اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم
آخر تحديث GMT 23:50:13
المغرب اليوم -

اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم

ثاني أوكسيد الكربون
الرباط-المغرب اليوم

إذا كان العالم يقاوم من أجل خفض ثاني أوكسيد الكربون وتجنب الآثار الكارثية لارتفاعه على كوكبنا، فإن نهاية العالم مرتبطة باختفائه كلية من الغلاف الجوي للأرض.ويتوقع علماء انقراض الكائنات الحية على كوكب الأرض في غضون مليار سنة. وستكون نهاية عالمنا مرتبطة باختفاء ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، بسبب شيخوخة الشمس، وفقًا لمقال حديث في «Nature Geoscience» وقعه الياباني كازومي أوزاكي (جامعة فوناباشي) والأمريكي كريستوفر راينار (معهد التكنولوجيا، جورجيا).وكتبت جريدة لوموند الفرنسية «إن الأخبار الواردة من كوكب الأرض بالكاد مشجعة: وباء لم يتم السيطرة عليه بعد ويقتل الملايين من الناس، وظاهرة الاحتباس الحراري التي نتباطأ في مكافحتها بينما تقلب النظم البيئية رأسًا على عقب وتضعف مجموعات سكانية بأكملها، وتآكل متسارع للتنوع البيولوجي... ومع ذلك، بعد فوات الأوان، يمكننا القول بأمان أنه على الرغم من كل هذا، ستستمر الحياة، حتى لو قضينا على أنفسنا في «هرمجدون» النووية الحرارية».

وكتبت لوموند في ملحقها «علوم وطب» أن الحياة ستستمر كما فعلت بعد كل انقراض من الانقراضات الخمسة الكبرى التي تخللتها 500 مليون سنة الماضية، وفي كل مرة قضت على أكثر من ثلاثة أرباع الأنواع. نعم، ستستمر الحياة، العنيدة، البارعة، المرنة... حتى اليوم الذي تجبرها الظروف الفيزيائية والكيميائية على سطح الكرة الأرضية على الاستسلام.بدراسة تطور وجود الأوكسجين في الغلاف الجوي، لم يكن هذا الجزيء موجودًا دائمًا على الأرض: «في بداية تاريخ كوكبنا، كان الغلاف الجوي غنيًا جدًا بثاني أكسيد الكربون، كما يتذكر بنجامين تشارناي، الباحث في المعهد الوطني للبحث العلمي بفرنسا، المتخصص في الغلاف الجوي للأرض وغلاف الكواكب الخارجية. في هذه البيئة الخالية من الأكسجين، ولدت الحياة منذ ما يزيد قليلاً عن 3.8 مليار سنة ككائنات وحيدة الخلية، وكان من المتوقع أن ينتج بعضها غاز الميثان».وأوكسجين الغلاف الجوي هو نتاج علم الأحياء. تم إنتاجه لأول مرة عن طريق البكتيريا الزرقاء وجميع عمليات التمثيل الضوئي الأكسجين الحالية مشتقة منها. وتعد كلوروبلاستس، وهي عضيات مسؤولة عن التمثيل الضوئي في النباتات ، مشتقات هذه البكتيريا القديمة. في عملية تسمى التعايش الداخلي، قامت الطحالب والنباتات بطريقة ما بابتلاع البكتيريا الزرقاء ودمجها للانضمام إلى خدماتها.

قد يهمك ايضا:

الصين تخطط لإطلاق قمر صناعي لرصد ثاني أكسيد الكربون

نمر بري يهاجم رجلين في حديقة حيوانات في إحدى حدائق الهند

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم اختفاء ثاني أكسيد الكربون من الجو يهدد بنهاية العالم



GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib