أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية
آخر تحديث GMT 15:27:17
المغرب اليوم -

أكدت أن ركوبها يعلم المروءة والشجاعة والتحلي بعزة النفس والصبر

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

السعودية دانة القصيبي
الرياض ـ المغرب اليوم

 تعتبر دانة القصيبي أول سعودية تعمل في مجال ترويض وتدريب الخيول وتربية الحيوانات، أحبت الخيل والتعايش معها، فهي ترى الرفق بالحيوان من أسمى معاني الإنسانية، وتتمنى إيجاد الفرصة لإنشاء ملاجئ للخيول والحيوانات الضالة والمصابة المشردة في الشوارع.

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

تحدثت دانة القصيبي لمصادر صحافية ، وأكدت أنها تربت على عشق الخيول، فوالدها - رحمه الله - كان يدربها على ركوب الخيل منذ وصلت إلى الرابعة من عمرها، وكبرت على محبة التعايش مع الخيول، ومعرفة لغتها، كما أنها واصلت التدرب في الشرقية والبحرين وفي جدة.
أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية

وأوضحت أن ترويض الخيول يعني مساعدة الخيال والفارس على التفاهم مع الخيل كي يتمكن من ركوبها بيسر وسهولة دون مخاطر أو إصابة أو السقوط، فبعض الخيول جامحة، أو تقوم بالعض أو الرفس نتيجة عنف أو تخويف تعرضت له الخيل، ما يستلزم وقتًا للترويض والتعامل الطيب.

وأشارت إلى أن "الترويض" مهارة تحتاج إلى صبر وتعامل خاص مع الحصان، فكل الخيول يمكن ترويضها إذا عُرف تاريخها، فلكل خيل شخصيته المستقلة، فمنها الجسور والذكي والمتجاوب والبليد، ولذلك لابد لمروض الخيل أن تكون لديه فكرة ومنشؤها و التفاصيل كافة عن الحصان، لافتة إلى أن هناك خيولًا يستغرق ترويضها نحو أسبوع، وبعضها يحتاج إلى شهر.

وأفادت القصيبي بأن أحب المأكولات للخيل هو التمر، ويقوم الحصان برمي النوى، كما يحب التفاح والجزر، محذرة من أن إعطاء السكر للخيل يضر بصحته كما هو الحال عند الإنسان، منتقدة التعامل السيئ من بعض الأشخاص مع الخيل، التي يفكر كيف يسابق بها وكيف يركبها دون أن يفكر في التعامل معها، فركوب الخيل يُعلِم خصالًا حميدة كثيرة، منها الصبر والفروسية والمروءة والشجاعة والإيثار.

ونوهت دانة بمشاركتها في العديد من السباقات، ولديها حصانان، مشيرة إلى أن أشهر الخيول هي العربية والأميركية والألمانية والمهجنة. 

وتطرقت إلى قصة مؤلمة وقاسية عن حمار صغير تعرض للتعذيب بعد مرضه، وملقى أسفل جسر في حي ريمان، وفي حالة يرثى لها، فأخذته ونقلته إلى أحد الإسطبلات، وبعد معاناة كبيرة ورعاية طبية بيطرية ونفسية بدأ يعود إلى حالته المستقرة، داعية جمعيات الرفق بالحيوان للتعامل مع مثل هذه الإشكاليات، وأشادت بإمكانيات المرأة السعودية في مجال ترويض الخيول، فلديها كل صفات الفروسية والتعامل مع الخيل.

واختتمت دانة القصيبي بحلمها بإيجاد ملاجئ للخيول، وأن تكون هناك جهة مختصة للرجوع إليها عند إساءة معاملة الخيل، وتتمنى أن تتوقف الممارسات كافة المؤذية للخيول من سوء معاملة، أو رداءة التغذية، أو الضغط عليها للفوز بممارسات غير صحية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية أول سعودية تربت على حب الخيول والتعايش معها حاملة أسمى معاني الإنسانية



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
المغرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib