نشطاء يرصدون انتهاكات جسيمة لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين
آخر تحديث GMT 19:39:50
الجمعة 9 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

نشطاء يرصدون "انتهاكات جسيمة" لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يرصدون

لجنة الحقيقة والعدالة
الرباط - المغرب اليوم

قالت لجنة الحقيقة والعدالة، التي أسّستها فعاليات حقوقية وسياسية وإعلامية من أجل متابعة أطوار محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، عقب اعتقاله، إنَّ حقوق مؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، المكفولة له دستوريا، "تعرضت لانتهاكات جسيمة".

واعتبرت اللجنة، في تقرير مفصّل قدّمته اليوم في ندوة صحافية بالرباط، أنَّ على رأس الحقوق الأساسية لتوفيق بوعشرين التي تعرّضت للانتهاك حقه في الحرية، إذ اعتبرت أنّ اعتقاله منذ 23 فبراير 2018 "اعتقال تعسفي".

واستندت اللجنة في تأكيدها على أنّ حقوق بوعشرين تعرّضت لانتهاكات جسيمة، إلى جملة من الوقائع؛ كانتهاك قرينة البراءة، وعدم إخباره على الفور بدواعي اعتقاله، وبُطلان الإحالة المباشرة من لدن النيابة العامة على غرفة الجنايات لانتفاء حالة التلبس بجناية، وعدم جاهزية القضية للحكم، علاوة على عدم تمكينه من الطعن في عدم قانونية اعتقاله.

وانطلاقا من الوقائع التي عرضتها، والتي قالت إنها تشكل دليلا على انتفاء المحاكمة العادلة في قضية بوعشرين، طالبت لجنة الحقيقة والعدالة بإطلاق سراح مؤسس صحيفة "أخبار اليوم" "فورا، وتمكينه من محاكمة عادلة ابتداء برفع السرية عن قضيته وعرضها على هيئة للتحقيق حتى يستفيد من كل الضمانات التي يخولها له القانون والدستور في الدفاع عن نفسه".

وانتقد عبد الله حمودي، عضو لحنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي بوعشرين، السرية التي تحاط بها المحاكمة، قائلا: "في البداية، فسحوا المجال أمام الإعلام الرسمي ليتحدث عن قضية الاعتقال، وإبراز وجهة النظر الرسمية في القضية، وبعد ذلك أدخلوا القضية إلى السرية، حتى لا يتابع الرأي العام وقائع المحاكمة ويعرف ما يدور فيها".

ووجّه أعضاء لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، خلال الندوة الصحافية، انتقادات لاذعة إلى النيابة العامة، خاصة فيما يتعلق بإخفاء معلومات كان من الممكن أن تفضي إلى براءة الصحافي المعتقل؛ كحذف المواقع الجغرافية للواقط الهوائية المحددة لمكان وجود الصحافي المعتقل أثناء اللحظة التي سُجِّلت فيها الڤيديوهات التي تتابعه على أساسها النيابة العامة، حسب تعبير أشرف الطريبق، منسق اللجنة.

وأضاف الطريبق: "لا يمكن أن نقبل أن النيابة العامة التي تترافع في هذا الملف أن تحرم المعني بالأمر من حق الكشف عن هذه المعلومات المهمة، ونعتبر أن عدم الكشف عنها هو إخفاء للحقيقة، وهذا ما يجعل الملف غامضا".

وقال سليمان الريسوني، عضو اللجنة، إن شركة الاتصالات التي ينخرط فيها بوعشرين قدمت مجموعة من البيانات التي تخفي أماكن وجود بوعشرين في أوقات معينة تتزامن مع الأوقات التي وُثقت فيها مقاطع الفيديو.

ومن جهته، تساءل المعطي منجب: "لماذا تصر النيابة العامة والشرطة القضائية على إخفاء هذه المعلومات المهمة؟ ولماذا لم يطلب القاضي من الشرطة القضائية مدّه بالمعلومات الكاملة؟"، ذاهبا إلى القول: "هذا تزوير واضح، تورطت فيه النيابة العامة والشرطة القضائية، وحتى القضاء الذي يتولى محاكمة بوعشرين نفسه" وفق تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يرصدون انتهاكات جسيمة لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين نشطاء يرصدون انتهاكات جسيمة لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:28 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ملامح ميزانية السودان 2020 تتضمن فرص عمل "هائلة"

GMT 03:28 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

معلومات جديدة عن حياة ديما بياعة في عيد ميلادها الـ43

GMT 21:03 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شنطة الفرو أكّدت عليها شانيل وفندي إطلالة خريف 2019

GMT 04:59 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مواصفات أسطول مطار خليج نيوم الأمني

GMT 02:04 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير ضجة على مواقع التواصل

GMT 06:37 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 03:42 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تشوبرا تبدو رومانسية خلال استقبال مومباي

GMT 11:51 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق الفنانة ياسمين عبدالعزيز يوجه رسالة لها بعد طلاقها

GMT 03:58 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

نيسان يحمل في طياته مشاكل جاسوسية ومعارك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib