الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب
آخر تحديث GMT 03:59:55
المغرب اليوم -

الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب

الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي
الرباط - المغرب اليوم

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب حقق تقدما ملموسا في مجال حرية الصحافة والتعبير وأنه لا مجال للحديث عن تراجع بهذا الخصوص.

وأوضح « الخلفي » في ندوة صحافية عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن المغرب سجل تقدما واضحا في التصنيف السنوي لمنظمة « مراسلون بلا حدود »، مضيفا أن موقع المملكة على المستوى المغاربي تحسن كذلك، وذلك ردا على سؤال حول تصنيف « مراسلون بلا حدود »، وتقرير منظمة « هيومن رايتس ووتش »،في مجال حرية الصحافة بالمغرب.

وأضاف الوزير إنه بالرغم من التقدم الذي سجلته منظمة « مراسلون بلا حدود » وتنويهها بعناصر التقدم الحاصل في قوانين الصحافة التي اعتمدت، إلا أن تصنيفها يبقي « غير منصف وغير دقيق بل هو ظالم » و « لا يعكس الواقع الفعلي لحرية التعبير ببلادنا ».و أبرز أن المنظمة صنفت دولا في مراتب أفضل بالرغم من وجود نفس الإشكالات أو القضايا المطروحة في المغرب.

وفي ما يتعلق بمنظمة « هيومن رايتس ووتش »، التي أصدرت اليوم تقريرا حول قانون الصحافة والتعديلات التي أدخلت على القانون الجنائي، سجل الخلفي « حرص المنظمة على بسط إيجابيات قانون الصحافة الجديد واعتباره خطوة في الاتجاه الصحيح »، رغم اعتبارها « غير كافية »، على خلاف قراءات أخرى « تبخس من الاصلاح الطموح » الذي تم على مستوى قانون الصحافة وترفض الإقرار بالبعد الإصلاحي الذي جاء في قانون الصحافة والنشر.

وأشار إلى أن « هيومن رايتس ووتش » حرصت على سبيل المثال على إبراز إلغاء العقوبات السالبة للحريات في قضايا القذف ونشر النبأ الزائف وتولي القضاء لاختصاص منع وإيقاف الصحف. لكن المنظمة، يستدرك الناطق الرسمي باسم الحكومة، لم تكن منصفة في تقدير الإصلاح الذي تم على مستوى القانون الجنائي، موضحا أنه تم إلغاء 26 عقوبة سالبة للحرية من اصل 30، ولم ترحل إلى القانون الجنائي، وعوضت بعقوبات مالية.

وسجل مصطفى الخلفي وجود اختلاف في وجهات النظر بين المغرب وبين المنظمة في ما يتعلق بالتقييدات في المنظومة القانونية المتعلقة بالثوابت الوطنية الدستورية لأي بلد، مبرزا أن المملكة اعتمدت في هذا الإطار على التعليق 34 الخاص بالعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في المادة 19.

وقال إن الأمر يتعلق بتعليق يتيح للدول أن تقر تقييدات تهم الأمن العام والنظام العام والصحة العامة والآداب العامة ووضع معايير « حرصنا على احترامها ». وأضاف أن هذا الأمر أفضى إلى تضيق نطاق التجريم وتقليص العقوبات، مشيرا إلى أن التحدي الآن هو تفعيل هذه القوانين وهو إحدى أولويات الحكومة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب الخلفي يكذب التقارير التي تشوه واقع الصحافة في المغرب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:23 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:00 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

إنطلاق أكبر عملية صيد للذئاب في السويد أمس الاثنين

GMT 07:39 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم

GMT 22:07 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

أنهار سياحية تستقطب هواة المغامرات

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 08:30 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib