التوظيف بالتعاقد يفتح جبهة جديدة بين الحكومة والنقابات التعليمية
آخر تحديث GMT 03:07:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

التوظيف بالتعاقد يفتح جبهة جديدة بين الحكومة والنقابات التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوظيف بالتعاقد يفتح جبهة جديدة بين الحكومة والنقابات التعليمية

أول نظام أساسي ينظم أكبر عملية تشغيل
الرباط - المغرب اليوم

بعد اقتراب صدور أول نظام أساسي ينظم أكبر عملية تشغيل بـ"الكونطرا"، تلوح في الأفق مواجهة جديدة بين النقابات التعليمية وحكومة سعد الدين العثماني حول التوظيف بالعقدة؛ فقد أعلنت نقابات مشاركتها في اعتصام إنذاري حاشد تخوضه "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" يومي 29 و30 غشت الجاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.

 

وفي الوقت الذي تستعد فيه وزارة التربية الوطنية الإعلان عن عملية توظيف الأساتذة بموجب عقود من لدن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين برسم السنة الدراسية 2018-2019، دعت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل (أكبر مركزية نقابية بالمغرب) الحكومة إلى فتح حوار قطاعي جاد ومسؤول يتجاوز الاختلالات القائمة ويضع حدا للاحتقان القائم بما يخدم المدرسة العمومية ويسهم في إخراجها من الوضعية الحالية.

 

وأكد المصدر النقابي أنه سيجعل قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أولويات الحوار لإيجاد حل يضمن لهذه الفئة حقها في الإدماج ضمن سلك الوظيفة العمومية.

 

وندد التنظيم ذاته بـ"انفراد وزارة التربية الوطنية في اتخاذ القرارات المرتجلة والمتسرعة، خصوصا ما يتعلق بفرض التوظيف بالعقدة، وشل دور المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ومحاولة تمرير أنظمة أساسية خاصة بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين".

 

وشدد الاتحاد المغربي للشغل على رفضه لصيغة العمل بالعقدة كحل لسد أزمة الخصاص الذي تعاني منه المنظومة التربوية، رافضاً "تمرير "الأنظمة الأساسية الخاصة بأطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وتهريبها بعيدا عن الممثلين الحقيقيين للأسرة التعليمية".

 

وقرر التنظيم النقابي مساندة نضالات "أساتذة الكونطرا الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق الإدماج وتجاوز الحيف القانوني والحقوقي الذي طال هذه الفئة الموكول إليها النهوض بالمدرسة العمومية".

 

ويرتقب أن تواجه الحكومة مشاكل قطاعية جديدة داخل وزارة التربية الوطنية بعدما لجأت إلى التعاقد من أجل سدّ الخصاص على مستوى الأساتذة في التعليم العمومي، حيث أوكلت المهمة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، حسب حاجتها من الأساتذة؛ لكن الأساتذة الذين وظفوا في إطاره يطالبون بإسقاطه، بداعي أنه لا يساوي في الحقوق بينهم وبين الأساتذة المرسمين.

 

من جهتها، أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، تضامنها مع الأساتذة المتعاقدين ضد الحكومة، في معركتهم الخاصة بإسقاط نظام التعاقد، وإدماجهم في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.

 

وأكدت النقابة الموالية لحزب العدالة والتنمية انخراطها في معركة الأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد، "تحملا لمسؤوليتها النقابية باعتبارها إحدى النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية"، موضحة أن هذا القرار اتخذته بناء على الانعكاسات السلبية لآلية التوظيف بالتعاقد على المنظومة التربوية التكوينية، وعلى مردودية النظام التربوي بصفة عامة".

 

ويرتقب أن تعلن رسمياً وزارة التربية الوطنية اعتمادها نظاما أساسيا خاصا بالأساتذة المتعاقدين في قطاع التربية الوطنية، وأشارت مصادر وزارية إلى أن "القانون الجديد يمنحهم كافة الحقوق التي يتمتع بها الموظفون في المؤسسات العمومية؛ وهي حوالي 15 حقا من الحقوق، باستثناء تقييد الحق في الانتقال من أكاديمية جهوية إلى أخرى".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوظيف بالتعاقد يفتح جبهة جديدة بين الحكومة والنقابات التعليمية التوظيف بالتعاقد يفتح جبهة جديدة بين الحكومة والنقابات التعليمية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib