أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 14:16:01
المغرب اليوم -

أوريد "الحلول التكنولوجية" لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوريد

المفكر المغربي حسن أوريد
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر خبراء في مجال التربية أن الحلول الاستعجالية لا يمكن أن تقود إلى إصلاح المنظومة التعليمية بالمغرب، بسبب التراكمات السلبية التي أثرت على المدرسة المغربية وبرامجها البيداغوجية.

ويرى حسن أوريد، المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية، أن إصلاح التعليم مسألة صعبة تتطلب تضافر مجهودات الجميع من أجل إيجاد الحل الأمثل لوضع نموذج تربوي وبيداغوجي قادر على الاستجابة لمتطلبات التلميذ والطالب المغربية، في ظل التحولات التي يعيشها العالم على كافة المستويات الاقتصادية والتكنولوجية.

وقال أوريد، في لقاء نظمته أكاديمية لندن حول تحول النظم التعليمية في ظل الثورة الرقمية بالدار البيضاء، إن الحلول التكنولوجية المتاحة في المجال التعليمي لا يمكنها أن تحل إشكالية التعليم في بلدنا بشكل نهائي.

واستطرد المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية: "الحلول التكنولوجية يمكن أن تكون جزءا من الحل، ويمكن الاعتماد عليها بشكل كبير من أجل تسهيل مأمورية التعليم والتلقين، والتخفيف من عبء ثقل المحافظ والمقررات التقليدية، عبر اعتماد اللوحات الذكية والمناهج الرقمية التفاعلية".

سمير بنمخلوف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية لندن التعليمية، اعتبر بدوره أن الحلول التكنولوجية الذكية والتفاعلية يمكن أن تساعد على إيجاد حل لمعضلة المنظومة التعليمية في المغرب، لكنها لا يمكنها أن تشكل لوحدها الحل النهائي.

واعتبر المتدخلون في هذا اللقاء أن الاهتمام باللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب التركيز على المواد العلمية الأساسية والبرمجة المعلوماتية والذكاء الصناعي، من أجل تمكين المغاربة من تعليم في مستوى تطلعاتهم، قادر على مواكبة التحولات المتسارعة في العالم.

وقام حسن أوريد، في اللقاء نفسه، بتوقيع كتابه "من أجل ثورة ثقافية بالمغرب"، والذي تحدث فيه عن التربية باعتبارها انتقالا من حالة إلى حالة، من خلال تحويل المدرسة إلى جسر لتمرير القيم، وهو ما يتطلب "ثورة ثقافية وتربوية" تتحول فيها مؤسسات التنشئة الاجتماعية إلى "قاطرة"، تنقلنا من حالة (الوطن) إلى حالة (الأمة)، المجسدة للشخصية المغربية والضامنة للعيش المشترك، والمتطلعة نحو المستقبل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 12:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
المغرب اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 17:35 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:00 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

ملابس محجبات باللون الأسود لإطلالات متنوعة

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 21:01 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يهزم بني ملال في الدوري المغربي

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الفيصلي يقترب من تمديد إعارة الدولي العرسان

GMT 01:18 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

الأظافر تحدد ملامح شخصيتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib