أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا
آخر تحديث GMT 11:35:21
المغرب اليوم -

أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن "لم الشمل" في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن

أزواج
باريس _المغرب اليوم

بعد ضغط كبير من المجتمع المدني والنقابات وبعض النواب البرلمانيين، قضى مجلس الحكومة الفرنسي في 21 يناير بإلغاء قرار تجميد تأشيرات لم شمل الأسرة لأزواج وأطفال الأجانب غير الأوروبيين المقيمين في فرنسا الذي كان قد اتخذ من قبل الحكومة في مارس 2020 في إطار حزمة الإجراءات التي اتخذت بسبب وباء كوروناوبعد هذا الإلغاء، عدد كبير من المتقدمين بطلب التجمع العائلي العالق منذ شهور بين يدي ولاية كل جهة، تنفسوا الصعداء وعادت الابتسامة لترسم على الثغر بريق أمل. فهل بدأ فعليا تطبيق حل التجميد بعد شهر على صدوره؟ وكيف تتعامل المؤسسات مع الوضع الجديد والملفات المتراكمة؟ وعلى أي أساس تم هذا الحل؟اعتبر قاضي مجلس الحكومة في قراره بحسب بلاغ أصدره أن "الإجراء المطعون فيه ينتهك بشكل خطير الحق

في الحياة الأسرية العادية لجميع المعنيين بهذا الملف وكذا مصلحة أطفالهم"، وخلص إلى أن هناك "شكوكا جدية" بشأن الشرعية "التي تبرر هذا التعليق". كما أشار إلى أن عدد الأشخاص المستفيدين من لم شمل الأسرة لا يتجاوز عادة 60 شخصا يوميا وأن "الإدارة لا تقدم أي دليل يظهر أن مثل هذا التدفق يمكن أن يساهم بشكل كبير في زيادة خطر انتشار كوفيد-19، خصوصا أنه يمكن تطبيق إجراءات الفحص والعزل على الأشخاص المستفيدين".بلهجة اليائس يقول أمين منتسور من الجزائر في حديثه لموقع سكاي نيوز عربية إنه لم يعد يتحمل الوضع، إذ أن أبناءه يكبرون بعيدين عن حضنه ورعايته. ويتابع" ظننت أن الفرج قريب، وأن العيش مع أسرتي في كنف بيت واحد لم يعد بعيد المنال، لأنني حصلت على وثيقة الموافقة على ملف ’لم الشمل‘ في شهر يوليو

من السنة الماضية، غير أنني تفاجأت بتماطل في إتمام عملية الالتحاق بزوجتي من طرف القنصلية الفرنسية والحصول على تأشيرة النجاة".أما سمية الشان من المغرب فتقول إن زوجها تقدم بالطلب في كانون الأول 2019، ووكل محامي لتتبع الملف لكن الوباء كانت له كلمته وتوقفت العملية في سائر فرنسا. وتوضح "عاودنا الاتصال بالمحامي في شهر سبتمبر 2020، لنسأل عن تطورات التجميد، ليخبرنا أن الوضع باق على ما هو عليه خصوصا في باريس التي تعرف انتشارا كبيرا للفيروس. ومنذ ذلك الحين لم نتوصل بأي رد".ويقول رئيس شؤون اللجوء في جمعية "لاسيماد"، جيرار صديق، إنهم تساءلوا حول هذا التأخير منذ نجاحهم في المعركة الأولى المتمثلة في رفع التجميد. ويضيف قائلا في هذا الشأن لموقع سكاي نيوز عربية "ربحنا معركة طويلة

وهذا أسعدنا جدا، إذ أنه وبعد صراع طويل لجمع المستندات المطلوبة والانتظار لشهور وأحيانا لسنوات لقرار إيجابي، فوجئ المتقدمون بفاجعة في17 مارس 2020، تاريخ تجميد إصدار التأشيرات للمستفيدين من لم شمل الأسرة.ورغم رفع التجميد بقينا حذرين حول رد فعل القنصليات. هل سيعالجون الملفات ويصدرون التأشيرات بسرعة أم ستمضي العملية ببطء؟ قد يعالجون ملفات 20 شخصا بدلا من 60.. هنا لا يمكننا التدخل، تبقى الكرة في يد المؤسسات المعنية". ولسوء حظ المتقدمين بطلبات التجمع العائلي، عادت فرنسا وأقفلت حدودها تخوفا من انتشار فيروس كورونا المتغير، وهو ما تؤكده بدورها سارة ودادي من المغرب، التي تحكي إنها وصلت إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة في الحصول على التأشيرة والالتحاق بزوجها لكن العملية توقفت نظرا للاحترازات الجديدة التي اتخذتها فرنسا ضد فيروس كورونا والتي تمنع الدخول إلى الحدود الفرنسية دون سبب مقنع.وهو ما يرفضه المسؤول عن اللجوء في جمعية "لاسيماد"، الذي يعتبر أن الالتحاق بالأسرة يدخل ضمن الأسباب التي وضعتها فرنسا لدخول حدودها ابتداء من 31 يناير".

قد يهمك ايضا

الأزواج مواليد هذه الأبراج يتأثرون كثيراً بما يقوله أهلهم عنك

الأزواج أكثر عنفا ضد المرأة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا أزواج ينتظرون قرار مجلس الحكومة بشأن لم الشمل في فرنسا



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib