مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش
آخر تحديث GMT 14:03:59
المغرب اليوم -

"مبروك" يشحذ السّخرية لكشف أوهام "الحريك" ومجازر "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المسرح الوطني محمد الخامس
الرباط - المغرب اليوم

حكايات الهجرة وعنف "داعش"، وأحلام شباب تتحول إلى سراب، هي قضايا وضعها المخرج أمين ناسور في مسرحية "مبروك"، التي غُلفت بالكوميديا السّوداء لتفكيك عدد من الظواهر الاجتماعية المتداخلة، من خلال ستّ شخصيات تتوسط بيئة فرجوية.

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش

المسرحية قدمت أول مرة على ركح المسرح الوطني محمد الخامس، تحمل فرجة تنهل من التراث المغربي، من إيقاعات موسيقية وملابس وديكور، من أجل تسليط الضوء على حلم الوصول إلى "هناك" الذي ظلّ مفتوحاً على إسقاطات عدّة حسب كل شخصية؛ كـ "الحريگ" وعنف "داعش"، وأحلام أخرى مزيفة تباع للشباب تؤدي بهم لا محالة إلى الهاوية.

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش

وعن اختيار القالب الكوميدي التقليدي للمسرحية، قال السينوغراف مدير الفرقة أنور الزهراوي: "الهدف هو معالجة هذه القضايا، رغم حجمها، بطريقة سلسلة قريبة من الجمهور الباحث عن الفرجة بكل مكوناتها، والعمل عليها بطريقة مرحة تراثية تُعيد التراث من جديد إلى قاعات المسرح".

لخلق هذه الفرجة، أضاف المتحدث نفسه، "قُدّمت الشخصيات الست: شيخات وموسيقيي أعراس. هذه الفرقة تحمل معها حلماً كبيراً مزيفا للوصول إلى الذهب غير الموجود في الأصل".

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش

أمين ناسور، مخرج العرض الركحي، قال إنّ "مبروك" "تنهل من التجربة الكبيرة للطيب الصديقي لمعالجة تيمات كونية بشكل عبثي، وتوظيف العديد من التقنيات الجمالية لخلق الفرجة".

وأضاف صاحب البصمة الإخراجية على العرض: "لا يمكن تقديم عمل بهذا التوجه دون إبراز هذا التعدد الثقافي والتراثي الذي يزخر به المغرب"، واعتبر أن "هذا العمل المسرحي وضعنا أمام سؤال الهوية، وما إذا كنا نستطيع تقديمها بطريقة جميلة تُغري الجمهور".

وشارك في تشخيص هذه المسرحية التي ألفها الكاتب أنس العاقل، وأنتجها المسرح الوطني محمد الخامس، الفنانات لطيفة أحرار ووسيلة صابحي ونجوم الزوهرة وهاجر الشركي، والفنانان فريد الركراكي وعبد الله ديدان.

وقال محمد بلحساين، مدير المسرح الوطني محمد الخامس، إنّ "إنتاج مسرحية مبروك يندرج في إطار سياسة المسرح الوطني خلال السنوات الأخيرة التي اتجهت نحو إنتاج العروض المسرحية أكثر من استقطابها".

وأضاف بلحساين، ضمن تصريحه لهسبريس، أن "المسرح الوطني يثق في العمل مع الجيل الجديد من المسرحيين الشباب، ونحن متأكدون أنّهم قادرون على حمل مشعل المسرح المغربي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش مبروك يشحذ السّخرية لكشف أوهام الحريك ومجازر داعش



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
المغرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 07:05 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»
المغرب اليوم - المغربية سميرة سعيد تُروج لأحدث أغانيها «كداب»

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib