توربينات الرياح التابعة لـالملكية لحماية الطيور تهدد حياة نقّار الخشب
آخر تحديث GMT 03:54:32
المغرب اليوم -

ارتفاع البرج يبلغ 100 متر ومزود بشفرات طولها 53 مترًا

توربينات الرياح التابعة لـ"الملكية لحماية الطيور" تهدد حياة نقّار الخشب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توربينات الرياح التابعة لـ

نقّار الخشب
لندن - كاتيا حداد

تُعارض الجمعية الملكية لحماية الطيور بشدة تركيب توربينات الرياح في مختلف أنحاء البلاد، نظرًا إلى أن شفرات الماكينات تشكل خطرًا كبيرًا على الأنواع المحلية من الطيور والحيوانات، وعلى الرغم من ذلك وافقت على بناء توربينات الرياح ذات قوة 800 كيلووات في موقعها في بيدفوردشير، والتي يقع في محيطها أيضًا واحد من الأماكن الطبيعة الأكثر أهمية.

والمدينة موطن لنقار الخشب والكثير من الأنواع الأخرى المهمة، ولكن الآن تلك الطيور سيكون عليها أن تغير موطنها بعد بناء برج طوله 100 متر مزود بشفرات طولها 53 مترًا.

ومع ذلك تصر الجمعية على أن تلك التوربينات، التي تم تثبيتها الأسبوع الماضي، يمكنها تزويد الطاقة الكافية لعشرات المنازل، قد تم وضعها للحد من أي تأثير على الحياة البرية المحلية، والأهم من ذلك، أنه قد تم تصميمه لإيقافه تلقائيًا كلما وصلت ظروف الرياح للمستويات التي قد تهدد الحياة البرية المحلية، ولا سيما الخفافيش التي توجد في المنطقة.

وذكر مدير الجمعية، مارتن هاربر، أن تغيُر المناخ سيكون له تأثير كبير على الطيور في بريطانيا، ويجب بذل بعض الجهد للحد من انبعاثات الكربون، وأن هذه التوربينات تولد طاقة تعادل أكثر من نصف الطاقة الكهربائية المستخدمة في جميع المواقع الـ127 في المملكة المتحدة، وهم بصدد القيام بذلك بطريقة لا تشكل خطرًا على الحياة البرية المحلية.

وأشارت استطلاعات شركة الطاقة المتجددة "إيكوتريسيتي"، التي بنت التوربين،  على مدى العامين الماضيين، إلى احتمال اصطدام الطيور المحلية بالشفرات المنخفضة.

وأضاف هاربر: لقد كشفت مراقبتنا للموقع فترات من نشاط الخفافيش في أوقات معينة من اليوم، حيث تميل لجمع الطعام هناك في الفجر والغسق عند انخفاض سرعة الرياح، لذا فإننا سنعمل على إيقاف توربينات الرياح نصف ساعة قرب شروق الشمس وغروبها عندما تبلغ سرعات الرياح أقل من 7 أمتار في الثانية الواحدة، لحماية الطيور.

ومع ذلك، تشدد الجمعية على أنها لا تزال تعارض بشدة الكثير من مشاريع توربينات الرياح التي يجرى بناؤها أو المخطط لها في المملكة المتحدة، واختتم هاربر: إننا ندعم مبادئ الطاقة المتجددة، لكن في بعض الحالات نعتقد أن تحديد مواقع مجموعة التوربينات يمكن أن تسبب خسارة بعض أنواع الطيور.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توربينات الرياح التابعة لـالملكية لحماية الطيور تهدد حياة نقّار الخشب توربينات الرياح التابعة لـالملكية لحماية الطيور تهدد حياة نقّار الخشب



GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib