تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب
آخر تحديث GMT 07:22:54
المغرب اليوم -

حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب

الدرك الملكي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

ينتظر أن تحيل الضابطة القضائية للدرك الملكي بمطماطة، اليوم (السبت) على الوكيل العام باستئنافية تازة، أم أربعينية أجهزت على ابنيها الصغيرين بمنزلها الطيني بدوار ثورثوث بجماعة آيت سغروشن، بعد الاستماع إليها في محضر رسمي على خلفية الجريمة وظروفها وملابساتها، بعدما أوقفت زوال أمس بعد مدة من ارتكابها الجريمة.وحكت الأم للمحققين تفاصيل ما وقع ليلا بمنزلها، بشكل عفوي وتلقائي، كما لو كانت غير نادمة على ما فعلت في حق فلذة كبدها في جريمة تعتبر الأبشع التي تعرفها المنطقة، ما يوحي بأنها غير طبيعية وتعاني من مرض نفسي، ما تؤكده الطريقة التي أبلغت بها عن الجريمة بعدما حاولت إخفاء معالمها والانتحار شنقا وباستعمال أداة حادة، في مناسبتين.

وكشفت مصادر تفاصيل خاصة بخصوص أسباب وظروف إجهاز الأم على ابنيها الصغيرين من علاقة جنسية غير شرعية بعدما تعرضت في وقت سابق إلى الاغتصاب، في الوقت الذي قالت المصادر إن الجريمة وقعت ليلا نحو منتصف الليل، حيث بقيت نائمة بجانبهما إلى الصباح قبل أن تغادر المنزل مذعورة بحثا عن مخرج لورطتها.

وأكدت المصادر نفسها أن الضحية التقت صباحا جارا لها وكانت مرتبكة وهي تلتمس منه مساعدتها في الحصول على كفن لابنيها قبل أن يسألها ويكتشف حقيقة قتلها لابنيها، ليخبر الجيران ويتجمع الناس قبل إخبار السلطات ومصالح الدرك التي حضرت إلى المنزل البعيد بعدة كيلومترات عن أقرب طريق معبدة، وعاينت الجثتين قبل نقلهما لمستودع الأموات.

صراخ الابن الأكبر البالغ من العمر 4 سنوات، وبكاؤه ليلا لأسباب غامضة ويرجح أن تكون بسبب الجوع، كان سببا في فقدانها توازنها النفسي في لحظة غضب، حيث عمدت إلى خنقه بيدها إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة حيث غطته بقماش قبل أن تجلس بجانبه، في الوقت الذي كانت أخته الصغيرة التي تصغره بسنتين، استفاقت على إيقاع صراخه.

صراخ البنت زاد من غضب الأم التي توجهت إلى المطبخ وتسلحت بسكين صغير، عمدت إلى ذبحها بواسطته إلى أن لفظت أنفاسها، دون أن ينتبه أحد من جيرانها لصراخها خاصة أنها تعيش وحيدة في منزل والديها القديم، حيث غطت الجثتين بنفس القماش قبل أن تبحث لنفسها عن حل لورطة تدري ألا مخرج منها، قبل أن تفكر في الانتحار.

وحاولت الأم أن تؤذي نفسها بأداة حادة، لكنها لم تنجح قبل أن تثبت حبلا في سقف المنزل، إلا أنها لم تحسن تثبيتها ما جعله يفسخ بمجرد وضعه في عنقها محاولة لشنق نفسها، قبل أن تعود للغرفة وتجلس بجانب ابنيها إلى الصباح، قبل أن تغادر المنزل صباحا بحثا عن كفن، إذ كانت تنوي دفنهما في غفلة من الجميع لإخفاء معالم جريمتها.

قد يهمك أيضَا :

إقليم شفشاون يهتزّ على وقع حالتي انتحار لشابين في مقتبل العمر

الأمن المغربي يُوقِف "فانكاس" وبحوزته كميات كبيرة مِن مخدّر الشيرا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب تفاصيل صادمة وحكاية سيدة ذبحت طفليها بطريقة بشعة ولم تندم في المغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib