خيوط العنكبوت الحريرية تحمل الحمض النووي لصاحبها وتكشف آخر ضحاياه
آخر تحديث GMT 10:16:24
المغرب اليوم -

استخدام البحوث لرصد كائنات حية في مجموعات بيئية مختلفة

خيوط العنكبوت الحريرية تحمل الحمض النووي لصاحبها وتكشف آخر ضحاياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خيوط العنكبوت الحريرية تحمل الحمض النووي لصاحبها وتكشف آخر ضحاياه

خيوط العنكبوت الحريرية تكشف آخر ضحاياه
واشنطن - رولا عيسى

اكتشف العلماء أخيرًا أن شبكات العنكبوت المصنوعة من الحرير، إلى جانب أنها مصائد الموت للعديد من الحشرات، فهي أيضًا تشبه مسرح الجريمة، فهي تحمل الحمض النووي للعنكبوت صاحب الشبكة ويمكن استخدامها لتحديد آخر ضحاياه.

وأشار العلماء، بحسب ما جاء في "ديلي ميل"، إلى أنه يمكن استخدام البحوث لرصد الأنواع المهددة بالانقراض أو لتعقب آفات العنكبوت، ففي حين أن هناك الكثير من الطرق لمراقبة تعداد العنكبوت في العالم، فإن غالبيتها تعتبر مضيعة للوقت وتعتمد على خبراء يمكنهم العثور والتعرف على الأنواع بعيدة المنال.

خيوط العنكبوت الحريرية تحمل الحمض النووي لصاحبها وتكشف آخر ضحاياه

وهذه الطريقة الجديدة لتحليل DNA على شبكة العنكبوت يمكن أن تجعل من السهل على علماء البيئة انتقاء الأنواع بسرعة من وسط 45 ألف نوع.

والدراسة، التي أجرتها جامعة نوتردام، فحصت عناكب الأرملة السوداء في حديقة حيوان Potawatomi في ولاية إنديانا، وقد وجدت DNA على الشبكة تكشف نوع العنكبوت الذي صنع الشبكة، وماذا كان يأكل في الأسابيع الماضية.

كما اعتمدت التجربة على تغذية العناكب على صراصير المنزل؛ حيث وجد تحليل الحمض النووي للعنكبوت على آثار تلك الصراصير، إذ يدوم أثر تلك الحشرات على شبكة العنكبوت لمدة 88 يومًا، وبالتالي يمكن أن تستخدم شبكات العنكبوت لمراقبة البيئة في المستقبل.

وذكر السيد شو جزمودو: شبكات العنكبوت هي في الأساس فخاخ لزجة كبيرة والتي تلتقط كل ما يمكن أن يقرب حولها، وبتحليل شبكات العنكبوت يمكن استخدامها للكشف عن مجتمعات بأكملها من الكائنات الحية في مجموعة متنوعة من بيئات مختلفة.

خيوط العنكبوت الحريرية تحمل الحمض النووي لصاحبها وتكشف آخر ضحاياه

واختتمت الدراسة بأن "DNA" شبكة العنكبوت بمثابة إثبات صحة مفهوم فتح الأبواب أمام التطبيقات العملية الأخرى في بحوث الحفاظ على البيئة، وإدارة الآفات والدراسات الجغرافية البيولوجية، وتقييم التنوع البيولوجي.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيوط العنكبوت الحريرية تحمل الحمض النووي لصاحبها وتكشف آخر ضحاياه خيوط العنكبوت الحريرية تحمل الحمض النووي لصاحبها وتكشف آخر ضحاياه



GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib