أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري
آخر تحديث GMT 21:48:07
المغرب اليوم -

أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري

الدخول المدرسي
الرباط -المغرب اليوم

بينما لم يتبقّ سوى أقل من أسبوع لانطلاق الدخول المدرسي 2020-2021، وتمسُّك وزارة التربية الوطنية بمخططها القاضي باعتماد التعليمين الحضوري وعن بعد، وفق اختيار أولياء التلاميذ، يعيش آباء وأمهات التلاميذ الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة في دوامة من الحيرة لعدم معرفتهم بكيفية التعاطي مع الوضع المدرسي الجديد.

ويعود سبب الحيرة التي يتخبط فيها هؤلاء الآباء والأمهات، خاصة الموظفين والعاملين منهم، من جهة، إلى خوفهم من أرسال فلذات أكبادهم إلى المدارس في ظل الأجواء الحالية المتسمة بانتشار فيروس كورونا، وما يشكّله ذلك من خطر عليهم نظرا لوضعيتهم الصحية الهشة. ومن جهة ثانية، إلى كونهم لا يستطيعون مواكبة أبنائهم في التعليم عن بعد.

حياة، سيدة تعمل في مؤسسة تابعة للدولة بمدينة الرباط، واحدة من الأمهات اللواتي لا يعرفن إلى حد الآن كيف سيتعاملن مع أبنائهن المصابين بأمراض مزمنة بعد انطلاق الموسم الدراسي المقبل؛ فطفْلاها المتمدرسان، اللذان لا يتعدى عمر أكبرهما تسع سنوات، يعانيان من مرض الربو، وتقول إنها تخشى أن ترسلهما إلى المدرسة، وفي الآن نفسه لا يمكن أن تظل في البيت لمساعدتهما في التعلم عن بعد.

"كانت عندي خدامة ومشات ليا. ندي ولادي لدارنا ما نقدرش، حيت كورونا كاينة وكلشي خايف"، تقول حياة في تصريح لهسبريس، مضيفة أن على وزارة التربية الوطنية أن تراعي وضعية الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، وكذا وضعية الأمهات والآباء الذين لا يستطيعون مواكبهتم في التعلم عن بعد داخل البيوت.

مخاوف تعرّض التلاميذ الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة لخطر الإصابة بفيروس كورونا داخل المؤسسات التعليمية، أكدها مصدر طبي من مستشفى الأطفال بالرباط، بقوله إنّ الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، كبارا كانوا أم صغارا، "يزداد لديهم احتمال الإصابة بالفيروس".

وأضاف المصدر الطبي، في تصريح ، أن ارتفاع نسبة احتمال الإصابة لا يقتصر فقط على الأطفال الذين يعانون من الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والحساسية، بل ينطبق أيضا على المصابين بأمراض أخرى مثل السكري، لكون الأطفال المصابين بهذه الأمراض تنخفض لديهم القوة المناعية.

وجوابا على سؤال حول ما إذا كان ارتداء الكمامة سيوفر للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة حماية من الإصابة بالفيروس، قال المصر ذاته: "الكمامة توفر الحماية إلى حد معين، ولكن هؤلاء الأطفال معرضون للإصابة أكثر من غيرهم".

قد يهمك ايضا

السفارة الفرنسية لدى المغرب تكشف موعد الدخول المدرسي في المملكة

السفارة الفرنسية في المغرب تعلن عن شروط جديدة للراغبين في السفر

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري أولياء الأطفال ذوي أمراض مزمنة يخشون تبعات التعليم الحضوري



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 15:59 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
المغرب اليوم - تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس

GMT 11:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر إيجة جنوب غربي تركيا

GMT 14:58 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

ساري يؤكّد أن مستوى لاعبيه أمام "ليستر" الأفضل

GMT 11:20 2023 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 16 مايو/ أيار 2023

GMT 18:27 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

المغرب يُخطّط لإنتاج الغاز من حقل العرائش ابتداء من 2024

GMT 03:16 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة الجمباز للمرحلة الأساسية في شمال غزة

GMT 13:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

​جمعية "تزوري" تحتفي برأس السنة الأمازيغية في وجدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib