الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها
آخر تحديث GMT 02:01:14
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

على الرغم من مرور ٢٠ عامًا على وفاتها

الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها

الأميرة ديان
لندن - المغرب اليوم


 عادت الأميرة ديانا، بعد 20 عامًا من وفاتها، لتحتل الصفحات الأولى في الصحف من جديد بمجموعة من البرامج التلفزيونية الوثائقية وذكريات حميمة يرويها ابناها إلى الكشف عن سلسلة من الأسرار الجديدة وتجدد النظريات التي تتناول مقتلها.

وقضت ديانا نحبها عن 36 عامًا في 31 أغسطس /آب عام 1997 مع عشيقها دودي الفايد عندما تحطمت السيارة التي كانت تقلهما في نفق في باريس أثناء انطلاقها بسرعة شديدة هربًا من المصورين المتطفلين الذين كانوا يلاحقونهما على دراجات نارية، وكانت ديانا، الزوجة الأولى لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، هي الأميرة المتألقة في قلب حكاية ملكية دارت فصولها تحت أضواء أجهزة الإعلام مما جعل منها على الأرجح أشهر نساء العالم قاطبة.

وأطلقت وفاتها أكبر موجة شعبية من الحزن في بريطانيا في العصر الحديث ولم يفتتن العالم منذ ذلك الحين بأحد مثلما افتتن بها، وقالت أنجريد سيوارد رئيسة تحرير مجلة "ماجيستي" ومؤلفة كتاب "ديانا: الكلمة الأخيرة" "لن يوجد أبدًا من يشبه ديانا"

وكانت ذكرى وفاتها تحل من قبل من دون ضجة تذكر الأمر الذي يوحي بأن ديانا، التي أطلق عليها توني بلير رئيس وزراء بريطانيا آنذاك لقب "أميرة الشعب"، ربما تكون قد فقدت بعضًا من فتنتها واهتمام الناس بها، غير أن وجود ابنيها الأميرين ويليام وهاري تحت الأضواء جعلها تحتل الصفحات الأولى في الصحف مثلما كانت في أوجها عندما كانت أكثر نساء العالم تصويرًا.

وعلّق كين وارف الضابط السابق المكلف بحمايتها قائلًا "جاءت فترة في أوائل الألفية الجديدة لم يكن أحد يسمع فيها شيئًا يذكر عن ديانا، وقال إن رغبة ابنيها في مواصلة عملها من خلال دعم قضايا مثل مساعدة المصابين بمرض الإيدز والمشردين ومكافحة الألغام الأرضية أكسبتها أهمية جديدة.

وكذلك أصبح الأميران أكثر رغبة في الحديث عن صدمة وفاتها وانعكاسها الدائم عاطفيًا عليهما، وفي برامج تلفزيونية على مدى الأشهر الستة الأخيرة قال الأمير ويليام "35 عامًا"إن صدمة فقدانها لا تزال باقية بينما كشف الأمير هاري "٣٢عامًا" أنه استشار طبيبًا نفسيًا وهو في أواخر العشرينات لمساعدته في التغلب على حزنه.

وقال هاري في برنامج وثائقي تلفزيوني حفل بالكثير من التفاصيل الحميمة بعنوان "ديانا والدتنا: حياتها وإرثها" "هي أمنا رغم كل شيء... وبالطبع بصفتي ابنها أقول إنها كانت أفضل أم في العالم، كانت تغرقنا بالحب بكل تأكيد"، وقالت آشلي جيثنج مخرجة البرنامج لـ"رويترز" إنها انبهرت بإنجازات ديانا.

وأضافت: "ما أذهلني هو ما أنجزته فعلًا، كل تلك القضايا الضخمة مثل الدفاع عن المشردين وهو ما كان يحدث في كثير من الأحيان في مواجهة انتقادات من الساسة ومحرري الصحف الوطنية"

أيام سوداء

شاهد ذلك البرنامج نحو عشرة ملايين بريطاني في حين بلغ عدد مشاهدي برنامج تلفزيوني آخر بعنوان "ديانا بكلماتها" عرض خلال الشهر الحالي 3.5 مليون بريطاني لتسجل به القناة الرابعة أعلى رقم لمشاهدي برامجها على مدار عام، وتضمن ذلك البرنامج حوارات لم تعرض من قبل على شاشات التلفزيون في بريطانيا تحدثت فيها ديانا بصراحة مع اختصاصي معالجة النطق عن حياتها الجنسية مع الأمير تشارلز وحزنها على الانهيار المذهل الذي انتهى به زواجها.

وفي الولايات المتحدة عرضت برامح مشابهة أو من المقرر عرضها حيث استحوذت قصة ديانا على اهتمام الكثيرين بدءًا من زواجها بتشارلز عام 1981 في أحداث أشبه بالقصص الخيالية إلى انفصالهما ثم طلاقهما المؤلم، وتابع أكثر من 33 مليون أميركي جنازتها على شاشات التلفزيون في سبتمبر /أيلول عام 1997، وكانت الأيام التي أعقبت وفاتها من أكثر الأيام سوادًا في عهد الملكة إليزابيث الثانية الذي يمتد 65 عامًا ويخشى بعض مؤيدي الملكية أن يشعل الاهتمام الذي أغدقه الناس على ديانا من جديد مشاعر الاستياء من أسرة آل وندسور الملكية.

وغضب كثيرون من البريطانيين للطريقة التي نبذت بها العائلة الملكية ديانا بعد طلاقها من تشارلز عام 1996 وكانت كاميلا باركر باولز عشيقة تشارلز التي أصبحت زوجته فيما بعد محط قدر كبير من مشاعر العداء، مع تجدد الاهتمام بالأميرة ديانا صاحبة الشعبية الواسعة وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة آي.سي.إم لصحيفة ذا صن هذا الشهر أن 22 في المائة فقط من المشاركين في الاستطلاع يريدون أن يصبح الأمير تشارلز "٦٨ عامًا" الملك المقبل بينما أبدى أكثر من النصف رغبتهم في أن يكون الملك المقبل هو ابنه ويليام.

وأوضح الاستطلاع أن 36 في المائة من المشاركين البالغ عددهم 2000 يشعرون بأن كاميلا"٧٠ عامًا يجب أن تكون زوجة الملك لا ملكة، وأيد 27 في المائة فقط حصولها على اللقب الملكي، وقالت سيوارد "أي شيء فيه استرجاع للماضي يمكن أن يفتح جراحًا قديمة بل إنه يفتح الجراح القديمة" رغم أنها أبدت اعتقادها أن أثر ذلك قد يضعف بسرعة، وأضافت: "سرعان ما ينسى الناس ولا أعتقد أن له أثرًا باقيًا"، وتقول سيوارد ومعلقون آخرون متخصصون في شؤون العائلة المالكة إن الأثر الباقي الذي تركته ديانا هو تزايد اتصال العائلة بالشعب، وقال وارف "ولداها يواصلان هذا البرنامج القائم على إدخال العائلة المالكة إلى القرن الحادي والعشرين وهما في رأيي مستقبل الملكية البريطانية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها الأميرة ديانا تتصدر عناوين الصحف العالمية في ذكرى رحيلها



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 00:22 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي
المغرب اليوم - ماسك يرد على غرامة إكس ويطالب بإلغاء الاتحاد الأوروبي

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib