سيدة عربية  تطمح لرئاسة وزراء إسرائيل بعد حشد من السياسيين اليمينيين الشباب
آخر تحديث GMT 21:08:11
المغرب اليوم -

تولت حقيبة وزارة العدل لفترة من الوقت في ظل حكومة نتنياهو

سيدة عربية تطمح لرئاسة وزراء إسرائيل بعد حشد من السياسيين اليمينيين الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة عربية  تطمح لرئاسة وزراء إسرائيل بعد حشد من السياسيين اليمينيين الشباب

إيليت شاكيد طامحة الى خلافة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة- المغرب اليوم

 فرضت إيليت شاكيد المرأة الميالة الى الاستعراض في أدائها السياسي، نفسها زعيمة لليمين المتشدد بين حشد من السياسيين اليمينيين الشباب، طامحة الى خلافة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو.

وانتقلت وزيرة العدل السابقة، البالغة من العمر 43 عاما، من هندسة التكنولوجيا إلى السياسة حيث تولت حقيبة وزارة العدل لفترة من الوقت في ظل نتانياهو، ثم الى رئاسة القائمة الانتخابية "يمينا" في انتخابات 17 سبتمبر.

أقرا ايضا:

تصريحات نتانياهو خلال زيارته للتشاد توجه الأنظار إلى المغرب​

ولدت شاكيد في تل أبيب لأب من أصل عراقي وأم مولودة في إسرائيل، وحصلت على شهادة في الهندسة الكهربائية وعلم الحاسوب من جامعة تل أبيب وعملت لاحقا في شركة "تكساس انسترومنتس".

وانضمت شاكيد في مستهل حياتها السياسية إلى عضوية حزب الليكود اليميني بزعامة نتانياهو وتولت إدارة مكتبه في الفترة ما بين 2006 و2008 قبل أن تنفصل عن الحزب.

لاحقا، شكلت وزميلها نفتالي بينيت حركة "إسرائيل لي" التي سعتا من خلالها إلى تعزيز "القيم اليهودية والصهيونية".

ومضت معه في مسيرتها السياسية، فاستقطبا الجمهور المحبط من أداء الليكود. وفازت شاكيد في 2012 بالمرتبة الثالثة خلال الانتخابات التمهيدية لحزب "البيت اليهودي" الديني القومي، ما شكل مفاجأة عامة. لكنها ما لبثت أن تركت الحزب.

شغلت السيدة التي تظهر باستمرار بكامل أناقتها وبشعرها الأسود المنسدل على كتفيها، منصب وزيرة العدل في حكومة نتانياهو في الفترة ما بين 2015-2019، وهي الحكومة التي تعتبر الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

ونجحت شاكيد في الحصول على دعم من اليمين القومي الديني على الرغم من توجهها العلماني. وقالت خلال مؤتمر عقد مؤخرا "أنا الجسر بين اليهود المتدينيين والعلمانيين".

وتتزعم شاكيد حاليا تحالفا سياسيا مكونا من ثلاثة أحزاب بينها حزبان متدينان، وحصلت على دعم الحاخامات المؤثرين والذين يرون أنها أفضل داعية لهم.

وتؤيد شاكيد ضم إسرائيل لمعظم الضفة الغربية المحتلة وتعارض قيام دولة فلسطينية مستقلة. وتعتبر مواقفها استفزازية.

واتهمت خلال فترة عملها كوزيرة للعدل بأن قيمها الديموقراطية تراجعت، فيما سعت إلى إضعاف سلطات المحكمة العليا.

ويتهم العديد من اليمينين في إسرائيل المحكمة العليا بإلغاء إرادة الناخبين من خلال أحكام تصدرها ضد بناء المستوطنات وغيرها من القضايا.

قبل انتخابات التاسع من أبريل، أثارت شاكيد ضجة من خلال إعلان سياسي ظهرت فيه وهي ترش نفسها بعطر أطلقت عليه اسم "فاشي" قبل أن تعلق قائلة "رائحته بالنسبة إلي تشبه رائحة الديموقراطية".

وسعت من خلال الفيديو إلى القول بأن سياساتها هي في الواقع أكثر ديموقراطية. لكنها لم تتمكن من دخول البرلمان في تلك الانتخابات.

صنفتها مجلة "فوربس" العالمية كأكثر النساء نفوذا في إسرائيل في عامي 2017 و2018، وشاكيد متزوجة من طيار في سلاح الجو وهي أم لطفلين وتعيش في تل أبيب.

وقالت شاكيد في 12 غشت خلال إطلاق حملة "يمينا" الانتخابية، "أهدف لقيادة الدولة والنهوض بقيم وأهداف اليمين بقدر المستطاع"، وتعتبر شاكيد ليبرالية في المواضيع الاقتصادية.

قد يهمك ايضا:

تعيين "مثلي الجنس" وزيرا للعدل للمرة الأولى في إسرائيل​

نتانياهو يؤكد أنه لن يستقيل في حال اتهامه بالفساد المالي​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة عربية  تطمح لرئاسة وزراء إسرائيل بعد حشد من السياسيين اليمينيين الشباب سيدة عربية  تطمح لرئاسة وزراء إسرائيل بعد حشد من السياسيين اليمينيين الشباب



المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 11:44 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib