المغرب يقدم تجربته الرائدة في مكافحة التطرف النووي ومعالجة الحوادث الإشعاعية
آخر تحديث GMT 00:22:43
المغرب اليوم -

خلال اجتماع رفيع المستوى بمشاركة 200 شخص يمثلون 85 بلدا شريكًا

المغرب يقدم تجربته الرائدة في مكافحة التطرف النووي ومعالجة الحوادث الإشعاعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يقدم تجربته الرائدة في مكافحة التطرف النووي ومعالجة الحوادث الإشعاعية

التجربة الرائدة للمغرب في مجال مكافحة التطرف
الدار البيضاء - جميلة عمر

شكلت التجربة الرائدة للمغرب في مجال مكافحة التطرف النووي محور لقاء نظمته، الثلاثاء في هلسنكي، مجموعة العمل حول "الاستجابة ومعالجة الحوادث الإشعاعية والنووية" للمبادرة الشاملة لمكافحة التطرف النووي، والتي ترأسها المملكة.

وتم خلال هذا اللقاء، المنظم لمناسبة الاجتماع العام التاسع للمجموعة خلال الفترة 16 و17 حزيران/ يونيو الجاري في هلسنكي، عرض شريط وثائقي حول تدريبات "كونفيكس 3" التي جرت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 بمبادرة مشتركة من المغرب والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتمت خلال هذه التدريبات، التي سميت بـ"باب المغرب"، والتي كانت مقررة خلال القمة الدولية الأخيرة حول الأمن النووي آذار/ مارس 2014 في لاهاي، محاكاة حالة طوارئ إشعاعية خطيرة تبدأ بعمل مناوئ، بهدف بناء قدرات المغرب في مجال الإعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.

وكانت هذه التدريبات الأولى من نوعها التي لها بعدين يتمثلان في السلامة الأمنية والسلامة النووية، من خلال محاكاة عمل إجرامي يستهدف ميناء طنجة المتوسط وساحة جامع الفنا في مراكش، والذي يستخدم مواد مشعة مؤثرة على الإنسان وقطاعات حيوية مثل البيئة والنقل والتجارة والسياحة والصحة.

واستهدفت هذه التدريبات أساسا تقييم استجابة النظام الدولي والمساعدة بين الدول، وكذا التعرف على أفضل الممارسات والتحسينات الضرورية التي اعتمدها مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية في فيينا خلال حزيران/ يونيو 2014.

وفي هذا السياق، قدم مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، عز الدين فرحان، عرضًا سلط فيه الضوء على سياق وسيناريو التدريب، وكذا على أفضل الممارسات والدروس الرئيسية المستفادة من تنظيم هذا التدريب في المغرب

وأوضح فرحان أنَّ هذه الخلاصات تعد جزءا من وثيقة توجيهية بعنوان "أساسيات لإحداث والتوفر على إطار للاستجابة للأمن النووي : دليل الممارسات الجيدة" التي وضعتها المملكة باعتبارها تشغل رئاسة مجموعة العمل حول "الاستجابة ومعالجة الحوادث الإشعاعية والنووية".

واعتبر أنَّ هذه الوثيقة تشكل مساهمة أساسية في تعزيز النظام الدولي للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الإشعاعية والنووية.

وتميز هذا اللقاء على الخصوص بحضور وفد مغربي مهم يمثل مختلف الإدارات المدنية والأمنية المشاركة في الاجتماع العام التاسع للمجموعة، وكذا سفير المملكة في فنلندا السيد محمد أرياض.

وشهد هذا الاجتماع السياسي رفيع المستوى مشاركة 200 شخص يمثلون 85 بلدا شريكا في المجموعة، من ضمنهم خبراء في مجال الوقاية والكشف والاستجابة للآثار الإشعاعية والنووية، وكذا منظمات دولية ملاحظة، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، والاتحاد الأوروبي، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المواد المخدرة والجريمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يقدم تجربته الرائدة في مكافحة التطرف النووي ومعالجة الحوادث الإشعاعية المغرب يقدم تجربته الرائدة في مكافحة التطرف النووي ومعالجة الحوادث الإشعاعية



GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:20 2025 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

سبب غياب أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته سمية الألفي
المغرب اليوم - سبب غياب أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته سمية الألفي

GMT 22:49 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الفتح الرباطي يفشل في بلوغ نهائي كأس الاتحاد الأفريقي

GMT 04:42 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ غالاكسي إس 3 "الأكثر مبيعًا في العالم

GMT 08:28 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

الصين تسجل انخفاضًا كبيرًا بإصابات كورونا

GMT 08:14 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"McLaren" تختبر سيارة رياضية فائقة

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

دينيدج رئيسًا تنفيذيًا لرابطة الدوري الإنجليزي

GMT 00:58 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

إلهام شاهين تبيّن أن مهرجان وجدة خطى خطوات مهمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib