خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب

الموارد المائية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

كشفت البيانات الصادرة عن وزارة التجهيز والماء بخصوص الموارد المائية أن المملكة تعرف وضعية صعبة؛ فقد بلغت حقينة السدود الرئيسية بالمملكة أقل من 4 مليارات متر مكعب (3897.4 مليون متر مكعب)، بمعدل ملء يقدر فقط بـ24.2 في المائة، وهي نسبة ضعيفة جدا خاصة في ظل غياب التساقطات المطرية؛ مما ينذر بإمكانية نقص مستوياتها أكثر فأكثر.

وفي هذا الإطار، قال علي شرود، الخبير المناخي، إن “الوضع ينذر بالخطر”، متابعا: “إذا ما استمرت الأوضاع على هذا الحال فإنه من الممكن وقوع كارثة، والدولة هي ما بين المطرقة والسندان: إنقاذ الموسم الفلاحي أو الحفاظ على المخزون المائي”.

وأضاف شرود، ضمن “المملكة تعاني أزمة جفاف منذ ثماني سنوات؛ لكننا هذه السنة بلغنا الذروة”، لافتا إلى أن “التساقطات في السنوات الأخيرة تتأخر لتكون هناك اضطرابات تنقذ الموسم الفلاحي؛ غير أننا شهدنا هذه السنة تأخر حتى الاضطرابات التي كانت السنوات الماضية لتعويض الماء الناقص”.

وأكد شرود على خطورة الوضعية الحالية حتى على الزراعات، معلقا: “التساقطات تأخرت والكمية الحالية من المياه في السدود غير كافية لافتتاح الموسم الفلاحي؛ وبالتالي الدولة مجبرة اليوم على استخدام السدود للسقي، ولو نسبة ضئيلة فقط لإنقاذ الموسم الفلاحي في انتظار اضطرابات مقبلة لتعويض هذا التأخر”.

وأكد الخبير المناخي أن الدولة “بين المطرقة والسندان إما الحفاظ على الماء في السدود وضياع الموسم الفلاحي أو استغلاله وهو بمثابة مغامرة لإنقاذ الموسم نسبيا”، مؤكدا أنه اذا ما تأخرت التساقطات أكثر فالوضع “ينذر بكارثة فالخطر ليس فقط على الموارد المائية للأنسان بل الماشية والزراعة”.

وتحدث شرود عن التأثيرات السلبية الممكنة بداية من ارتفاع الأثمان والنقص الحاد في التغذية وصعوبة تحقيق اكتفاء ذاتي، مشددا على “ضرورة اتخاذ حلول ناجعة في الوقت المناسب، إذ كلما تأخرنا كلما زاد الوضع سوءا”.

يذكر أن حقينة السدود بلغت، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، 5 مليارات و636 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يقدر بـ35 في المائة، مع توقعات باستمرار انخفاض منسوب المياه في جميع السدود الوطنية، بالرغم من التساقطات المطرية التي عرفتها مناطق عديدة بالمملكة في الأسابيع الماضية، وبالرغم أيضا من بداية فصل الشتاء؛ وهو مؤشر يجب على السلطات المختصة والقطاعات المعنية أخذه بعين الاعتبار لاتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات لتدبير أزمة الماء في السنوات المقبلة.

قد يهمك ايضاً

بركة يؤكد أن وضعية الموارد المائية فرضت على الحكومة مراجعة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي

زينب العدوي تُنبه إلى خطورة استنزاف الموارد المائية في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب خبير مناخيي يؤكد أن خطورة الوضع المائي تحتاج إلى حلول إستعجالية في المغرب



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib