المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة
آخر تحديث GMT 22:42:45
المغرب اليوم -
أمطار غزيرة تضرب إسرائيل وتتسبب في أضرار للبنى التحتية وأنظمة الاتصالات لقاعدة جوية زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في مدينة جنين وبلدة عرابة جنوبا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً
أخر الأخبار

في ظل العواصف والأمطار التي هبت على مضيق جبل طارق مؤخرًا

المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة

ستة بحارة إسبان فقدوا مؤخرا على مقربة من شواطئ كاب سبارطيل في نواحي طنجة
الرباط -المغرب اليوم

 ستة بحارة إسبان فقدوا مؤخرا على مقربة من شواطئ كاب سبارطيل في نواحي طنجة، بعد عواصف وأمطار يبدو أنها أصابت قارب الصيد الذي كانوا على متنه، ولا يزال مصيرهم مجهولًا حتى الآن رغم كل محاولات البحث عنهم.ويبدو أن السؤال الآن هو العثور على جثث هؤلاء الصيادين وليس العثور عليهم أحياء، ففي ظل العواصف والأمطار التي هبت على مضيق جبل طارق مؤخرا، من الصعب التكهن أنه من الممكن العثور عليهم، أو على بعضهم على قيد الحياة.

الصيادون الإسبان الذين انطلقوا من ميناء برباطي الصغير، على الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق، هم فقط ضحايا ضمن سلسلة طويلة من الصيادين الذين ذهبوا ضحايا تعكر مزاج مضيق غالبا ما يرتبط اسمه برياح الشرقي القوية، وفي كثير من الحالات تتوقف الملاحة عبر موانئه لعدة أيام بسبب هذه الرياح التي تقترب من درجة العواصف.

وقبل هذا الحادث، عرفت المنطقة البحرية الممتدة بين خليج طنجة ومنطقة كاب سبارطيل الكثير من الحوادث المفجعة، والتي ذهب ضحيتها صيادون مغاربة، من بينها حادث غرق سبعة بحارة غير بعيد عن خليج طنجة خلال هبوب رياح قوية، وهو ما خلف استنكارا قويا لدى الرأي العام، خصوصا وأن البحارة غرقوا غير بعيد عن الشاطئ، وأطلقوا أكثر من نداء استغاثة.

ويبدو أن الازدهار الذي يعرفه المغرب في منطقة الشمال، والأرقام الضخمة لمعاملات ميناء طنجة المتوسط، ونزول استثمارات عالمية في المنطقة، لا توازيها نهضة مرتبطة بمجال الإنقاذ البحري، حيث لا تزال موانئ المنطقة تتوفر على تجهيزات قديمة، والتي جرى مؤخرا تعزيزها بتجهيزات أخرى، لكنها لا تزال غير كفؤة لمجاراة النشاط الاقتصادي الكبير الذي يعرفه مضيق جبل طارق،خصوصا في مجال الصيد البحري والملاحة التجارية.

وتمر من مضيق جبل طارق أزيد من 120 ألف عربة بحرية كل عام، وهو المضيق الأول عالميا من حيث حركة الملاحة، والكثير من العربات البحرية العملاقة صارت تنحو كثر نحو المياه المغربية بعد بدء نشاط ميناء طنجة المتوسط، مما أصبح يتطلب التوفر على بنية إنقاذ بمقاييس عالمية.ولن يكون أمر التوفر على أجهزة متطورة للإنقاذ مرتبطا فقط بمضيق جبل طارق أو منطقة الشمال، بل إن الأمر يرتبط بكل المناطق الساحلية للبلاد، خصوصا في ظل التغيرات المناخية المثيرة التي صارت تطرح على المغرب تحديا عملاقا وهو التوفر على بنية تقنية عملاقة في مجال الإنقاذ، توازي طول شواطئ البلاد، الممتدة من السعيدية شمالا حتى الكويرة في أقصى الجنوب.

قد يهمك ايضا :

النيابة العامة المغربية تدعو إلى الصرامة خلال زجر مخالفات البناء والتعمير

محاولة إنقاذ أربعة أسود هزيلة تعاني من الجوع في السودان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة المغرب أمام تحدي وسائل الإنقاذ البحرية في ظل التغيرات المناخية الكثيرة



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:46 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما
المغرب اليوم - تعاون جديد بين محمد سعد وغادة عادل بعد 25 عاما

GMT 16:54 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
المغرب اليوم - تقرير يكشف أن

GMT 21:45 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات
المغرب اليوم - حصيلة لقاء بوتين ومودي في دلهي وما أسفر عنه من تفاهمات

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib