الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار بام في المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT 08:45:09
المغرب اليوم -

شملت الخيام ومولدات كهربائية وأغطية ومعدات تنقية مياه الشرب

الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار "بام" في المحيط الهادئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار

اعصار بام
أبوظبي - راشد الظاهري

أمر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم  المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية لتوحيد الجهود لإرسال شحنات إغاثة على وجه السرعة،تماشيًا مع توجيهات  بتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من إعصار "بام" الذي ضرب جزيرة فانواتو في المحيط الهادئ.

وتم  توجيه طائرة شحن من طراز بوينغ 747 بمواد إغاثة وحمولة 80 طنًا متريًا ساهم فيها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة سيف ذا تشيلدرن وورلد فيجن و"أدرا" و"لوثيران ورلد ريليف" علاوة على المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التي كان لها دور كبير في تيسير العمليات اللوجستية الصلة ذاتها وشملت مواد الإغاثة الخيام ومولدات كهربائية وأغطية ومعدات تنقية مياه الشرب وغيرها من مواد الإغاثة الضرورية.

وتأتي هذه أللفتة الإنسانية من قبل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لدعم الجهود الدولية والمساعدة للتغلب على التحديات التي تواجه مؤسسات ومنظمات الإغاثة هناك بسبب صعوبة الوصول إلى بعض الجزر الواقعة في أرخبيل فانواتو جنوبي المحيط الهادئ.

وأوضحت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية أنَّ مشاركتها في هذه الحملة تأتي استجابة مباشرة لتوجيهات رئيس الدولة والتزامًا برسالتها ورؤيتها الرامية إلى تحقيق الريادة كمركز عالمي أول لانطلاق المساعدات الإنسانية ونقطة التقاء للجهود العالمية ومحرك حافز في اتجاه إحداث تغيير إيجابي دائم في حياة من تضرروا من جراء أوضاع استثنائية لم يشاركوا في صنعها حيث تستفيد المدينة العالمية من الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها دبي في مجال النقل والخدمات اللوجستية في دعم جهود المؤسسات والجمعيات والمنظمات الناشطة في مجال الإغاثة وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى ضحايا الكوارث والأزمات ومساعدة أناس يهدد حياتهم شبح الجوع والفقر.

كما أكدت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية التزامها الكامل بالعمل على غوث كل محتاج تمسكا بسياستها الواضحة في هذا الخصوص وأعربت عن بالغ التقدير للتعاون الكبير الذي أبداه الجانب الاسترالي في تأكيد وصول المساعدات الإنسانية إلى جزيرة فانواتو وذلك لقيمة هذا التعاون في تخطي عراقيل النقل التي تسببت فيها انهيارات الطرق في مناطق متفرقة من الجزيرة التي من المحتمل أن تواجه إعصارا قويا آخر نظرًا لتشابه الظروف الجوية التي تنذر باحتمال تكرار إعصار "بام".

وأعرب السفير الإسترالي لدى الامارات بابلو تشهيهو كانج  الذي سبق له أيضا أن عمل مفوضًا ساميًا لاستراليا في جزيرة فانواتو المتضررة بالإعصار عن شكر بلاده وبالغ تقديره لهذه اللفتة الطيبة منرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  وأخيه  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتومه ولدولة الإمارات التي لا تتوانى عن تقديم يد العون لكل محتاج وعرف عنها دائما كونها في مقدمة الدول التي تهب لمساعدة كل من يعاني في أوقات العسرة.

وقال السفير كانج " تعبر هذه المساعدات عن مدى الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لعون الآخرين في المواقف الصعبة وفي مجال العمل الإنساني عمومًا كما تعكس التزام دولة الإمارات الدائم بتقديم أوجه المساعدة الممكنة للتخفيف من معاناة من يمرون بالمحن والملمات".

وتابع: "نحن مستعدون للتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى جزيرة فانواتو وسكانها الذين هم في أشد الحاجة لها في هذه الأثناء إذ تعكس تلك المبادرة الكريمة الرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون في مجال العمل الإنساني وأنا على ثقة تامة من أن تلك المساعدات ستكون محل كل الثناء والتقدير من جميع أهل الجزيرة في المحنة التي يمرون بها الآن".

وينتظر أنَّ يتم نقل المساعدات بحرًا وجوًا إلى الجزيرة فور وصول الطائرة المحملة بمواد الإغاثة إلى مطار بريسبان في إستراليا وذلك بعد عبورها بالعاصمة الماليزية كوالالمبور التي ستحط في مطارها لتحميل مزيد من المساعدات من مستودعات الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة في مدينة "سوبانج" حيث تأتي تلك المعونات العاجلة للتخفيف من معاناة سكان الجزيرة التي تسبب الإعصار في تدمير نحو 90% من منشئاتها إما تدميرا كاملا أو جزئيا.

يشار إلى أنَّ جهود الإغاثة لا تزال مستمرة في منطقة أرخبيل فانواتو التي تشهد واحدا من أعتى الأعاصير المدارية والتي تصل سرعة الرياح فيه إلى نحو 250 كيلومترًا في الساعة مصحوبة بأمطار رعدية غزيرة وفيضانات عارمة في حين تشير التوقعات الجوية إلى أنَّ إعصار "بام" هو الأسوأ من بين الأعاصير التي ضربت منطقة المحيط الهادئ والتي عادة ما تنشط فيها الرياح والأعاصير خلال الفترة من تشرين الثاني/ نوفمبر إلى نيسان/أبريل عاميًا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار بام في المحيط الهادئ الإمارات تسيير مساعدات عاجلة لضحايا إعصار بام في المحيط الهادئ



GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 02:53 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

يارا السكري تحسم الجدل حول علاقتها بأحمد العوضي
المغرب اليوم - يارا السكري تحسم الجدل حول علاقتها بأحمد العوضي

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib