التوقيع على اتفاقيات تخص تمويل مشروع الطاقة الشمسية في المغرب
آخر تحديث GMT 22:54:30
المغرب اليوم -

لمساندة جهوده المتواصلة في تطوير وتحسين موارده المتجددة

التوقيع على اتفاقيات تخص تمويل مشروع "الطاقة الشمسية" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوقيع على اتفاقيات تخص تمويل مشروع

مشروع "الطاقة الشمسية"
الدار البيضاء - ناديا أحمد

 تم التوقيع  في الرباط على عدد من الاتفاقيات تهم تمويل الجزء الثاني من مشروع "الطاقة الشمسية" في ورزازات  المتعلق بمحطتي "نور2" و"نور3 " بمبلغ يقدر بـ 17 مليار درهم أي ما يعادل 1,5 مليار أورو.

 ووُقع على هذه الاتفاقيات في حضور وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر عمارة والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علي الفاسي الفهري، ومختلف الجهات المانحة "البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي والبنك الألماني للتنمية".

 وتهم الاتفاقية الأولى الموقعة مع البنك الألماني للتنمية تمويل تكاليف تطوير "نور 2" بكلفة 330 مليون أورو، و"نور 3" بكلفة 324 مليون أورو.

 بينما  تختص الاتفاقيتان الثانية والثالثة الموقعتان مع البنك الدولي، والبالغة تكلفتهما 519 مليون دولار، بمساندة الجهود المتواصلة للمغرب للحد من اعتماده على الوقود الأحفوري من خلال تطوير موارده للطاقة المتجددة.

 ويساند المشروع استراتيجية الحكومة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية باستخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة.

 وعقب هده التوقيعات وصف المدير العام للوكالة المغربية للطاقة الشمسية  الباكوري الخطوة بالتاريخية والمهمة وتجسد السير الجيد للمخطط الشمسي المغربي، مبرزًا أن المانحين أكدوا ثقتهم من خلال تعبئة التمويلات الضرورية لتغطية مجموع تكاليف استثمارات هاتين المحتطين.

 من جانبه أكد مدير وحدة   بلدان  المغرب العربي في البنك الدولي سيمون غراي  أن المحطتين (نور 2) و(نور 3) تبرزان نجاح المخطط الشمسي المغربي، وكذا صندوق التكنولوجيا النظيفة ومخطط الاستثمار لإنتاج الطاقة الشمسية المركزة على نطاق واسع.

وأضاف أن المغرب يعد نموذجًا يحتذى به على المستوى الدولي فيما يتعلق بالإجراءات التي تمت المطالبة باتخاذها في الفترة الأخيرة خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ، مضيفا أنه من المنتظر أن تخفض محطة الطاقة الشمسية ما يبلغ مقداره 700 ألف طن من انبعاثات الكربون سنويًا، وتساهم في تحقيق الأهداف المتصلة بأمن الطاقة وتهيئة فرص العمل وصادرات الطاقة.

من جهتها أشارت الممثلة المقيمة للبنك الأفريقي للتنمية في المغرب ياسين فال إلى أن هذا المشروع يشكل جزءًا من العمليات المبتكرة في قطاع الطاقة التي يدعمها البنك، مبرزة أن مشاركة البنك الأفريقي للتنمية في هذا المشروع ستعزز دوره المهم في قطاع الطاقة في المغرب والنمو الأخضر للاقتصاد المغربي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوقيع على اتفاقيات تخص تمويل مشروع الطاقة الشمسية في المغرب التوقيع على اتفاقيات تخص تمويل مشروع الطاقة الشمسية في المغرب



GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib