مباحثات أممية لحماية الأنظمة البيئية
آخر تحديث GMT 10:46:48
المغرب اليوم -

مباحثات أممية لحماية الأنظمة البيئية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مباحثات أممية لحماية الأنظمة البيئية

بيئة طبيعية
بكين - المغرب اليوم

من المقرر أن يبدأ يوم غد (الاثنين) اجتماع أممي لوضع خريطة طريق عالمية لحماية واستعادة الأنظمة البيئية المتضررة. ويعقد رسميا مؤتمر التنوع البيئي الأممي، الذي يستمر خمسة أيام، في مدينة كونمينج جنوب غربي الصين، ولكن سوف تتم معظم الأعمال عبر شبكة الانترنت بسبب جائحة كورونا. ويضم المؤتمر نحو 200 كيان بهدف وضع اتفاق إطاري جديد مماثل لاتفاقية باريس 2015 للحد من الاحتباس الحراري، حسب وكالة الأنباء الألمانية. ولم يحظ مؤتمر التنوع البيئي الأممي بنفس الاهتمام المنصب على مؤتمر التغير المناخي الأممي المقبل، الذي سيبدأ في خلال ثلاثة أسابيع في اسكتلندا. ولكن الخبراء يقولون إن التنوع البيئي في الكوكب لا يقل أهمية.

وقد خلصت دراسة أممية إلى أن مليون فصيل من الحيوانات والنباتات معرض لخطر الانقراض، وهو أعلى عدد يتم تسجيله في تاريخ البشرية. وطالب الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية قبل انعقاد المؤتمر "بالمزيد من الطموح والإرادة السياسية" من جانب جميع الدول. وقال فلوريان تيتزي الخبير بالصندوق لوكالة الأنباء الألمانية إنه على المجتمع الدولي التوحد" لوقف ومواجهة تراجع التنوع البيئي بحلول 2030". وأضاف" الأنظمة البيئية الصحية والتنوع البيئي مرتبطان ارتباطا متناسقا"، موضحا "هما أساس ازدهارنا وتغذيتنا وصحتنا". من جانبها، قالت إليزايبث ماروما مريما السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، إنه يجب العمل على استقرار الممارسات التي تؤدي لفقدان التنوع البيئي بحلول عام 2030 من أجل " السماح بتعافي الأنظمة البيئية الطبيعية خلال الـ20 عاما المقبلة، على أن يحدث تحسن كبير بحلول عام 2050".

وأشار وزير التنمية الألماني جيرد مولرد إلى أن العالم "بعيد لمسافة أميال" عن هدف حماية 30 % من المناطق البرية والبحرية. وحتى الآن، تم حماية 8 % فقط من المناطق البحرية و 17 % من المناطق البرية. وقال لمجموعة "فونكه" الإعلامية "خلال الأشهر المقبلة، علينا أن نحقق تقدما في حماية الفصائل، مثلما فعلنا في اتفاقية باريس لحماية المناخ". مضيفا أن حماية الفصائل تهدف لمنع اندلاع جوائح جديدة، قائلا "كلما تم تدمير البيئة الطبيعية زاد خطر انتقال فيروسات جديدة من الحيوانات للانسان والتسبب بأمراض خطيرة".

قد يهمك أيضاً :

فاعلون يناقشون أوضاع الأطر التربوية وضمانات الفعالية في البيئة التعليمية

وزارة البيئة اللبنانية تُحذر من اندلاع الحرائق ومناطق شاسعة بدائرة "الخطر الشديد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات أممية لحماية الأنظمة البيئية مباحثات أممية لحماية الأنظمة البيئية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 17:54 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

مبابي يدافع عن ميسي وينتقد جماهير باريس

GMT 20:13 2021 السبت ,18 أيلول / سبتمبر

دلالات اللون الأخضر في ديكور المطابخ

GMT 16:56 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء البيضاوي يحدد سعر خروج محمود بنحليب من الفريق

GMT 09:33 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يقطع إصبعه بسبب لدغة أفعى غير سامة

GMT 16:07 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

طريقة تحضير تارت الكنافة بالمانجو اللذيذ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib