عبدالعزيز بوتفليقة يردّ على معارضيه باستقبال ديمتري ميدفيديف
آخر تحديث GMT 10:48:12
المغرب اليوم -

عبدالعزيز بوتفليقة يردّ على معارضيه باستقبال ديمتري ميدفيديف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالعزيز بوتفليقة يردّ على معارضيه باستقبال ديمتري ميدفيديف

الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة
الجزائر- ربيعة خريس

حَمَلَ استقبال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الثلاثاء رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، الذي زار الجزائر، في طياته رسائل سياسية موجهة للخارج وبالأخص للداخل، خاصة بعد تعالي الأصوات المطالبة بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري تنص على شغور منصب رئيس الجمهورية وبعدها بروز ثلاث شخصيات سبق وأن تولت مناصب سامية في الدولة الجزائرية دعت إلى تشكيل جبهة معارضة لترشحه لعهدة خامسة في انتخابات 2019.

وكشفت تقارير صحافية، أن استقبال الرئيس الجزائري، لرئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف لم تكن مبرمجة في زيارة المسؤول الروسي، حيث لم يكن مبرمج الاستقبال في أجندة الجولة التي تقود رئيس وزراء روسيا إلى البلاد.

ولم يستقبل الرئيس الجزائري منذ تأجيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في 20 شباط/ فبراير الماضي أي مسؤول أجنبي، وتعذر عليه أيضا استقبال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي توقف مرتين متتاليتين في مطار الجزائر الدولي في ظرف شهر واحد، وحظي باستقبال كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية على رأسهم الرجل الثاني في الدولة الجزائرية عبدالقادر بن صالح.

ويتزامن الظهور التلفزيوني النادر للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مع بروز نداء ثلاث شخصيات بارزة بتشكيل جبهة معارضة لترشحه لولاية خامسة في انتخابات عام 2019، وقالوا إن "الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة غير قادر على ممارسة مهامه بسبب وضعه الصحي".

ودعوا إلى جمع شمل المعارضة بكل أطيافها بغض النظر عن اختلافاتها السياسية والثقافية واللغوية من أجل وضع حد لهذه الوضعية.

وشهدت الساحة الجزائرية قبلها حراكا كبيرا قادته عدد من الأحزاب السياسية والتنظيمات المدنية والشخصيات للمطالبة بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري بإعلان الشغور في منصب رئيس الجمهورية وتنظيم انتخابات رئاسية سابقة لأوانها بينها حزب "جيل جديد" و"طلائع الحريات" بزعامة المرشح السابق لرئاسيات 2014.

وشن رجال السلطة في البلاد هجوما حادا على المطالبين بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري، وقال رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى الذي يرأس أيضا حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، في تصريح للصحافيين، إن دعاة تطبيق المادة 102 ليس لهم أي شغل سوى ملاحقة الرئيس"، متهما المعارضة التي تطالب بانتخابات رئاسية مسبقة بـ"الانخراط في شبكة تسعى لاستغلال توتر الوضع الاقتصادي للجزائر".

وحلّ دميتري مدفيديف، في الجزائر الإثنين، وذلك في إطار زيارة رسمية تدوم يومين، لبحث دعم وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، والتشاور حول القضايا الإقليمية في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالوضع الأمني في منطقة الساحل الصحراوي، وبؤر التوتر في ليبيا وسورية والشرق الأوسط.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز بوتفليقة يردّ على معارضيه باستقبال ديمتري ميدفيديف عبدالعزيز بوتفليقة يردّ على معارضيه باستقبال ديمتري ميدفيديف



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:11 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تطلب من امرأة عدم الوقوف بجانب هاري

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 03:51 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

المصابون بـ"فرط الحركة" يستعملون كلمات الكراهية عبر "تويتر"

GMT 15:29 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

عاصفة من الفئة الرابعة تقترب من عاصمة فيجي

GMT 12:05 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى الصفقات العقارية التي قام بها المشاهير حول العالم

GMT 18:05 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ريال مدريد يعلن عن قميصه للموسم الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib