ارتياح بين الجمعيات المدنية بعد حكم الإعدام في قضية بنت الملاح
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

المغتصب عرّض الشابة حنان لتعذيب بشع قبل أن يقتلها

ارتياح بين الجمعيات المدنية بعد حكم الإعدام في قضية بنت الملاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتياح بين الجمعيات المدنية بعد حكم الإعدام في قضية بنت الملاح

الجمعيات المدنية
الرباط ـ المغرب اليوم

خلّفت الأحكام القضائية التي صدرت في حق المتهمين في قضية اغتصاب وقتل "حنان بنت الملاح"، والتي قضت بإعدام المتهم الرئيسي، ارتياحا كبيرا في صفوف الجمعيات التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية التي خلفت صدمة كبيرة وسط الرأي العام المغربي، ونوّه ائتلاف الجمعيات التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية بالأحكام القضائية التي قرّرتها محكمة الاستئناف في الرباط، وإن أبدى تحفظه بشأن استمرار الحكم بالإعدام، وهي العقوبة التي حُكم بها على المتهم الرئيسي في القضية.وأدانت محكمة الاستئناف بالرباط مغتصب وقاتل الشابة "حنان بنت الملاح"، بعد أن عرّضها لتعذيب بشع، بالإعدام، وأدانت شريكه في الجريمة الذي صوّر مشاهد التعذيب بعشرين سنة سجنا نافذا؛ كما قضت بسجن ثمانية متورطين آخرين في الجريمة خمس سنوات لكل واحد منهم.

ائتلاف الجمعيات المنصبة كطرف مدني في قضية حنان، الذي يضم 13 جمعية، عقد ندوة صحافية مساء الأربعاء بالرباط، نوّه فيها بالصرامة التي تعاطى بها القضاء المغربي مع المتورطين في هذه القضية، معتبرا أنّ الأحكام الصادرة في حقهم ستكون رادعة للذين تسول لهم أنفسهم ارتكاب جرائم الاعتداء على النساء مستقبلا.ورغم تنويه الائتلاف الجمعوي المذكور بالأحكام الصادرة ضدّ المتورطين في جريمة اغتصاب وقتل حنان، فإنّ الجمعيات المشكّلة للائتلاف طالبت بإزالة العراقيل القانونية التي تحول دون تنصيب الهيئات الجمعوية طرفا مدنيا في مثل هذه القضايا.وتتمثل أبرز العقبات التي تحول دون تنصيب الجمعيات طرفا مدنيا في مثل قضية حنان في ضرورة توفرها على صفة المنفعة العامة، والحصول على إذن الضحية، وهي الشروط التي دعا محمد ألمو، المحامي بهيئة الرباط، إلى إزالتها، خاصة أنّ الضحية قد تكون توفيت، كما وقع في قضية حنان.

واعتبر المحامي ألمو أن العراقيل التي تحول دون تنصيب الجمعيات طرفا مدنيا في قضايا العنف ضد النساء يجب أن تزال، لأن محاربة العنف مسألة تهم المجتمع ككل، ولا بد من تضافر جهود جميع مكونات المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة.من جهتها قالت المحامية والناشطة الحقوقية خديجة الروكاني إن المادة السابعة من قانون المسطرة الجنائية تشكل عائقا أمام تنصيب الجمعيات طرفا في قضايا العنف ضد النساء أمام المحاكم، لكونها تفرض توفّر عدد من الشروط في الجمعيات الراغبة في تنصيب نفسها، منها شرط المنفعة العامة.هذا الشرط جعل جمعيتين فقط من الجمعيات المشكّلة للائتلاف تنصب نفسها طرفا مدنيا في قضية حنان، هما الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان. وتعتبر الجمعيات أنّ هذا الشرط يُضعف قوة الهيئات المدافعة عن النساء ضحايا العنف.

وقد يهمك أيضا" :

-كشف-تفاصيل-جديدة-في-قضية-اغتصاب-خليجي-لفتاة-قاصر-في-مراكش

توقيف-شخصين-للاشتباه-في-تورطهما-في-قضية-اغتصاب-فتاة-قاصر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتياح بين الجمعيات المدنية بعد حكم الإعدام في قضية بنت الملاح ارتياح بين الجمعيات المدنية بعد حكم الإعدام في قضية بنت الملاح



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib