زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا
آخر تحديث GMT 21:02:20
المغرب اليوم -

برزت الحاجة إلى مراكز تأهليلة قبل بدء الحياة الزوجية

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

زيادة معدلات الطلاق في مصر
القاهرة ـ سعيد فرماوي

ارتفعت معدلات الطلاق في مصر مؤخرًا، إذ بلغت وفقًا لإحصاء للأمم المتحدة 20 حالة في الساعة أي ما يعادل 170 ألف حالة سنويًا ، برزت الحاجة إلى مراكز تأهيلية للشابات والشبان قبل بدء حياة زوجية لتحصينها من انهيارات سريعة، علمًا أن المراكز التي تعد حديثة نسبيًا في المجتمعات العربية وجدت قبل وقت طويل في الغرب.

وتتبع مراكز التأهيل برامج تهدف إلى توعية المقبلين على الزواج حول بالعقبات المتوقعة وسبل التغلب عليها. وتقول أستاذة علم النفس الاجتماعي في جامعة عين شمس ومديرة مركز "حياة" لتأهيل المقبلين على الزواج الدكتورة منال زكريا "تتضمن البرامج ما يعرقل الحياة الزوجية في شكل نصائح نفسية واجتماعية وحميمية ونصائح تربوية تتصل بالأبناء"

وأشارت إلى انتشار حالات فقدان الشعور بالاستقرار والأمان بين الأزواج، قائلة "كل منهم يطلب الاستقرار دون أن يقدم المسؤولية تجاه الآخر أو يبذل جهدًا لتحقيق الاستقرار للطرف الآخر، وهو ما يفسر أزمة الاستمرارية في العلاقات الزوجية، خصوصًا بعد أن يثقَلوا بالمسؤوليات".

ولفتت إلى نصيحة أساسية تتوجه بها إلى تلك الحالات في المشاركة بينهما في كل شيء، سواء في العمل أو الأعمال المنزلية أو تربية الأبناء، فالمشاركة تمنح الطرفين الإحساس المطلوب بمساندة الطرف الآخر، وهو ما يزيد العلاقة تماسكًا.

ويقول رياض نصر الدين "مدرس" أحد المترددين على تلك المراكز "ذهبت إلى مركز تأهيل قبل زواجي بـ 6 أشهر بعدما سمعت عنهم من بعض أصدقائي ، ثراء التجربة التي ساهمت في تكوين حياته الأسرية ، لدي الآن طفلان وحياتي هادئة ، ومن أهم النصائح التي استمدها من التجربة حول ضرورة الحفاظ على احترام متبادل بين الزوجين، إذ إن فقدانه يؤدي إلى تدهور الحياة الزوجية إلى أن تتلاشى وتصبح بلا معنى، ما يزيد معدلات الطلاق أو الانفصال الوجداني بين الزوجين داخل المنزل حتى لو لم يحدث الطلاق فعلياً حفاظاً على الأبناء أو لاعتبارت اجتماعية أخرى".

وأشارت إناس العسال "طبيبة" إلى أنها لجأت إلى مركز متخصص في الإرشاد الأسري قبل زواجها بشهرين، وأقنعت خطيبها بمرافقتها إلى هناك، بعدما لاحظت ارتفاع معدل المشكلات بينهما خلال مراحل التجهيز للزفاف ، وقد استفادا كثيرًا من تلك التجربة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:20 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

استبعاد توني بلير من قائمة مرشحي مجلس السلام في غزة
المغرب اليوم - استبعاد توني بلير من قائمة مرشحي مجلس السلام في غزة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 21:30 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 01:25 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

حكم نهائي ضد أبل وقت تفتيش الموظفين مدفوع الأجر

GMT 12:49 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

كورونا والتفكير خارج الصندوق

GMT 05:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 09:37 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

مقاول معروف في مراكش ينتحر شنقا في ظروف غامضة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib