دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

الاكتشاف يُساعد في إنتاج أدوية لعلاج المرض لدى البشر

دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي

الشمبانزي
واشنطن ـ عادل سلامة

كشف مجموعة من الباحثين في دراسة حديثة وجود علامات لمرض ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي للمرة الأولى. ويقول الباحثون أنه من غير الواضح ما إذا كانت "الصفائح والتكتلات" المميزة التي وجدوها تُسبب الخرف في الحيوانات. ويقول الفريق إن علامات الزهايمر كانت أكثر وضوحًا في الشمبانزي الأكبر سنًا، كما هو الحال في البشر، وأن نتائجها يمكن أن تساعد في تطوير أدوية جديدة للمرض. وكانت علاجات مرض الزهايمر في السابق صعبة في عملية البحث لأن الأنواع الأخرى يبدو أنها لا تُطور هذه الصفائح والتكتلات.

ويتراكم بروتين يسمى بيتا أميلويد لتشكيل صفائح لزجة بين خلايا الدماغ، في أدمغة الأشخاص الذين يُعانون من مرض الزهايمر. وهذه الصفائح تسبب تغييرات في بروتين آخر يسمى تاو، مما يتسبب في تشكيل التكتلات. وتمنع هذه الصفائح والتكتلات مسارات الخلايا العصبية في الدماغ، مما تسبب فقدان الذاكرة وصعوبات في التفكير. وكانت المرة الوحيدة التي شوهدت فيها هذه الخصائص في حيوان آخر في الشمپانزي البالغ من العمر 41 عامًا في عام 2008، ولكن يعتقد أن هذه كانت ناجمة عن سكتة الدماغية.

وقد رصد الباحثون الآن في جامعة شمال شرق ولاية أوهايو الطبية الصفائح والتكتلات في عدد من الشمبانزي الأكبر سنًا. ودرس الفريق 20 من عقول الشمبانزي الأكبر سنًا، والذين تتراوح أعمارهم بين 37 و 62 عامًا، وينظرون إلى أربعة مناطق من القشرة المخية الحديثة في قردة الشمبانزي، مناطق الدماغ الأكثر شيوعا من مرض الزهايمر. ووجد الفريق علامات على كل من صفائح بيتا-اميلويد ومناورات تاو في مرحلة مبكرة في 12 من الشمپانزي الين خضعوا للدراسة.

ووجد الباحثون أن الصفائح والتكتلات كانت أكثر وضوحًا في الشمبانزي الأكبر سنًا. ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه اللويحات والتكتلات تسبب نفس النوع من تدمر خلايا الدماغ في الشمبانزي كما تفعل في البشر، وفقا للباحثين. وقالت الدكتور راغانتي أنه حتى الآن لم يظهر أي شمپانزي علامات الخرف مثل الزهايمر. وقالت: "إننا حذرون من القول إنهم لا يحصلون على هذا النوع من الانخفاض المدمر، ولكننا لم نر ذلك حتى الآن".
وتضيف الدراسة إلى مجموعة متزايدة من البحوث التي تشير إلى وجود صفائح كلاسيكية وتشابكات للزهايمر قد تكون من المنتجات الثانوية، بدلا من الأسباب، لهذا المرض.

ويقول الدكتور غاري كينيدي، مدير قسم الطب النفسي في كلية طب ألبرت آينشتاين في نيويورك: "إنَّ هذه القردة الكبيرة تثبت الحالة ولكن ليس ذلك هو الانخفاض الهائل الذي يتسبب في الخرف، والذي قد يعزز هذا المفهوم". وقالت الدكتور راغانتي إن الدماغ البشري قد يكون فريدًا من نوعه في التدهور المعرفي الذي يصاحب تكون هذه الصفائح والتكتلات. وأضافت: "إذا كنا نستطيع تحديد تلك الاختلافات بين الدماغ البشري وقرد الشمبانزي فإننا قد نكون قادرين على تحديد ما هو التوسط في الاختلاف بينهم، مما قيد يكون مفيدًا في التوصل لعلاج فعال".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي دراسة توضح ظهور علامات ألزهايمر في أدمغة الشمبانزي



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib