حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط تذبذب واضح في المخزون
آخر تحديث GMT 07:14:03
المغرب اليوم -

حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط تذبذب واضح في المخزون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط تذبذب واضح في المخزون

تفاوت كبير في مخزون السدود بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

بينما يسود الانتظار والترقب في صفوف الفلاحين وعموم المغاربة بشأن حدوث تغيرات مرتقبة في الحالة الجوية خلال منتصف الأسبوع المقبل، بشّرت بها معطيات رسمية وفق أحدث توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية، واصلت حقينة السدود المغربية في مجموع الأحواض المائية “منحاها التراجعي”، لتستقر عند نسبة ملء إجمالي تبلغ 31 في المائة، اليوم الخميس، مقتربةً من نظيرتها المسجلة قبل سنة.

وحسب استقراء البيانات الرسمية المتاحة ،حصرتها إلى حدود اليوم المديرية العامة لهندسة المياه، التابعة لوزارة التجهيز والماء، حول وضعية السدود بالمغرب، يتكشّف “تفاوت كبير في الحالة المائية” بين الأحواض التسعة التي تتوزع تراب المملكة، مع “استمرار التحديات المرتبطة بشح وندرة الموارد المائية في بعض المناطق”، بشكل يهدد بعودة “سيناريو الجفاف” مع بداية الموسم الفلاحي بالمغرب.

وإجمالاً تختزن المنشآت المائية المغربية، حاليا، من أصل سعة 16 ألفا و762,51 مليون متر مكعب (م³)، مخزونات فعلية لا تتعدى 5 آلاف و205.39 مليون متر مكعب.

ورغم تسجيل “تحسّن وطني طفيف” بأقل من نقطتين مئويتين في النسبة الإجمالية للملء (من 29.7 في المائة إلى 31.05 في المائة)، بالمقارنة مع اليوم نفسه من سنة 2024، إلا أنه تطور جاء بشكل “غير موزّع”، وفق ما تبين من المعطيات الرسمية ذاتها.

ولاحظت أن ضمن تحليلها للمعطيات ذاتها، أن بعض الأحواض تحسّنت بقوة (مثلاً: حوض أبي رقراق من نحو 34.9 في المائة العام الماضي إلى حوالي 63.5 في المائة)، مقابل حوضيْن تدهوَرَا أو بقِيا منخفضَين؛ فمثلاً “زيز كير غريس” انخفضت نسبة ملئه الإجمالي من 97% إلى 47.7% (خلال عام)، أما “أم الربيع” فرغم زيادة طفيفة مازال عند مستوى منخفض جدًا” بنسبة ملء لم تتعدَّ 9 في المائة فقط، مع بداية نونبر الجاري.

ومن الاستنتاجات البارزة، حسب أرقام الحالة اليومية لحقينات السدود في المغرب، “تركيزُ المخزون في أحواض قليلة”؛ وهو ما يظهر في حالة “حوض سبو” الذي يحتل دوراً مركزياً (بنحو 43% من المخزون الوطني)، غير أن نسبة ملئه الإجمالية استقرت، الخميس، عند 40.59 في المائة (مقارنة بـ 40.31 في المائة سنة قبل ذلك).

كما تستمر أحواض ذاتُ سِعات كبيرة مثل “أم الربيع” ضمن مؤشرات مائية مقلقة، ما قد يُعرض مناطق واسعة (زراعة وسقي ومياه الشرب) لمخاطر نقص أو شحّ في الإمدادات، خاصة بالنسبة للمناطق الفلاحية المحيطة بالحوض.

وعند استقراء بعض الانخفاضات/الارتفاعات الكبيرة بين شهريْ نونبر من العام 2024 و2025 تظهر دينامية “تذبذب سنوي واضح”، بشكل يدل على “تأثير متغيّرات هطول الأمطار الموسمية وعدم انتظامها من حيث توقيت التساقطات”، فضلا عن تأثيرات متوقعة على كيفية تدبير التصريف والتخزين (الإفراغ والملء) خلال السنة، وفق الاحتياجات.

وفي حال استمرت الظروف المناخية الجافة، لكونها “معطى بنيوياً” بصمَ دينامية السنوات السبع الأخيرة، فإن الحاجة ستكون أكثر إلحاحاً لوضع خطط وتنفيذ تدابير مستعجلة؛ ولاسيما بأحواض فلاحية وسقوية الطابع مازالت تسجل نسب ملء ضعيفة بشكل مزمن (أم الربيع، سوس ماسة، ملوية).

جدير بالتذكير أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أفادت ، ضمن تصريح سابق، بأنه “من المتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة أن تعرف مختلف مناطق المملكة تباينا في الحالة الجوية، بين فترات من الاستقرار وأخرى تتخللها تساقطات مطرية خفيفة متفرقة”، لتستمر بذلك حالة التناوب في الطقس والتداخل بين أجواء حارة وأخرى باردة خلال هذه الفترة من منتصف فصل الخريف الجاري.

وبحسب المعطيات عينها فإن أحدث التوقعات تترقب أن “تعرف الحالة الجوية العامة تغييرا منتصف الأسبوع المقبل مع أجواء غائمة جزئيا شمال البلاد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

تحسن ملحوظ في نسب امتلاء السدود المغربية مقارنة بالعام الماضي

صديقي يُصرح الموسم الفلاحي بالمغرب ينطلق في خضم عجز مائي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط تذبذب واضح في المخزون حقينة السدود المغربية تستقر عند 31 في المائة وسط تذبذب واضح في المخزون



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib