وزير التجهيز المغربى يُطلق خطة لتعزيز السيادة الوطنية في تكنولوجيا البناء والاشغال العمومية والماء
آخر تحديث GMT 05:00:33
المغرب اليوم -

وزير التجهيز المغربى يُطلق خطة لتعزيز السيادة الوطنية في تكنولوجيا البناء والاشغال العمومية والماء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التجهيز المغربى يُطلق خطة لتعزيز السيادة الوطنية في تكنولوجيا البناء والاشغال العمومية والماء

نزار بركة، وزير التجهيز والماء
الرباط - كمال العلمي

أطلق نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خطة وطنية لتعزيز السيادة الوطنية في مجال تكنولوجيا البناء والاشغال العمومية والماء، من خلال التأسيس لمنتظم علمي ومجمع تكنولوجي، ومسار مهني يقوي المهارات الوطنية في هذا المجال.

وقال بركة، أثناء لقاء اعلامي بالرباط، الجمعة  14 يوليو،  إن هذا المشروع الوطني الطموح جاء تنفيذا للتعليمات الملكية التي دعت لتعزيز السيادة الوطنية في مجالات تكنولوجيا البناء والماء والأشغال العمومية، خصوصا بعد أزمة كوفيد والأزمة الأوكرانية اضافة الى ما فرضته التغيرات المناخية وانعكاساتها على العالم وبلادنا بالخصوص.

وبين بركة، أن وزارته لها من الامكانات ما يجعلها مؤهلة لتنفيذ هذا المشروع من خلال الخبرة العملية والتقنية التي راكمتها في مجال البنيات التحتية والموانئ والمشاريع الطرقية والمائية.

وأوضح، الوزير في كلمته، أن المشروع سيمكن من تجميع أطر وكفاءات وزارته مع تعزيز انفتاحها على جميع الخبرات الوطنية، مما سيسهل تنفيذ اوراشها في مواعيدها حيث التجارب السابقة أن تأخير مجموعة من الأوراش له انعكاسات اجتماعية واقتصادية كبيرة على بلادنا.

ويقوم المشروع الذي ستعتمده الوزارة، على التكوين الأساسي  من خلال جلب أفضل الطلبة الذين ستوفر لهم بيئة وحياة جامعية ملائمة ومشجعة تقوم على الجانبين المعرفي والتقني والمهاراتي.

كما يقوم المشروع، إضافة إلى ذلك، على تشجيع  ادماج الموظفين الجدد في مسار اشتغال الوزارة من خلال متابعتهم على مستوى التدريب والزيارات التكوينية،  وتقييم كفاءاتهم باعتماد معايير مقارنة ومواكبة مستمرة لأعمالهم ومسؤولياتهم.

كما سيعمل المشروع، حسب الوزير، على توفير خبراء دائمين سيقومون بالدعم التقني وسيساعدون الوزارة على اتخاذ القرارات الصائبة، مع توفير خبراء متخصصين سيعتمد عليهم في مهمات علمية قصيرة المدة ومحددة وذلك لتحقيق دينامية وتعبئة للمجتمع العلمي.

أما بيت القصيد، حسب بركة، فهو تعزيز السيادة التكنولوجية الذي لن يتحقق الا بتشجيع الابتكار في مجالات الماء والبناء والاشغال العمومية والارصاد الجوية من خلال انشاء مجمع تكنولوجي يعتبر مرجع على الصعيد الوطني ويعكس رؤية الدولة في هذا المجال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نزار بركة يؤكد أن نسبة ملء سد أكدز بزاكورة تتيح إمكانية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب مستقبلا ً

قيادات "حزب الاستقلال المغربي" تُقيم أداء وزراء الحزب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التجهيز المغربى يُطلق خطة لتعزيز السيادة الوطنية في تكنولوجيا البناء والاشغال العمومية والماء وزير التجهيز المغربى يُطلق خطة لتعزيز السيادة الوطنية في تكنولوجيا البناء والاشغال العمومية والماء



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 13:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
المغرب اليوم - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 11:39 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

أمن مدينة الجديدة يشارك في حملة التبرع بالدم

GMT 03:23 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

حل غير متوقع لمنع الطيور من النقر على النافذة

GMT 23:32 2016 الجمعة ,12 آب / أغسطس

ماهي فوائد السبانخ
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib