أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام
آخر تحديث GMT 19:59:54
المغرب اليوم -

بعد مقارنة تركيبات النظائر المستقرة في الأجزاء الأحفورية

أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام

الديناصورات
واشنطن - المغرب اليوم

قبل نحو 75 مليون عام، كانت أميركا الشمالية مقسمة إلى كتل أرضية غربية وشرقية عن طريق البحر الداخلي الضحل، وكان الغرب موطنًا لتنوع غني للغاية من الديناصورات، وكان اللغز الذي يشغل العلماء هو كيف عاشت العديد من الحيوانات الكبيرة في مثل هذه المنطقة الصغيرة.ذهب الباحثون إلى أنه من أجل الحفاظ على التنوع تم تقسيم مناطق النفوذ ومصادر الغذاء، على سبيل المثال، ربما تكون الديناصورات ذات القرون (سيراتوبيا) قد تمسكت بالمناطق الساحلية، في حين فضلت الديناصورات التي تحمل منقارًا يشبه البط، والمسماة بـ"هادروصوريات" المزيد من الموائل الداخلية. ومع ذلك، ظلت هذه الفكرة غير مجربة، حيث لا يستطيع الباحثون مراقبة سلوك الديناصورات والأنظمة البيئية بشكل مباشر، وفي سعيهم للبحث عن دليل يؤكد تلك الفكرة أو ينفيها، قام فريق بحثي دولي بمقارنة تركيبات النظائر المستقرة في الأسنان الأحفورية من هذه الديناصورات.

والنظائر المستقرة هي أنواع طبيعية من العناصر الكيميائية (مثل الكربون أو الأكسجين) التي لا تتغير إلى عناصر أخرى بمرور الوقت، فعندما تستهلك الحيوانات الطعام والماء، فإن النظائر المستقرة للعناصر التي تشكل تلك الموارد تنتقل إلى أنسجة الحيوان، بما في ذلك مينا الأسنان. وتستخدم هذه النظائر على نطاق واسع في البحوث الأثرية التي تفحص كائنات عاشت منذ آلاف السنين، ولكن عند فحص أحافير لكائنات عاشت من ملايين السنين، فإن هناك طرق مختلفة لقياسها، استخدمها لأول مرة د.فريد لونجستافا أستاذ الأنثربولوجيا بجامعة ويسترن أونتاريو الكندية، تعتمد على استخدام الليزر الطيفي اللوني للغاز، ونشرت نتائجها في العدد الأخير من دورية "الجيولوجيا".

ويقول لونجستافا في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لجامعة ويسترن أونتاريو الكندية: "سمح لنا هذا النهج بتوسع علم إيكولوجيا النظائر إلى زمن الديناصورات". مشيرًا إلى أنه "في العادة يركز عملي للنظائر المشعة على حيوانات العصر الجليدي وأسباب اختفائها أو بقائها، ولكن محاولة الوصول إلى عمق أكبر بكثير يتعلق بظروف البيئة التي عاشت فيه الديناصورات، كان أمرًا صعبًا ومثيرًا".

وتضمنت الدراسة أكثر من 350 قياسًا نظائريًا من 17 نوعًا مختلفًا من أحافير الديناصورات التي عثر عليها في مستودع قديم للأراضي الرطبة القديمة في ألبرتا الجنوبية بكندا، ووجد الباحثون أن نظائر الكربون والأكسجين المستقرة للديناصورات الكبيرة تتداخل بشدة، مما يوفر دليلًا مباشرًا ضد فرضية استخدام الموائل الداخلية.

قد يهمك ايضا

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات آكلة اللحوم عمره أكثر من 157 مليون عام

العلماء يكشفون سبب انقراض الديناصورات من على الأرض

-

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام أسنان الديناصورات تكشف لغزًا عمره 75 مليون عام ويثير الاهتمام



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 08:24 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
المغرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 02:27 2024 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أول تعليق من داني ألفيس بعد خروجه من السجن

GMT 08:02 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

إجلاء نحو 117 ألف شخص بسبب الفيضانات في كازاخستان

GMT 04:59 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نصائح لاستعادة التوازن الغذائي عقب شهر رمضان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib