علماء يُفسِّرون ظاهرة الحجارة والصخور المُتحرِّكة الغريبة
آخر تحديث GMT 02:51:54
المغرب اليوم -

تقطع مسارات طويلة دون تدخّل بشري أو حيواني

علماء يُفسِّرون ظاهرة "الحجارة والصخور المُتحرِّكة" الغريبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يُفسِّرون ظاهرة

واشنطن - المغرب اليوم

حيّرت ظاهرة الحجارة المتحركة كثيرا العلماء، غير أن باحثين وجدوا أدلة على أن هذه الظاهرة المتمثلة بانتقال الحجارة وتحركها من مكان إلى آخر، حدثت أيضا قبل ملايين السنين وتقطع مسارات طويلة دون تدخل بشري أو حيواني.

وتشتهر منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة في وادي الموت في كاليفورنيا، بوجود هذه الحجارة المتحركة ومساراتها، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، وفي محاولة لفهم سبب تحرك الصخور الثقيلة وتنقلها، ظهرت نظريات غير مثبتة تشير إلى أن السبب قد يكون الجليد أو الريح أو حتى البكتيريا، غير أن علماء الجيولوجيا الذين درسوا مسارات الصخور المتحركة يعتقدون، الآن، أنهم رصدوا أحد هذه المسارات على أحافير من آثار أقدام الديناصورات المحفوظة جيدا التي يزيد عمرها على 200 مليون عام.

وقدم عالم المستحاثات في جامعة كولومبيا بول أولسن، وفريقه، مؤخرا نتائج بحثهم، خلال اجتماع خريف 2019 للاتحاد الجيوفيزيائي الأميركي، حول المسار الطويل الذي يمكن رؤيته بين آثار أقدام الديناصورات، والذي لم يكن قد تم التركيز عليه من قبل.

ويظهر المسار بين آثار أقدام الديناصورات مثل "لطخة" على قطعة أثرية معروضة منذ العام 1896، وفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية.

ودرس الباحثون كيفية تحرك الحجارة وانتقالها بين آثار أقدام الديناصورات، وناقشوا أن ما توصلوا إليه قد يكون دليلا على حدوث فترة تجمد قصيرة في أوائل العصر الجوراسي المبكر.

ويتناسب ما توصل إليه العلماء مع النظرية القائلة إن الحجارة تتنقل من مكان لآخر عندما يتشكل الجليد في المنطقة الموجودة فيها تلك الصخور أو الحجارة.

ووفقا للنظرية، ثمة اعتقاد بأن الحجارة تتحرك عبر الجليد أثناء ذوبانه، مما يخلق مسارا في الوحل الذي يجف ويصبح صلبا لاحقا عندما يتبخر الماء.

وخلص العلماء إلى أن نظرية حركة الصخور والجليد هي الأكثر ترجيحا، لأن التفاصيل المحفوظة في بصمة الديناصورات لم تكن معقدة لو كان السبب الميكروبات أو الرياح أو غير ذلك.

ويبدو المسار الموجود في أحفورة آثار أقدام الديناصورات مشابها جدا لمسارات الصخور المتحركة في منطقة بحيرة "رايستراك بلايا" الجافة.

وإذا كان الباحثون على حق، فهذا يعني أيضا أنهم وجدوا أدلة على تغير المناخ الحاد أو حدوث طقس غريب منذ ملايين السنين، وربطوا ذلك بحدوث انقراض جماعي ناتج عن النشاط البركاني الذي يعتقد أنه حدث منذ 201.3 مليون عام.

قد يهمك أيضًا :

رجل طاعن في السن يتعرض لهجوم من "الكلاب الشياطين" ويلتهمونه حياً

عامل نظافة يعثر على "قيء حوت" قيمته بمئات الآلاف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُفسِّرون ظاهرة الحجارة والصخور المُتحرِّكة الغريبة علماء يُفسِّرون ظاهرة الحجارة والصخور المُتحرِّكة الغريبة



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib