توقعات بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT 15:32:27
المغرب اليوم -

الأمر يُتيح الوصول لشبكة كهرباء مستقرة وفعالة

توقعات بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط

مصادر الطاقة المتجددة
برلين - المغرب اليوم

يتوقع تقرير متخصص تضاعف حصة مصادر الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط، ضمن مزيج الطاقة المستقبلي، بمعدل يصل إلى 3 مرات، ليرتفع من 5.6 في المائة (16.7 غيغاوات في 2016) إلى 20.6 في المائة (100 غيغاوات في 2035).

وقال التقرير، الذي أعدته شركة "سيمنس" الألمانية المتخصصة في الهندسة الكهربائية وأنظمة الاتصالات والتحكم الإلكترونية، حول الرؤية المستقبلية لقطاع الطاقة حتى عام 2035، إنّ هذه الزيادة الكبيرة تعكس "ضرورة الاعتماد على حلول فعالة لتخزين الطاقة، ومصادر متنوعة لتوليد الطاقة، للتغلب على الطبيعة غير المستقرة لمصادر الطاقة المتجددة، بما يتيح الوصول لشبكة كهرباء مستقرة وفعالة".

ومن المتوقع أن تحتاج منطقة الشرق الأوسط لإجمالي 483 غيغاواط من قدرات توليد الطاقة بحلول عام 2035، وهو ما يعني إضافة 277 غيغاواط من قدرات التوليد الجديدة، مقارنة بأرقام 2016، وفقاً للتقرير.

ويشير تقرير الطاقة في الشرق الأوسط: رؤية مستقبلية لعام 2035، إلى أنه على الرغم من تنامي حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة المستقبلي، فإن الغاز الطبيعي سيظل الوقود الرئيسي لقدرات توليد الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط، حيث تمثل محطات توليد الطاقة بالغاز الطبيعي 60 في المائة من قدرات توليد الطاقة بالمنطقة حتى عام 2035.

وأضاف: "لكن مع تسارع وتيرة التنوع الاقتصادي والنمو السكاني في دول المنطقة، سيزداد الطلب على الطاقة بنحو 3.3 في المائة كل عام، وهو ما يعني ضرورة رفع كفاءة المحطات الغازية لتوليد الطاقة كعنصر رئيسي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة".

وستتمثل الإضافات الجديدة لقدرات توليد الطاقة في إقامة محطات توليد الطاقة الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة (CCPPs)، وهي نوعية المحطات التي من المتوقع أن تسيطر على خريطة توليد الطاقة حتى عام 2030.

ويقول الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط والإمارات بشركة "سيمنس"، ديتمار زيرسدورفر، في بيان صحافي حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه الأحد: "إن إمدادات الطاقة التي تتسم بالاعتمادية والكفاءة والأسعار الاقتصادية تمثل عصب التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أنّ مزيج الطاقة سيشهد تنوعاً وتغيراً ملحوظاً خلال العشرين عاماً المقبلة، فإن الغاز الطبيعي سيظل الوقود الرئيسي لتوليد الطاقة حتى عام 2035".

من ناحية أخرى، تتوقع "سيمنس" أن تعتمد غالبية قدرات وإمكانيات توليد الطاقة في المستقبل على محطات توليد الطاقة التي تعمل بنظام الدورة المركبة التي تتسم بكفاءتها الفائقة، إلا أن الطاقة المتجددة ستتمتع بحصة أكبر ضمن مزيج الطاقة خلال العقود المقبلة.

وتتزايد الإمكانيات التي تتيحها محطات توليد الطاقة الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة، وذلك عند الاعتماد عليها بدلاً من المحطات البخارية المخطط إقامتها في المستقبل، بالإضافة لقدرات التوليد الإضافية. فوفقاً للتقرير، فإن "دول المنطقة يمكنها إضافة 45 غيغاواط عن طريق تطبيق حلول رفع الكفاءة التي يمكن استخدامها في تحديث وتطوير محطات التوليد التي تخطى عمرها الـ30 عاماً".

ويأتي هذا في الوقت الذي ترتفع فيه توقعات أن تضيف الطاقة الشمسية قدرات إضافية تصل إلى 61 غيغاواط في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035، ويشير التقرير إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتيحها طاقة الرياح، خصوصاً في المملكة العربية السعودية ومصر. وتمثل حلول تخزين الطاقة بتكاليف تنافسية إحدى المعوقات التي تواجه إمكانية التوسع في استخدام تكنولوجيا الطاقة المتجددة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، محمد جميل الرمحي: «إنّ التطورات التكنولوجية المتسارعة في القطاع تشير إلى حدوث تحولات جذرية في طرق إنتاج واستهلاك الطاقة مستقبلاً. ومما لا شك فيه أنّ منطقة الشرق الأوسط ستتأثر بشكل كبير بهذه التطورات، وسيعزز هذا التقرير من فهمنا لآليات التحول التي يشهدها قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط. 

وقد ساهمت شركة «مصدر»، التي تعمل في مجال الطاقة النظيفة وأحد الشركاء الرئيسين لـ«سيمنس»، في إعداد هذا التقرير، ووفقاً للتقرير، يُعد «التحول الرقمي من أهم العوامل التي تساهم في تحقيق أهداف الطاقة المستقبلية، وينتج التوربين الغازي الواحد يومياً 30 غيغابايت من البيانات في اليوم»، ويشير التقرير إلى أن «الاعتماد على الأدوات والحلول الرقمية لاستخدام هذه البيانات، والاستفادة منها بصورة ذكية، سيكون من أهم العوامل المؤدية لزيادة كفاءة ومرونة إمدادات الطاقة، مع تقليل تكاليف توليد الطاقة في الوقت نفسه».

ويقول زيرسدورفر: "تمثل الحلول الرقمية جزءً رئيسياً من منظومة الطاقة في المستقبل، ولهذا فإن تحويل البيانات الكبيرة إلى بيانات ذكية سيتيح مصادر طاقة تتسم بمستوى أعلى من الاعتمادية والفعالية والكفاءة المالي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط توقعات بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط



الملكة رانيا تتألق بالبدلة الكلاسيكية الحمراء

عمّان - نورما نعمات

GMT 10:49 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

الملكة كاميلا تتألق بإطلالة ملكية فخمة من ديور
المغرب اليوم - الملكة كاميلا تتألق بإطلالة ملكية فخمة من ديور

GMT 10:39 2023 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أفكار لتجديد ديكور غرفة المعيشة بقطع خضراء
المغرب اليوم - أفكار لتجديد ديكور غرفة المعيشة بقطع خضراء

GMT 12:17 2023 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 3.2 درجة يضرب ولاية ڨالمة في الجزائر

GMT 07:37 2023 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

سر ظهور ميغان ماركل دون خاتم الزواج

GMT 07:00 2023 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

صفات برج الجدي في الحب والغيرة

GMT 21:16 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد ينعي ضحايا زلزال المغرب الكبير

GMT 17:01 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

راشفورد يقود هجوم مانشستر يونايتد أمام أرسنال

GMT 21:22 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

مانشستر سيتي في صدارة الدوري الإنكليزي

GMT 22:12 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

برشلونة يخطط للتعاقد مع نجم نابولي

GMT 13:35 2023 الأحد ,10 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال الحوز

GMT 22:06 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

دراكسلر ينتقل من سان جيرمان إلى الأهلي القطري

GMT 21:44 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

برشلونة يعود لمحاولة ضم لاعب وسط ريال بيتيس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib