إكراهات عديدة تواجه مستقبل مشروع الدراجات الصديقة للبيئة في الرباط
آخر تحديث GMT 16:47:56
المغرب اليوم -

إكراهات عديدة تواجه مستقبل مشروع "الدراجات الصديقة للبيئة" في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إكراهات عديدة تواجه مستقبل مشروع

الرباط - المغرب اليوم

يحتج مستفيدون من الدراجات صديقة البيئة بالرباط (دراجات – طاكسي) على الظروف التي يعملون فيها ووضعيتهم مركباتهم، بعد سنتين من انطلاق المشروع.

وتأتي مبادرة الأحد الاحتجاجية، قرب مارينا الرباط، بعد لقاءات مع مسؤولي المشروع، المندرج ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “لم يظهر بعدها أي حل”، وفق محتجين.

ويعود انطلاق تجربة الطاكسي الأخضر بالرباط (Taxi Vert) إلى مطلع سنة 2019؛ وهي دراجات صديقة للبيئة، كلفت 2,5 ملايين درهم، تستعمل لنقل السياح والمواطنين في العاصمة، ومن بين أهدافها خلق فرص الشغل للشباب، بعد تكوينهم، لغويا وتواصليا، وتكوينهم في مواضيع تراث وجغرافية الرباط.

ورأى هذا المشروع النور بعد إشراف الملك محمد السادس على توزيع مفاتيح رمزية لمركباته على المستفيدين الـ50 من المشروع، على أساس برمجة دفعة ثانية من المركبات يكون من بين المستفيدين منها سائقات.

في هذا السياق، يقول يونس الخزراجي، مستفيد من مشروع الطاكسي الأخضر، إن الدراجات التي تعمل الآن هي 6، وفي وقت يقال فيه لوالي جهة الرباط إن المشروع يعمل بشكل جيد، فإنه في حين “كان يعمل 50 شابا في البداية، لم يبق الآن إلا 15 شابا، وباقي الدراجات متوقفة”.

ويستحضر المتحدث، في تصريح لـ لوسائل إعلامية، أن “صاحب الجلالة قد قال في التدشين، وسمعناه، أنه يجب أن يزيد عدد الدراجات؛ لأن العدد غير كاف للرباط”.

ويضيف المتحدث: العمل يتم، حاليا، “بشكل عشوائي”؛ وهو ما يؤثر على سلامة المستفيدين من المشروع، ويؤثر على سير العمل أيضا.

ويزيد المصرح أن المستفيدين يستمرون في المطالبة بوثائق قانونية، تخول لهم العلم في ظروف مناسبة، وتدبير جميع المستجدات خلال العمل.

كما يذكر أن طبيعة الدراجات الصديقة للبيئة المتبقية لا تتناسب وجغرافية الرباط، وهو ما يعرضها لمجموعة من الأعطاب؛ مما يجعل من المطالب الأساسية استبدالها بأخرى أنسب للعمل.

ويستدرك المصرح قائلا: “لا ننتظر من الدولة أن تعطينا كل شيء، يمكننا أن نساعد من جهتنا، فقط نحتاج دراجات تكون مناسبة لمدينة الرباط، ولا تشكل خطورة على السائقين وزبنائهم”.

ولفت المستفيد من مشروع الدراجات الصديقة للبيئة إلى أنه قبل الاحتجاج جمعت المستفيدين اجتماعات مع مسؤولين عن المشروع، لم ينتج عنها أي حل، ولم يعرف في بعضها حتى مسؤولية المخاطَب.

ويؤكد المتحدث، في ختام تصريحه لوسائل إعلامية، أن الاحتجاجات ستستمر إذا لم يوجد حل، يمكن من إنقاذ هذا المشروع والحفاظ على سلامة المستفيدين منه.

قد يهمك ايضاً :

العالم يخسر 16 تريليون دولار سنوياً بسبب التصحر

أعطال في مشاريع ضخمة لتزويد إقليم تاونات بالماء الصالح للشرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكراهات عديدة تواجه مستقبل مشروع الدراجات الصديقة للبيئة في الرباط إكراهات عديدة تواجه مستقبل مشروع الدراجات الصديقة للبيئة في الرباط



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib