الكائنات الصغيرة عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر
آخر تحديث GMT 01:15:23
المغرب اليوم -

بعد أزمة "كورونا" التي تحبس الأنفاس منذ شهور

"الكائنات الصغيرة" عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أسراب الجراد
روما - المغرب اليوم

لازال تحد الكائنات الصغيرة خلال العام الجاري يهدد البشرية، فبعد أزمة فيروس كورونا المستجد التي تحبس أنفاس العالم منذ شهور تحدثت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عن حرب المقبلة ضد أسراب الجراد.

المنظمة تحدثت عن معركة طويلة، تهدد بأزمة أمن غذائي، والسبب المباشر لذلك هذه الكائنات الصغيرة التي تأتي على الأخضر واليابس.

فقد توقعت المنظمة العالمية أن تشمل الموجة الثانية من هجمات الجراد الصحراوي دولا في شرق أفريقيا، وصولا إلى الهند وإيران، مؤكدة بذلك توقعات مصادرة عديدة بأن تكون الموجة المقبلة هي الأسوأ خلال العام الجاري.

وتكمن خطورة أسراب الجراد في حجم الدمار الهائل الذي تحدثه في المزارع والوسط البيئي بشكل عام، حيث يمكن للسرب الواحد تناول نفس الكمية من الطعام التي يتناولها خمس وثلاثون ألف شخص في اليوم، بحسب الخبراء.

كما يمكن لحشرات الجراد التهام نحو 90 ميلا من الأراضي المزروعة خلال يوم واحد، وهي خطورة يمكن أن تتضاعف مئات المرات.

وبالتالي فإن أي تراخ في جهود مواجهة أسراب الجراد من طرف دول العالم، سيزيد من حجم جائحة الجوع، التي فاقمها انتشار وباء كورونا.

لكن أسراب الجراد التي تحدثت عنها “الفاو” ليست الخطر الوحيد، فقبل أيام قليلة تصدرت “الدبابير القاتلة” عناوين الصحف الأسبوع الماضي منذ صدور تقارير عن ظهورها لأول مرة في الولايات المتحدة بعد مشاهدتها في ولاية واشنطن.

ويمكن أن تنمو الدبابير، التي نشأت في آسيا، حتى طول بوصتين، ومن المعروف أن لها لدغة سامة يمكن أن تقتل الإنسان إذا لدغته عدة مرات، ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف وصلت “الدبابير القاتلة”، وموطنها الأصلي آسيا، إلى ولاية واشنطن.

ورجح سيث تروسكوت، من كلية العلوم الزراعية والبشرية والطبيعية في جامعة واشنطن، أن يكون قد تم نقلها عبر شحنات دولية، وفي بعض الحالات بشكل متعمد، على حد قوله.

وقال تروسكوت إن “الدبابير تكون أكثرا تدميراً اعتبارا من أواخر الصيف (يوليو) وأوائل الخريف (أكتوبر)، إذ إنها في هذه الفترة تكون مشغولة في البحث عن مصادر البروتين لتربية ملكات العام المقبل”.

لكن خطر الدبابير والجراد، ليس كل شيء، فالحشرة الأكثر خطورة للمفارقة، معروفة للغاية، ونسمع عنها وربما نراها بشكل مستمر، وهي البعوض.

وحسب لورانس ريفز، وهو باحث مساعد في مختبر فلوريدا لعلم الحشرات الطبية” فإنه “إذا كان هناك أي حشرات تستحق الخوف، فهي البعوض”.

وقال ريفز إن البعوض أحد أخطر الكائنات في العالم على البشر بسبب الأمراض التي ينقلها، ووفق “سكاي نيوز” فإذا كان الدبور الآسيوي يقتل 50 شخصًا سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب الحساسية أو اللدغات المتعددة، فإن الأمر يختلف تماما بالنسبة للبعوض، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يموت أكثر من 700 ألف شخص من الأمراض التي ينقلها البعوض كل عام.

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تؤكد أن إثيوبيا على شفا المجاعة بسبب أسراب الجراد

أسراب الجراد تعمّق جراح إيران الاقتصادية وتهدد بإتلاف المحاصيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكائنات الصغيرة عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر الكائنات الصغيرة عدو آخر يهاجم البشرية في عام الخطر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 13:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين
المغرب اليوم - منة شلبي تقود موسم 2026 بعملين ضخمين

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 18:36 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار النحاس الى 279.25 دولار للرطل الإثنين

GMT 13:24 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

المصمم إيلي صعب يطلق عطر جديد للشعر

GMT 07:16 2016 الأربعاء ,02 آذار/ مارس

الكشف عن علاج ضد فطريات البرمائيات القاتلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib