رياحٌ قويةٌ تتسببُ في اقتلاعِ أشجارٍ وتخلفَ خسائرَ ماديةً في مدينةِ مراكش المغربيةِ
آخر تحديث GMT 22:29:54
المغرب اليوم -

رياحٌ قويةٌ تتسببُ في اقتلاعِ أشجارٍ وتخلفَ خسائرَ ماديةً في مدينةِ مراكش المغربيةِ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رياحٌ قويةٌ تتسببُ في اقتلاعِ أشجارٍ وتخلفَ خسائرَ ماديةً في مدينةِ مراكش المغربيةِ

صورة تعبيريه
الرباط - كمال العلمي

تعرضت مدينة مراكش، أمس الأربعاء، لعاصفة شديدة تمثلت في هبوب رياح عاتية؛ وهو ما تسبب في انهيار جدران واقتلاع أشجار وسقوط أعمدة كهربائية.وأدت الرياح القوية إلى انهيار سور مركز الاصطياف بحي تاركة، دون أن يخلف خسائر بشرية، وتطاير كراس وواقيات الشمس التي تستعمل من طرف بعض المقاهي، وسقوط أجسام عديدة من أسطح المنازل بالمدينة العتيقة وأحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي.

أما بالداوديات وإسيل بمقاطعة جليز التي تعج بأشجار النخيل، فقد سقط بعضها دون أن يلحق ذلك أضرارا بالسكان أو المارين بشوارع التجمعيين السكنيين سالفي الذكر؛ لكنها خلفت خسائر مست سيارات ومحلات تجارية.وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مرئية لما جرى، أظهرت اقتلاع الرياح لعدد من واجهات المحلات وأعمدة الكهرباء وتطاير أجسام وقطع معدنية.

وعن هذه العاصفة، قال زهير بن خلدون، مدير مرصد “أوكايمدن” للرصد الفلكي التابع لجامعة القاضي عياض، إن “مراكش دأبت على التعايش مع هذه الظاهرة، بمناسبة حلول كل موسم صيف”.بن خلدون، في تصريح، لفت الانتباه إلى أن “الرياح كانت هذه المرة قوية، بسبب التغييرات المناخية التي يعرفها الكوكب الذي نعيش فيه”.وبجبال الأطلس الكبير، ضربت عواصف رعدية؛ ما جعل المواطنين الذين اختاروا قضاء هذا اليوم بالمنتجع السياحي الطبيعي ستي فاظمة يهرولون إلى سياراتهم ومركبات النقل الجماعي، خوفا من وقوع ما عرفته هذه المنطقة من فيضانات كارثية هاجمت فجأة المواطنين وسكان هذه الجماعة خلال صيف حار من عام 1995.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تقرير يضع المغرب ضمن الدول العربية الأولى في إنتاج الطاقة المتجددة

ليلى بنعلي تكشف عن إمْكَانَات جهة طنجة تطوان الحسيمة في مجال طاقة الرياح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياحٌ قويةٌ تتسببُ في اقتلاعِ أشجارٍ وتخلفَ خسائرَ ماديةً في مدينةِ مراكش المغربيةِ رياحٌ قويةٌ تتسببُ في اقتلاعِ أشجارٍ وتخلفَ خسائرَ ماديةً في مدينةِ مراكش المغربيةِ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 01:30 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية
المغرب اليوم - دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية

GMT 14:12 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحمد سعد يهدي محمد صلاح أغنية فخر العرب المصري
المغرب اليوم - أحمد سعد يهدي محمد صلاح أغنية فخر العرب المصري

GMT 22:29 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تكشف أن الزمن على المريخ أسرع من الأرض
المغرب اليوم - دراسة علمية تكشف أن الزمن على المريخ أسرع من الأرض

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة

GMT 17:11 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

نص كلمة مندوب مصر في مجلس الأمن بشأن القدس

GMT 15:08 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

محمد أولاد ينضم إلى الوداد لموسمين

GMT 01:11 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الديك..أناني في حالة تأهب دائمة ويحارب بشجاعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib