علماء يؤكدون أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة المهاجرين إلى أوروبا
آخر تحديث GMT 20:20:26
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

ضمن العوامل التي تجبر الناس على ترك أوطانهم

علماء يؤكدون أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة المهاجرين إلى أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يؤكدون أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة المهاجرين إلى أوروبا

الاحتباس الحراري
لندن - سليم كرم

أكد علماء أن الزيادة السريعة في الاحتباس الحراري عالميًا قد تؤدي إلى زيادة عدد المهاجرين، الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي، لثلاثة أمثاله بحلول عام 2100، ليضاف إلى العوامل التي تجبر الناس على ترك أوطانهم، كالحرب والاضطهاد. وأفادت الدراسة، التي اعتبر بعض الباحثين أن توقعاتها مبالغ فيها، أن عدد طلبات اللجوء من مواطني 103 دول اتجه إلى الزيادة في الفترة بين 2000 و2014، عندما كانت درجات الحرارة في أوطانهم إما أعلى أو أقل من المستوى المطلوب لزراعة الذرة.

وتوقعت الدراسة ارتفاع طلبات اللجوء إلى 1.01 مليون طلب سنويًا، بحلول 2100، من متوسط 351 ألف طلب بين 2000 و2014، وذلك في حالة حدوث ارتفاع حاد في درجات الحرارة بشكل يضر بالمحاصيل. وفي حالة حدوث ارتفاع أقل في الحرارة، فإن طلبات اللجوء قد تزيد بنسبة 28%. وقال كبير الباحثين في الدراسة، فولفرام شلينكر، أستاذ علم الاقتصاد في جامعة كولومبيا: "قد يحدث الكثير بحلول نهاية القرن، قد تصبح دول ديمقراطية أو ديكتاتورية"، في إشارة إلى العوامل المسببة للهجرة. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "ساينس"، وطلبتها المفوضية الأوروبية، واعتمدت الدراسة على اتجاهات مستوى الهجرة في القرن الجاري، قبل الزيادة الكبيرة في عدد المهاجرين في 2015، نتيجة الحرب السورية.

وشكك بعض العلماء في هذه النتائج، حيث قال جان سيلبي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ساسكس: "لا يزال الدليل المتعلق بآثار تغير المناخ على الهجرة واهيًا جدًا، قد تؤدي صدمة مناخية مفاجئة إلى تدمير محصول، أما الزيادة التدريجية في درجات الحرارة على مر عقود فلن تفعل، لأن المزارعين سيغيرون نوع المحاصيل". وأفادت دراسةـ نشرت في منتصف نوفمبر / تشرين الثاني، بأنه من المرجح أن تقل حدة الاحتباس الحراري، عن ما كان متوقعًا في السابق، بفضل اتباع الصين والهند سياسات مناخية أكثر صرامة، ستعوض تقليص الولايات المتحدة إجراءات مكافحة تغير المناخ في عهد الرئيس دونالد ترامب، لكن الدراسة قالت إن متوسط درجات الحرارة في العالم لا يزال على مسار سيفضي لارتفاع أكبر بكثير من الهدف الرئيسي، الذي تنص عليه اتفاقية باريس للمناخ، المبرمة في 2015، وهو خفض زيادة الحرارة إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية.

وقال تقرير "كلايمت أكشن تراكر" الصادر عن ثلاث جماعات أوروبية بحثية مستقلة، إن السياسات المتبعة حاليًا تشير إلى أن درجات الحرارة في العالم تتجه نحو ارتفاع بواقع 3.4 درجة مئوية، بحلول 2100، وهو أقل من تقدير قبل عام توقع ارتفاعًا قدره 3.6 درجة. وأضاف التقرير أنها أول مرة تؤدي فيها سياسات على المستوى الوطني إلى تراجع واضح في درجات الحرارة المتوقعة في نهاية القرن، منذ بدأ "كلايمت أكشن تراكر" مهمته في 2009. وقال إن الصين تتجه نحو تحقيق ما يفوق تعهدها ضمن اتفاقية باريس بالحد من انبعاثات الكربون لأقصى درجة، بحلول 2030. وأضاف أن الهند تحرز تقدمًا أيضًا في الحد من زيادة الانبعاثات الناجمة عن زيادة استخدام الفحم.

وأشارت لجنة علمية تابعة للأمم المتحدة إلى أن ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالمـ بثلاث درجات مئوية، قد يؤدي لفقدان شعاب مرجانية مدارية وكتل جليدية جبلية وتراجع الجليد على سطح المحيط القطبي في الصيف، وربما ذوبان نهائي للجليد في غرينلاند، وهو ما سيزيد منسوب البحار في العالم. ويشكك ترامب في أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بسبب أنشطة البشر. وقال ترامب في يونيو / حزيران الماضي إنه سيركز على الترويج لوظائف في صناعات تستخدم الوقود الأحفوري في الولايات المتحدة. وقال بيل هير، من "كلايمت أناليتكس"، وهي واحدة من الجماعات المشاركة في البحث: "تراجعت الزيادة في الانبعاثات في الصين والهند، لكنها لا تزال ترتفع، أهم خطوة الآن لوقف زيادة الانبعاثات العالمية هي الوقف التدريجي لتشغيل المصانع التي تعمل بالفحم، في كثير من الدول".

وأفاد تقرير آخر بأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي يتسبب فيها الإنسان، تتجه لتسجيل زيادة قدرها 2% في 2017، مما يوجه ضربة للآمال في أن الانبعاثات بلغت بالفعل ذروة لن تتخطاها. وأرجع التقرير الزيادة إلى ارتفاع قدره 3.5% للانبعاثات في الصين، خلال 2017.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة المهاجرين إلى أوروبا علماء يؤكدون أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى زيادة المهاجرين إلى أوروبا



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib