نشطاء يرصدون انتهاكات جسيمة لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين
آخر تحديث GMT 02:03:05
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

نشطاء يرصدون "انتهاكات جسيمة" لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يرصدون

لجنة الحقيقة والعدالة
الرباط - المغرب اليوم

قالت لجنة الحقيقة والعدالة، التي أسّستها فعاليات حقوقية وسياسية وإعلامية من أجل متابعة أطوار محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، عقب اعتقاله، إنَّ حقوق مؤسس صحيفة "أخبار اليوم"، المكفولة له دستوريا، "تعرضت لانتهاكات جسيمة".

واعتبرت اللجنة، في تقرير مفصّل قدّمته اليوم في ندوة صحافية بالرباط، أنَّ على رأس الحقوق الأساسية لتوفيق بوعشرين التي تعرّضت للانتهاك حقه في الحرية، إذ اعتبرت أنّ اعتقاله منذ 23 فبراير 2018 "اعتقال تعسفي".

واستندت اللجنة في تأكيدها على أنّ حقوق بوعشرين تعرّضت لانتهاكات جسيمة، إلى جملة من الوقائع؛ كانتهاك قرينة البراءة، وعدم إخباره على الفور بدواعي اعتقاله، وبُطلان الإحالة المباشرة من لدن النيابة العامة على غرفة الجنايات لانتفاء حالة التلبس بجناية، وعدم جاهزية القضية للحكم، علاوة على عدم تمكينه من الطعن في عدم قانونية اعتقاله.

وانطلاقا من الوقائع التي عرضتها، والتي قالت إنها تشكل دليلا على انتفاء المحاكمة العادلة في قضية بوعشرين، طالبت لجنة الحقيقة والعدالة بإطلاق سراح مؤسس صحيفة "أخبار اليوم" "فورا، وتمكينه من محاكمة عادلة ابتداء برفع السرية عن قضيته وعرضها على هيئة للتحقيق حتى يستفيد من كل الضمانات التي يخولها له القانون والدستور في الدفاع عن نفسه".

وانتقد عبد الله حمودي، عضو لحنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي بوعشرين، السرية التي تحاط بها المحاكمة، قائلا: "في البداية، فسحوا المجال أمام الإعلام الرسمي ليتحدث عن قضية الاعتقال، وإبراز وجهة النظر الرسمية في القضية، وبعد ذلك أدخلوا القضية إلى السرية، حتى لا يتابع الرأي العام وقائع المحاكمة ويعرف ما يدور فيها".

ووجّه أعضاء لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحافي توفيق بوعشرين، خلال الندوة الصحافية، انتقادات لاذعة إلى النيابة العامة، خاصة فيما يتعلق بإخفاء معلومات كان من الممكن أن تفضي إلى براءة الصحافي المعتقل؛ كحذف المواقع الجغرافية للواقط الهوائية المحددة لمكان وجود الصحافي المعتقل أثناء اللحظة التي سُجِّلت فيها الڤيديوهات التي تتابعه على أساسها النيابة العامة، حسب تعبير أشرف الطريبق، منسق اللجنة.

وأضاف الطريبق: "لا يمكن أن نقبل أن النيابة العامة التي تترافع في هذا الملف أن تحرم المعني بالأمر من حق الكشف عن هذه المعلومات المهمة، ونعتبر أن عدم الكشف عنها هو إخفاء للحقيقة، وهذا ما يجعل الملف غامضا".

وقال سليمان الريسوني، عضو اللجنة، إن شركة الاتصالات التي ينخرط فيها بوعشرين قدمت مجموعة من البيانات التي تخفي أماكن وجود بوعشرين في أوقات معينة تتزامن مع الأوقات التي وُثقت فيها مقاطع الفيديو.

ومن جهته، تساءل المعطي منجب: "لماذا تصر النيابة العامة والشرطة القضائية على إخفاء هذه المعلومات المهمة؟ ولماذا لم يطلب القاضي من الشرطة القضائية مدّه بالمعلومات الكاملة؟"، ذاهبا إلى القول: "هذا تزوير واضح، تورطت فيه النيابة العامة والشرطة القضائية، وحتى القضاء الذي يتولى محاكمة بوعشرين نفسه" وفق تعبيره.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يرصدون انتهاكات جسيمة لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين نشطاء يرصدون انتهاكات جسيمة لحقوق الصحافي توفيق بوعشرين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib