وزارة الشؤون الدينيّة والأوقاف في الجّزائر تقرّر متابعة عملية صعق وذبح الدواجن
آخر تحديث GMT 00:55:03
المغرب اليوم -

وصفها رئيس فيدرالية المستهلكين بـ"الدغدغة" مؤكّدًا مشروعيتها الإسلاميّة

وزارة الشؤون الدينيّة والأوقاف في الجّزائر تقرّر متابعة عملية صعق وذبح الدواجن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الشؤون الدينيّة والأوقاف في الجّزائر تقرّر متابعة عملية صعق وذبح الدواجن

عملية صعق وذبح الدواجن
الجزائر ـ سميرة عوام


أمرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر مفتشيها بالعمل المكثّف، بالتعاون مع أعوان المذابح، والأطباء البيطريّين، بغية مراقبة عملية صعق وذبح الدواجن، بدءًا من مطلع شهر رمضان.
يأتي ذلك بعد الجدل الواسع الذي عرفه الشارع الجزائري، إثر القرار الذي أصدرته وزارة التجارة، قبل أكثر من شهر، بصعق الدواجن قبل ذبحها.
وأبرز رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين حارز زكي أنّه "تمّ وضع اقتراح لدى الوزارة الوصية بتأهيل الذابحين، لتمكينهم من اتّباع التقنية الصحيحة للصعق، دون أخطاء".
وأشار حارز، في تصريح للصحافة، إلى أنّه "وقف شخصيًا على سير العملية، في أحد المذابح الواقعة في الجزائر العاصمة"، واصفًا الأمر بأنّه "يبدو كدغدغة للدواجن، ولا يتم إيذاؤها، بل تسمح العملية بخروج أكبر كمية من الدم، وهذا حسب الدراسات التي أقيمت بشأن الطريقة".
وبشأن فتوى تحريم الصعق، أكّد أنّه "ما بين 20 إلى 30% من المذابح تستعمل هذه الطريقة، ولا حرج فيها"، لافتًا إلى أنَّ "الأئمة، خلال اجتماعهم الأخير، لم يروا حرجًا  عند اتباع العملية بالنسبة للدواجن، أما ما يتعلق بالأغنام والأبقار فلا يزال الجدل قائمًا".
وشدّد على "ضرورة الاستهلاك الراشد للمواد الغذائية خلال الشهر الفضيل"، مبيّنًا أنَّ "الجزائريين قد اشتروا خلال شهر رمضان الماضي 50 مليون خبزة يوميًا، عشرون مليون منها تمّ رميه، فيما تزايد حجم الفضلات في الجزائر العاصمة إلى ثلاثة أضعاف، ما يوضح تهافت الجزائريين على استهلاك مختلف أنواع الأغذية، خلال الشهر الفضيل، بطريقة، واسعة مقارنة مع باقي أيام العام".
يذكر أنَّ قرارًا أصدرته وزارة التجارة، قبل شهر، يسمح بالصعق الكهربائي للدجاج والمواشي قبل ذبحها، أثار جدلاً فقهياً وإعلامياً في الجزائر، حيث اعتبرته بعض المراجع الدينية قراراً يخرج عن تعاليم الشريعة الإسلامية، على أساس أنَّ صعق الدجاج قد يؤدي إلى موته، ويحوله إلى جيفة، لا يحل أكلها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الشؤون الدينيّة والأوقاف في الجّزائر تقرّر متابعة عملية صعق وذبح الدواجن وزارة الشؤون الدينيّة والأوقاف في الجّزائر تقرّر متابعة عملية صعق وذبح الدواجن



GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تحذر من فقدان معظم الأنهار الجليدية بحلول نهاية القرن

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

السماء تستقبل مساء الخميس القمر البارد آخر قمر عملاق لعام 2025

GMT 18:56 2025 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة المياه في إيران أسبابها تتجاوز الطبيعة إلى جذور خفية

GMT 16:46 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان إثيوبي ينفجر للمرة الأولى بعد 12 ألف عام من الصمت

GMT 00:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سيناريوهات الموسم الشتوي في المغرب غيث منقذ أم صقيع جاف

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib