتنا في هذه الأيام على العموم.

 وأكد رفيقتهما التي شاركت في التصميم الأولي وخياطة الحقيبة أن المنتج حاز على الاهتمام بشكل إيجابي، وقالت: "أعتقد أن رسالتنا وصلت بشكلٍ جيد، وأصبح الناس قادرين على أن ينظروا إلى مشروعنا في سياق تحسين الأوضاع الاجتماعية، فالصوت يذكرك أنك لست بحاجة لشراء شيئ ما بهدوء في البداية، وكلما ازددت في استخراج بطاقتك الائتمانية من الحقيبة سيعلو الصوت، ومن المفترض أن يكون مرحًا جدًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان طلاب يبتكرون حقيبة يعلو صوتها عند استخراج بطاقة الائتمان



GMT 00:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الذكور في المغرب أكثر عرضة للفشل الدراسي بحسب خبير تربوي

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib