الكشافة السورية تصبح عضوًا مؤثرًا في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات
آخر تحديث GMT 11:08:28
المغرب اليوم -

"العربية" تمثل اللغة الرسمية الرابعة للمنظمة بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية

"الكشافة السورية" تصبح عضوًا مؤثرًا في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لكشافة السورية
دمشق ـ نور الخوام

يعتبر ترتيب وتنظيم رحلات التخييم شيئًا صعبًا، ولكن على الرغم من الحرب القائمة في سورية، إلا أن حركة فتيات الكشافة المتزايدة سيتم الاعتراف الرسمي بها قريباً. وست سنوات من الصراع المفرط دمرت البلاد تدميرًا مريعًا، وبلغ عدد السكان النازحين 45٪، ولكن في جميع الأنحاء، واصلت فتيات الكشافة للعمل في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وذلك من خلال القيام برحلات التخييم، فضلا عن دورات حول المواطنة واحترام الذات. هذا الأسبوع، سيصبح الكشافة السورية عضوا رسميا في الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، في حين أن اللغة العربية يمكن أن تصبح اللغة الرسمية الرابعة للمنظمة - بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية.

وقال زين، 22 عاما، وهو أحد قادة الكشافة، يتحدث من دمشق، "عندما ننظم اجتماعات في بعض الأحيان يكون الأمر أصعب مما كان عليه في الأوقات الأخرى، "المشكلة الرئيسية في العثور على المناطق الآمنة هي عندما نريد الذهاب للتخييم ليس هناك العديد من المساحات الآمنة". واضطر العديد من الفتيات اللواتي يحضرن اللقاءات إلى مغادرة بلداتهن الأصلية وعدم قدرتهن على الالتحاق بالمدرسة وفقدوا أصدقائهن وأفراد أسرهن. وتقول زين "نحن كفرقة الكشافة نتحمل المسؤولية تجاههم كما هو الحال في الهتاف لهم، واللعب معهم ومساعدتهم".

وفي البداية، كان بعض الآباء يترددون في إرسال أبنائهم في رحلات التخييم، ولكن الأعداد تضاعفت منذ العام الماضي، حيث حضر 60 شخصا هذا الصيف. وفي دمشق تعقد الاجتماعات المحلية ثلاث مرات في الأسبوع، ويحضر الموظفون الشارات إلى البلاد بعد حضورهم للفعاليات الدولية.

وقالت نيكولا غرينستيد، رئيسة الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، "من الأمور المهمة جدا للفتيات الكشافة في سورية، كيفية تطبيعهن على ذلك، ومدى أهمية أن يكون لهن نشاط منظم وأن يكن قادرات على التواصل مع المنظمة العالمية، وأن يكن قادرات على الشعور بأنهن جزءًا من شيء ما". ويبدأ المؤتمر العالمي للمنظمة هذا الأسبوع في نيودلهي. إضافة إلى لعب الألعاب والغناء، يتم تثقيف الفتيات حول قضايا مثل الثقة في النفس ومنع العنف ضد المرأة. وقبل بدء النزاع السوري في عام 2011، حذرت الجماعات النسائية من أن الاغتصاب والعنف القائم على نوع الجنس يشكلان مصدر قلق بالغ. ويسمح القانون السوري للمغتصبين بتجنب العقاب بالزواج من ضحاياهم، ولا يحظر القانون العنف المنزلي على وجه التحديد. وفي العام الماضي قالت الأمم المتحدة إن القوات الحكومية والجماعات المسلحة من غير الحكومية، تقوم بعمليات اغتصاب ممنهج طوال الحرب.

وأضافت زين "تشمل الدورات المتعلقة بالعنف القائم على نوع الجنس على فتيان الكشافة وكذلك مجموعات من الفتيات. "نحن نتأكد أن الفتيات يفهمن ما هي حقوقهن، ولكن أيضا من المهم جدا أن يعي الأولاد هذا أيضا. نحن نعلم الأولاد كيفية احترام المرأة ورعايتها والدفاع عنها. نحن نثقف كلا من الجنسين كيفية رعاية بعضهم البعض، وبذل قصارى جهدهم لوقف العنف عندما يرونه يحدث ".

وتعمل الكشافة السوريون عن كثب مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للشابات المعرضات للصدمات النفسية. وتقول ريم، مفوض وعضو مجلس إدارة الكشافة في سورية، ومقرها دمشق، "بعضهم قد نزحوا، وغادروا وهاجروا مدينتهم إلى مدينة أخرى. بعضهم الآخر واجه صعوبة في رؤية مقتل شخص ما أمامهم . يقام في كل عام معسكر لأطفال الجنود الذين لقوا مصرعهم. ومن واجب المرشدين والكشافة رعاية أطفالهم وتقديم برامج خاصة لهم كل عام".

وتابعت أن أحد أهداف الكشافة السورية الرئيسية هو تعليم الفتيات عن أدوارهن كمواطنين صالحين، "ينصب التركيز على المواطنة وليس على السياسة. والهدف الرئيسي هو أنه بما أنني مواطن سوري، يجب أن يكون لدي دور في سورية - لأن الحرب تقع على الشعب السوري وليس بين الشعب السوري".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشافة السورية تصبح عضوًا مؤثرًا في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات الكشافة السورية تصبح عضوًا مؤثرًا في الرابطة العالمية للمرشدات والفتيات



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib