مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة
آخر تحديث GMT 21:14:10
المغرب اليوم -

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة

الرباط - المغرب اليوم

عملت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، التي يتمثل هدف جميع برامجها، في التربية على التنمية المستدامة، على نسج روابط تعاون طويلة الأمد مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).وقد شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، رئيسة هذه المؤسسة ، التي تهدف من خلال مختلف برامجها إلى توعية وتثقيف عموم المواطنين بالتنمية المستدامة ، ولا سيما الفئات الأصغر سنا، كضيفة شرف المؤتمر العالمي الأول لليونسكو حول التربية من أجل التنمية المستدامة الذي انعقد في نونبر 2014 في ناكويا باليابان.

وكانت صاحبة السمو الملكي للاحسناء قد أكدت خلال هذا المؤتمر، الذي انعقد بشكل مشترك مع الحكومة اليابانية، والذي خصص لتقييم عقد الأمم المتحدة للتربية على التنمية المستدامة (2005-2014) “إن التربية على التنمية المستدامة مهمة صعبة، ومعركة طويلة الأمد، لأنها تستهدف العقليات، وتسعى لتغيير ردود الأفعال التلقائية والسلوكيات داخل مجتمعاتنا” .وتتوج الشراكة مع اليونسكو مسيرة طويلة ابتدأت بانضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للعقد الأول للتربية من أجل التنمية المستدامة (2005-2014).

ففي أكتوبر 2010 ، نظمت المؤسستان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ندوة دولية هامة حول التدبير المستدام لساحل طنجة.وفي سنة 2013، تم تعزيز التعاون بشكل أكبر خلال المنتدى العالمي للتربية البيئية، الذي نظم في مراكش والذي أوصى ب “ضرورة وضع شبكات للفاعلين في التربية البيئية من أجل تسهيل تقاسم المعارف والخبرات والتجارب والممارسات الجيدة”.

وأدى انضمام مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة إلى العقد الأول من التربية على التنمية المستدامة إلى إطلاق برامج مخصصة بالكامل للتربية .ويتعلق الأمر ب  “المدارس الإيكولوجية ” ، والتي تستهدف التعليم الابتدائي “والصحافيون الشباب من أجل البيئة” بالإعداديات والثانويات وتدريب الصحفيين الشباب من خلال منصة للتعليم عن بعد وتطوير الأدوات التعليمية عبر الإنترنت.

وفي هذا الصدد ، وقعت المؤسسة واليونسكو ، في عام 2016 ، اتفاقية إطار عامة تغطي الفترة ما بين  2016-2021 ، والتي تسمح للمؤسسة بالاستفادة من المعرفة التي راكمتها هذه المنظمة الأممية ، ووثائقها ومناهجها ، بهدف تعزيز قدرات المدرسين والمؤطرين من أجل التنمية المستدامة.حددت المؤسسة واليونسكو اختيار هذا المحور كأحد المجالات الخمسة لبرنامج “العمل الشامل للتعليم من أجل التنمية المستدامة” .

وأتاحت اتفاقية سنة 2016 الاستفادة من الخبرات والوسائل البيداغوجية والبشرية المتاحة لليونسكو في مجال تكوين المدرسين. كما مكنت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة من الاستفادة من المناهج الدراسية المتخصصة، التي طورتها هذه المؤسسة الدولية في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وكذلك عبر شبكتها من الخبراء الدوليين.وتقوم المؤسسة سنويا بتطوير برنامج تكويني بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية لتعزيز مهارات الأطر التربوية، ومتابعة المؤسسة على المستوى المحلي، وبالتالي الاستجابة للهدف 4.7 من أهداف التنمية المستدامة و 4 بالتربية الجيدة لأجندة التعليم 2030. .

وتضم شبكة المؤسسة أكثر من ثمانية آلاف مؤطر وأكثر من ثلاثين ألف مدرس في المدارس الإيكولوجية. وتعمل المؤسسة أيضا على تعزيز المهارات السنوية  بـ 94 مكونا (المنسقون الجهويون والإقليميون) لدعم التحول نحو مستقبل مستدام.وفي هذا الصدد، فإن مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، الذي دشنته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سنة 2019، موجه لرفع مستوى الوعي والتعليم البيئي لجميع الأهداف التي تستهدفها المؤسسة: الأطفال والمجتمع المدني والمقاولات والإدارة والجماعات الترابية.وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في فانكوفر، في كلمة ألقتها سموها خلال حفل افتتاح المؤتمر العالمي التاسع حول التربية البيئية سنة 2017: إذا كانت الأرض توفر القوت للجسد، أليست الثقافة غذاء للعقل

قــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــا

إهانة موظفين تقيل مديرة "اليونسكو" في الرباط
 

مندوب المملكة لدى اليونسكو يجدد التزام المغرب بتحقيق أهداف عقد المحيطات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة واليونسكو وتعاون عريق في خدمة التربية على البيئة



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib