الريسوني تؤكد أنا بريئة من الإجهاض ودفاعي عن الحريات لن يتوقف
آخر تحديث GMT 03:08:15
المغرب اليوم -

الريسوني تؤكد "أنا بريئة من الإجهاض ودفاعي عن الحريات لن يتوقف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الريسوني تؤكد

الصحافية المفرج عنها مؤخرا بعفو ملكي هاجر الريسوني
الرباط - المغرب اليوم

قالت هاجر الريسوني، الصحافية المفرج عنها مؤخرا بعفو ملكي، إن قضيتها بعيدة كل البعد عن موضوع الحريات الفردية، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بتهم أخرى غير تلك التي تمت إثارتها داخل المحكمة التي أدانتني بسنة حبسا نافذا".

وخلال حفل استقبال نظمته لجنة "الحريات الفردية" التابعة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مساء الأربعاء بالمقر المركزي للجمعية بالرباط، احتفاء بالصحافية المغربية هاجر الريسوني، والناشط الحقوقي السوداني رفعت الأمين، شكرت الريسوني كل الصحافيين الذين تعاطفوا مع قضيتها، بالإضافة إلى المحامين والحقوقيين الذين تضامنوا وترافعوا من أجل نيل حريتها، موردة أن القضاء تابعها من أجل تهم "لا علاقة لها بموضوع الحريات الفردية".

وأكدت الصحافية المغربية في كلمة لها أمام عدد من الحقوقيين والنشطاء أن دفاعها عن الحريات الفردية لن يتوقف، نافية أن يكون سبب متابعتها من طرف القضاء له ارتباط بموضوع الحريات الفردية، "لأن رفعت الأمين خطيبي وكنا نعد لمراسم الزواج".

ووصفت الريسوني متابعتها من طرف القضاء المغربي بـ"الباطلة"، مؤكدة أن "الخبرة الطبية التي أجرتها الشرطة القضائية مزورة، فالطبيب الذي قيل إنه فحصني وأجرى الخبرة عليّ لا أعرفه ولا أعرف الطبيب المدعو سمير بركاش الذي ورد اسمه في محاضر الشرطة القضائية"، مبرزة أن "الخبرة أظهرت أنني لم أقم بأي عملية إجهاض".

وكشفت الريسوني في سردها أنها لم تطالع محاضر الضابطة القضائية التي وصفتها بـ"المزورة"، مبرزة أن "القاضي الذي أصدر حكمه تلقى تعليمات من جهات (لم تسمها) وأدانني بسنة حبسا نافذا، دون أن يأخذ بعين الاعتبار عددا من الدفوعات والاختلالات التي شابت هذا الملف"، معلنة أنها "تتضامن مع النيابة العامة والقاضي بسبب تورطهما في هذا الملف".

وشكرت المتحدثة الصحافيين "الذين غطوا قضيتي بشكل مهني، والمحامين الذين دافعوا عن براءتي"، معلنة أنها ستواصل دفاعها عن الحريات الفردية بالمغرب، وقالت إن "الخبرة التي أجريت عليها كانت بشكل تعسفي وبعنف ولم يكن هناك إجهاض".

من جهته، دافع الناشط الحقوقي رفعت الأمين عن براءته من التهم التي وجهت إليه، مؤكدا أن "السلطات تعاملت معنا بطريقة تعسفية، ولم نأكل شيئا طوال ثلاثة أيام"، مبرزا أنه "مؤمن بالحريات الفردية وحقوق المرأة لأن العنف الممارس ضد النساء فيه أضرار سياسية واقتصادية للدولة، بينما العنف الأخطر هو الذي يمارس من طرف الدولة".

وأشار الحقوقي السوداني إلى أن "حقوق الإنسان ليست مسألة شعارات، بل هي مسألة ترتبط بتغيير القوانين وضمان الحريات في المجتمع، لأنه لا يكفي المصادقة على القوانين والاتفاقيات الدولية، بل يجب تطبيقها وتنزيلها على أرض الواقع".

أما النقيب والمحامي عبد الرحمان بنعمرو، فأكد أن هذه المحاكمة شابتها العديد من الخروقات، كونها قضية سياسية تتابع فيها صحافية معروفة بميلها للقضايا الشعبية، موردا أن "سبب اعتقالها هو ممارستها لمهنتها الصحافية بكل موضوعية وجرأة".

وأضاف النقيب أن "تقارير الضابطة تؤكد أن الطبيب المتابع اعتاد على إجراء الإجهاض بينما تم اعتقاله في وقت كانت فيه هاجر داخل العيادة"، مؤكدا أن "تطبيق القانون تحميه إجراءات معينة بدونها يظل فارغا"، مبرزا أن "شروط الفساد غير متوفرة في المتابعة، فقد صرحا بأنهما مقبلان على الزواج، وهناك شهود".

قد يهمك ايضا
الشرطة الجزائرية تكثف أبحاثها لاعتقال سبعة مغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الريسوني تؤكد أنا بريئة من الإجهاض ودفاعي عن الحريات لن يتوقف الريسوني تؤكد أنا بريئة من الإجهاض ودفاعي عن الحريات لن يتوقف



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 02:31 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة
المغرب اليوم - دراسة جديدة تكشف العلاقة بين الحب والسمنة

GMT 02:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها
المغرب اليوم - ياسمين عبدالعزيز تفكر بالزواج مجددًا بعد طلاقها

GMT 06:16 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم الإثنين 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 18:33 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 14:36 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

الرئيس اللبناني ميشال عون يلتقي وفدًا أميركيًا

GMT 12:29 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

مجلس الحكومة يعيد تنظيم مسرح محمد الخامس

GMT 05:01 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

دافنشي كان يكتب بيديه الاثنتين بكفاءة

GMT 23:51 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

رامز جلال يسخر من غادة عبد الرازق والأخيرة تتوعد له

GMT 12:50 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

22لاعبًا في لائحة فارس النخيل استعدادًا إلى مواجهة الوداد

GMT 07:54 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

ملك إسبانيا يخفض راتبه بنسبة 7.1%

GMT 04:51 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

مصر تتصدر العرب فى الحرب على الفتنة.. المصنعة!

GMT 15:08 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هيمنة المتشددين على المجتمع الطلابي في جامعة وستمنستر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib