راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران
آخر تحديث GMT 23:00:38
المغرب اليوم -

راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران

فرانك هوغربيتس
طهران ـ المغرب اليوم

عاد الباحث الهولندي، فرانك هوغربيتس، للتغريد بنشرات خاصة باصطفافات فلكية قد تؤدي لحدوث زلازل على الأرض، فنراه يغرد كل فترة بتنبؤ معين عن هزة أرضية قد تحدث بسبب هذه الهندسة الفلكية "الحرجة" أو تلك.
وفي آخر تغريداته ذكر إيران بالاسم، وقال إنه "تم تسجيل العديد من الهزات الأرضية المعتدلة في غرب إيران هذا الصباح (الجمعة). من الممكن حدوث هزة أقوى".
وأرفق تغريدته بخريطة كان قد نشرها (على حساب الهيئة البحثية التي يرأسها SSGEOS) في الأول من أبريل تظهر بعد العلامات الوردية وخطاً مستقيما يصل بينها.

ورصدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية وقوع 3 زلازل صباح الجمعة في مناطق مختلفة من إيران تتراوح ما بين 4.2 و4.6 درجة على مقياس ريختر.
وسبق تغريدة اليوم لهوغربيتس، تدوينة أخرى على حسابه وحساب هيئته البحثية، جاء فيها أنه "يمكن أن تؤدي مجموعة من الاقترانات الكوكبية في 3 أبريل إلى زيادة النشاط الزلزالي، ومن المحتمل أن تصل إلى 6 إلى 7 درجات في الفترة من 4 إلى 5 أبريل".
وأضاف أنه "من المحتمل أن يؤدي مزيج من الاقترانات بين الكواكب والقمر في الفترة من 5 إلى 7 أبريل إلى هزات أقوى ومزيد من الزلازل بشكل عام على مدار هذا الأسبوع".

ويرأس الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وبحسب تعريف SSGEOS على موقعها؛ فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل الأكبر يتم تسميتها بـ"هندسة الكواكب الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة" إذا كان القمر مرتبطا.

وبحسب نظرية هوغربيتس، التي يدافع عنها بكل قوة؛ فإن الهندسة الحرجة لا تؤدي دائما إلى زلازل كبيرة. ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. وهذا يؤشر إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.

إلا أن العلماء يرفضون تلك النظرية، ويصرّون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد تؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.
كما يؤكد علماء الفلك أن العلاقة الوحيدة المثبتة علمياً بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، هي علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط.. ولم يتسن تأكيد أي علاقة أخرى من دون ذلك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العالم الهولندي فرانك هوغربيتس يُحذّر من احتمال حدوث زلزال قوي قد يصل قوته إلى 7 درجات في باكستان

الحرس الثوري يُعلن أن إيران اكتسبت القدرة على القتال في الحروب عن بعد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران راصد الزلازل الهولندي يغرد عن إيران



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib