أمينة بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

لمناقشة العوائق التي تعترض تحقيق الهدف الذي أحدث من أجله

أمينة بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات

أمينة بوعياش
الرباط - المغرب اليوم

ضمّت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، صوتها إلى أصوات الجمعيات والهيئات المنتقدة للقانون 103.13، المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، إذ قالت إن هذا القانون لم يمكّن من توفير الحماية المطلوبة للنساء في المغرب من العنف.

ودعت بوعياش، في الجلسة الافتتاحية خلال اليوم الدراسي للكرسي الأكاديمي للا مريم للمرأة والطفل، اليوم الجمعة بالرباط، إلى تقييم قانون محاربة العنف ضد النساء ومناقشة العوائق تعترض تحقيق الهدف الذي أحدث من أجله.

بوعياش قالت، جوابا عن سؤال لهسبريس حول ما إن كانت تقصد بتقييم قانون محاربة العنف ضد النساء إعادة مراجعته: "لم أقل بمراجعة هذا القانون، ولكن دعوت إلى تقييمه؛ لأن هناك حملات مثل حملة "ما ساكتاش"، وقضايا معروضة على القضاء تُقلقنا من حيث تنفيذ قانون محاربة العنف ضد النساء".

وأضافت: "ينبغي أن نتساءل هل طُبّق قانون محاربة العنف ضد النساء بالشكل الذي كنا نتوخاه، بعد مرور سنة على تنفيذه؟"، وتابعت جوابا عن السؤال الذي طرحته: "لم نصل بعد إلى تمكين النساء ضحايا العنف من الولوج إلى الفضاء العام للتعبير عما يتعرضن له من عنف، ولم نتمكن من توفير الحماية القانونية اللازمة لهن

رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكدت أن مضيّ سنة على تطبيق قانون محاربة العنف ضد النساء يستدعي التساؤل حول مدى فعّالية جملة من الآليات التي وضعها المشرع لحماية ومساعدة النساء ضحايا العنف، كآلية التكفل، بالمقارنة مع الممارسات الإقليمية الفضلى.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات رسمية، مثل المندوبية السامية للتخطيط، إلى تسجيل مستويات مرتفعة لحالات العنف ضد النساء في المغرب؛ "لكن ما يثير القلق هو توسّع أشكال العنف القائم على النوع في المغرب" تقول بوعياش، مضيفة أن الحد من هذه الظاهرة يقتضي مقاربة متعددة الأبعاد.

رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكدت أن مضيّ سنة على تطبيق قانون محاربة العنف ضد النساء يستدعي التساؤل حول مدى فعّالية جملة من الآليات التي وضعها المشرع لحماية ومساعدة النساء ضحايا العنف، كآلية التكفل، بالمقارنة مع الممارسات الإقليمية الفضلى.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسات رسمية، مثل المندوبية السامية للتخطيط، إلى تسجيل مستويات مرتفعة لحالات العنف ضد النساء في المغرب؛ "لكن ما يثير القلق هو توسّع أشكال العنف القائم على النوع في المغرب" تقول بوعياش، مضيفة أن الحد من هذه الظاهرة يقتضي مقاربة متعددة الأبعاد.

قد يهمك أيضا" :

كيمبرلي-تايلور-أول-امرأة-بريطانية-تحارب-داعش

مسلمة-تحكي-مظاهر-تشدد-المحاكم-الشرعية-البريطانية-تجاهها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات أمينة بوعياش ترصد تقصير قانون محاربة العنف في حماية المغربيات



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib