قمة مُدن المُستقبل تبحث البدء في تدوير النفايات
آخر تحديث GMT 11:23:46
المغرب اليوم -

من أجل تعزيز صناعة مُستدامة في الشرق الأوسط

قمة مُدن المُستقبل تبحث البدء في تدوير النفايات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمة مُدن المُستقبل تبحث البدء في تدوير النفايات

تدوير النفايات
دبي - المغرب اليوم
بحثت قمة مدن المستقبل، في العالم العربي، في نسختها السنوية الثالثة، في الدوحة، إعادة التفكير في طرق تصريف النفايات، والبدء في تدوير المواد القابلة للتدوير، والاستفادة منها اقتصاديًا، بدلا من حرقها.وأشار الرئيس التنفيذي للعمليات في دول مجلس التعاون الخليجي في شركة "أفيردا"، المزود الرائد عالمياً لحلول إدارة النفايات، جيرون فينسنت، إلى أن المدن في حاجة إلى الحد بشكل كبير من تدفق النفايات، الأمر الذي يتطلب تحولاً جذرياً عن الطرق الحالية في التخلص من النفايات، والقائمة على صناعة المواد واستخدامها ومن ثم التخلص منها.
وأضاف أن المراكز الحضرية في أنحاء الدول النامية ستشهد خلال السنوات المقبلة زيادة سكانية كبيرة، وتنفق الحكومات عادة ما بين 20 إلى 50% من ميزانياتها السنوية على إدارة النفايات الصلبة، وفقًاً لبحث صادر عن البنك الدولي في العام الماضي. وتشكل نفايات الطعام 60% من النفايات الصلبة لأي مدينة، وهذا النوع من النفايات غني بالمواد المغذية للتربة.
ويتمتع هذا المفهوم الذي يشار إليه بمصطلح الاقتصاد المدور، بالقدرة على توفير ما يصل إلى 1 تريليون دولار على الاقتصاد العالمي.
وتنقسم تدفقات المواد في الاقتصاد المدور إلى نوعين، هما المواد البيولوجية والمواد التقنية، وتتسم المواد البيولوجية بأنها مواد غير سامة، بل مواد عضوية يمكن أن تتحلل ويعاد تدويرها كسماد، أما المواد التقنية، كالمنتجات المصنوعة من البوليمرات والخلائط المعدنية وغيرها من المواد المصنوعة من قبل الإنسان، فهي مصممة لإعادة استخدامها لدورات حياة متعددة دون الحاجة للتخلص منها.
 أضاف فينسنت: "يزخر هذا المفهوم بالفرص، ويتمثل الهدف بعيد الأمد له في القضاء على النفايات، إلا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استثماراً كبيراً وطويل الأمد من جانب أصحاب المصلحة المعنيين. وفي غضون ذلك، يجب أن يكون لدينا الأهداف لملموسة للحد من النفايات التي يمكن تجنبها، وتحديد السبل المناسبة لاستخدام النفايات التي تعود بالفائدة على اقتصادنا".
وتكمن الخطوة الأولى للعديد من مدن المنطقة، وفقاً لفينسنت، في فصل النفايات الغذائية التي تجمعها. بينما تقوم الخطوة الثانية على ضرورة أن تقوم البلديات بتنفيذ مخططات لتحفيز الشركات على إعادة تدوير نفاياتها الغذائية وتحويلها إلى أسمدة أو استخدامها في إنتاج طاقة متجددة.
واختتم فينسنت قائلاً: "هناك فوائد جمة نستطيع جنيها من تحفيز أصحاب المصلحة، فبالإضافة إلى توليد طاقة كهرباء ووقود نظيف مثل الإيثانول والميثان، يمكن للنفايات أيضاً أن تطلق صناعات جديدة. ومن خلال تحويل النفايات إلى أسمدة، يمكننا أن نشجع الزراعة في المناطق التي تفتقر فيها التربة إلى المواد الغنية والقدرة على الاحتفاظ بالمياه. ومع إنتاج الأسمدة العضوية، نستطيع تجنب استيراد الأسمدة الاصطناعية، ونستفيد من خفض تكلفة الزراعة، وتعزيز صناعة مستدامة جديدة في الشرق الأوسط".
وتتضمن محفظة الخدمات الشاملة التي تقدمها شركة "أفيردا" تنظيف الشوارع وجمع النفايات ومعالجتها والتخلّص منها وإعادة تدويرها، كما تعمل الشركة أيضاً في مجال تطوير الحلول الخاصة بالمياه، ومياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة في القطاعات العامة والسكنية والتجارية والصناعية، وتحظى الشركة بدعم من مؤسسة "غروث غيت كابيتال" منذ عام 2008.
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة مُدن المُستقبل تبحث البدء في تدوير النفايات قمة مُدن المُستقبل تبحث البدء في تدوير النفايات



GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:23 1970 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

ويتكوف يعلن توقيت انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
المغرب اليوم - ويتكوف يعلن توقيت انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:04 2022 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"طائرة الزمالك" يهزم المنيا 0/3 في دوري المرتبط

GMT 11:54 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أخر صيحات الموضة لموسمي خريف وشتاء 2024-2025

GMT 01:34 2024 السبت ,13 إبريل / نيسان

بلقيس فتحي تطرح أحدث أغانيها "أحاول أغير"

GMT 06:31 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب ليستر سيتي يدخل دائرة اهتمامات إدارة مانشستر يونايتد

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib