الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تحذر من تلوث الهواء في المغرب
آخر تحديث GMT 23:27:22
المغرب اليوم -

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تحذر من تلوث الهواء في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تحذر من تلوث الهواء في المغرب

تلوث الهواء
الرباط - المغرب اليوم

قالت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة-الحق في الحياة إن ظاهرة تفشي الأمراض المزمنة والأوبئة الفتاكة الناتجة عن تلوث البيئة، “باتت مقلقة جدا”.وأوضحت الشبكة، في تقرير أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للصحة (7 أبريل)، أن مختلف المؤشرات المتعلقة بتلوث الهواء والمياه المسؤوليْن عن الإصابة بأمراض مزمنة، تستلزم من صناع القرار السياسي جعل حماية البيئة والرعاية الصحية أولوية في كل البرامج والمخططات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت أن الوضع الراهن يتطلب بناء نظام صحي عادل ومنصف، وبيئة سليمة، وتحسين المؤشرات والتأثير على المحددات الاجتماعية للصحة، باعتبار أن نجاح مشروع تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض رهين بإصلاح شامل للمنظومة الصحية الوطنية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة التي يحصل من خلالها جميع الأفراد على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، ابتداء من تعزيز الصحة إلى الوقاية والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة.

وسجلت الشبكة أنه رغم التحسن الملحوظ الذي شهدته الوضعية الصحية بالمغرب في السنوات الأخيرة على مستوى تقديم الرعاية الصحية الأولية والعلاجات الاستشفائية الثالثية، إلا أن التفاوتات والفوارق الطبقية والمجالية في الولوج إلى هذه الخدمات الصحية ما تزال قائمة.وشددت على ضرورة الانكباب المستعجل على معالجة عدد من العوامل المؤثرة في صحة المواطنين، وخاصة تلوث البيئة والنظام الغذائي والماء الصالح للشرب، إلى جانب إعادة النظر في تمويل القطاع الصحي الذي مازال لا يرقى إلى الانتظارات ومتطلبات المتغيرات والعوامل الديمغرافية والوبائية والاجتماعية، ومعالجة مشكل الخصاص الكبير في الموارد البشرية والكفاءات المهنية “بحكم أن حاجيات القطاع الصحي المغربي من المهنيين تصل إلى نحو 97566 مهنيا، من بينهم 32522 طبيبا وطبيبة و65044 ممرضا وممرضة”.

وفي السياق ذاته، توقفت الشبكة عند أهمية تعبئة الموارد المالية من أجل الإنفاق على القطاع الصحي الوقائي والاستشفائي، وتوفير التمويل الكافي لبرامج الوقاية ودرء الأخطار وتدبيرها، وتمويل المستشفيات العمومية، وخلق وظائف كافية لمهنيي الصحة بما تستدعيه خطة تعميم التغطية الصحية، واستخدام التكنولوجيا الطبية والبيوطبية الحديثة والرقمنة، مما سيؤدي إلى إنقاذ ملايين الأرواح والحد من مخاطر المرض، وهي الرسالة الإنسانية لقطاع الصحة.

وخلصت الشبكة إلى أن تحقيق الأمن الصحي والسيادة الصحية بالمملكة “لا يمكن أن يعتمد فقط على خدمات قطاع الصحة ومسؤولياته التي حددها القانون، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب اختيارات شاملة مندمجة وانتقائية تستهدف التأثير على المحددات الاجتماعية للصحة، وأيضا حماية أمننا الإيكولوجي، وجعل بيئتنا أكثر أمنا وسلامة عبر مقاومة منظمة لمسببات الأمراض والتهديد الذي تشكله التغيرات المناخية وإهمال حماية البيئة وضعف شبكات الأمان الاجتماعي وضعف تدبير المخاطر والاستجابة للتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والديموغرافية والوبائية السريعة.

قد يهمك ايضًا:

البنك الدولي يقْترح تَسعِير تلوث الهواء وتوفير أسواق للانبعاثات الكربونية في دول الشرق الأوسط

عودة “الغبار الأسود” إلى سماء القنيطرة يُرعب سكان المدينة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تحذر من تلوث الهواء في المغرب الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة تحذر من تلوث الهواء في المغرب



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 09:13 2023 الأحد ,12 شباط / فبراير

ملابس شتوية مناسبة للعمل

GMT 18:07 2022 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيارة جديدة تتحدى أحدث مركبات كيا وهيونداي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 16:20 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وليد الكرتي يعرب عن طموح "الوداد" في التتويج باللقب

GMT 12:39 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات عن التضخم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib